ثلاث فرضيات يعتقد الخبراء أنها تسهم في انتشار الأنفلونزا خلال الخريف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تضاعفت مبيعات أدوية السعال بنسبة 5 أضعاف للفرد في 2016

ثلاث فرضيات يعتقد الخبراء أنها تسهم في انتشار الأنفلونزا خلال الخريف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثلاث فرضيات يعتقد الخبراء أنها تسهم في انتشار الأنفلونزا خلال الخريف

الأنفلونزا
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت "غوغل" عن ارتفاع مطرد في عمليات البحث عن كلمة الإصابة بـ"البرد"، والذي يزداد طوال الخريف ويصل الذروة تماما بينما نقترب من الاحتفال بعيد الميلاد، في أعماق الشتاء. ويُظهر محرك البحث العملاق أيضا أن عمليات البحث عن "الأنفلونزا" بدأت في الزيادة على مدى نفس الفترة.

فهل بدأت في العطس خلال الأيام القليلة الماضية؟ إذا كانت الإجابة "نعم"، فأعلم أنك لست وحدك فهناك الكثير مثلك. فمع بداية انتهاء التوقيت الصيفي، يعتبر هذا التوقيت من السنة هو التوقيت التي نبدأ فيه بالاستسلام للعطس والسعال، وبداية قضاء الكثير من الأيام تحت لحاف. وهناك دليلين يدعمان هذه الحقيقة المحزنة؛ دليل إحصائي، وآخر قصصي. أما بالنسبة للأول، فإن غوغل قد كشفت عن ارتفاع مطرد في عمليات البحث عن كلمة الإصابة بـ"البرد".

وبالنسبة للدليل القصصي، فلتلقي نظرة على عرض المبيعات في المرة القادمة التي تزور فيها صيدلية. حيث قبل بضعة أسابيع كنت قد تجد كريم الشمس، والأن سترى الأنواع المختلف لأدوية البرد والأنفلونزا، وقد تضاعفت مبيعات أدوية السعال والحساسية في السوق بنسبة 5 أضعاف للفرد في العام الماضي، ليصل إلى ما مجموعه 270 مليون جنيه إسترليني ، وفقا للبحث التي أجراها مينتيل. 

وهناك علاقة واضحة بين الموسم والزيادة في البرد والإنفلونزا في جميع أنحاء بريطانيا، وتسبب الإنفلونزا 600 حالة وفاة في المتوسط. التمييز بين الاثنين أمر مهم، تقول الدكتورة سارة كايات، التي أنشأت برنامج " GPDQ" أول تطبيق لطبيب تحت الطلب في المملكة المتحدة: "الكثير من الناس يعتقدون أنهم قد أصيبوا بإنفلونزا ولكنهم قد أصيبوا بالبرد. والناس لا يموتون من البرد. والمرضى المسنين، الذين يعانون من مشاكل مع جهاز المناعة، والأطفال الرضع، والنساء الحوامل - من خلال منحهم لقاح الانفلونزا فنحن لا نحاول منعهم من العطس، نحن نحاول منع الموت ".

وحاليا، هناك ثلاث فرضيات يعتقد الخبراء أنها تسهم في انتشار الأنفلونزا في البلاد بداية من تشرين الثاني/ نوفمبر فصاعدا. والأول هو بسبب غريزتنا إلى السبات بعيدا عن البرد. تقول الدكتور كايات: "في الصيف، من المرجح أن تسير إلى العمل أو تستخدم دراجة بدلا من استخدام القطار أو المترو الذي يحضن كل هذه الأمراض"، مشيرة إلى فكرة أن الأمور تنتشر بسهولة أكبر عندما نكون على اتصال وثيق مع الآخرين.

وتعني غريزة السبات أيضا أننا أقل عرضة لرؤية الشمس، الشيء الذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى نقص فيتامين (د) وانخفاض في إنتاج الميلاتونين. والنتيجة النهائية هي قمع جهاز المناعة، مما يجعلنا أكثر عرضة للعدوى.

وهناك استجابة مناعية للبرد. فالأوعية الدموية في أنوفنا تضيق عندما يكون الجو بارد ، مما يوقف انتشار الدم ويعني أن خلايا الدم البيضاء التي هي في دمنا والتي تدافع عن أجسادنا من الالتهابات، لا تعمل أيضا.

وقد تكون الفرضية الثالثة لانتشار الأنفلونزا السنوية هو الحال مع الظروف الخارجية، وخاصة درجة الحرارة والرطوبة، وهو أحد جوانب دراسة فيروس الجهاز التنفسي التي قام بها جيفري شامان، مدير برنامج المناخ والصحة في جامعة كولومبيا، وقد درس بإسهاب ذلك، ونشر النتائج الأولى له قبل تسع سنوات. وتركز دراسته على كيفية انتقال جزيئات الإنفلونزا من شخص إلى آخر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث فرضيات يعتقد الخبراء أنها تسهم في انتشار الأنفلونزا خلال الخريف ثلاث فرضيات يعتقد الخبراء أنها تسهم في انتشار الأنفلونزا خلال الخريف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya