أول بنك للحيوانات المنوية في العالم لمصابي الإيدز للحد من وصمة العار الملتصقة بالمرض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لا يزال هناك نقص في الوعي بين عامة الناس في نيوزيلندا

أول بنك للحيوانات المنوية في العالم لمصابي الإيدز للحد من وصمة العار الملتصقة بالمرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أول بنك للحيوانات المنوية في العالم لمصابي الإيدز للحد من وصمة العار الملتصقة بالمرض

المغرب اليوم
ويلينغتون - المغرب اليوم

أطلق أول بنك للحيوانات المنوية في العالم لصالح المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في محاولة للحد من وصمة العار الملتصقة بالمرض.

وبدأ Sperm Positive الإجراءات مع 3 متبرعين ذكور من جميع أنحاء نيوزيلندا، مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية ولكنهم لا يستطيعون نقل الفيروس.

وتضمن العقاقير المستخدمة من قبل هؤلاء المرضى، توافر كمية منخفضة من الفيروس في الدم. وعلى الرغم من أن هذا الإجراء لا يعني العلاج التام للمريض، ولكن إمكانية نقله للفيروس إلى شريك جنسي أو طفل، معدومة تقريبا.

ولا يعمل Sperm Positive كعيادة للخصوبة في الوقت الحالي، حيث أوضح أنه سيعمل على وضع طرفين متفقين على اتصال مع عيادة للخصوبة إذا لزم الأمر.

وكان دامين رول-نيل أول المتبرعين لـ Sperm Positive، وشُخصت إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 1999، ولكن تأكد عدم اكتشاف الفيروس بعد بدء العلاج قبل 18 عاما.

وقال إنه ما يزال هناك نقص في الوعي بين عامة الناس في نيوزيلندا، حول ما يعنيه الوضع غير القابل للكشف، وأنه عانى من وصمة العار بشأن التعايش مع فيروس نقص المناعة البشرية، في عمله وحياته الشخصية.

وقال الرجل المتزوج: "لدي العديد من الأصدقاء الذين يعيشون أيضا مع فيروس نقص المناعة البشرية ممن أنجبوا أطفالا".

وقال بنك الحيوانات المنوية عبر الإنترنت إنه سيجري إعلام  الأشخاص، الذين يبحثون عن متبرعين، أي المتبرعين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ولكنهم يتلقون علاجا فعالا وبالتالي لا يمكنهم نقل الفيروس.

وتأمل المبادرة، التي أنشأتها مؤسسة نيوزيلندا للإيدز بالتعاون مع Positive Women Inc وBody Positive، في تثقيف الناس في جميع أنحاء البلاد بشأن انتقال فيروس نقص المناعة البشرية.

وقال الدكتور مارك توماس، وهو طبيب أمراض معدية وأستاذ مشارك بجامعة أوكلاند، إنه شهد تغيرات في الرأي العام بعد العمل مع المصابين بمرض الإيدز منذ أكثر من 30 عاما.

واستطرد موضحا: "أنا سعيد بالقول إنه في هذا الوقت هناك تغييرات كبيرة في الفهم العام لفيروس نقص المناعة البشرية، ولكن الكثير من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية ما يزالون يعانون من وصمة العار، التي قد تؤدي إلى تعاطي العقاقير بشكل غير متسق، ما يؤدي إلى علاج أقل فعالية للفيروس، وزيادة خطر انتقاله. إن الخوف من وصمة العار والتمييز يمكن أن يمنع الأشخاص المعرضين للخطر من إجراء الاختبارات، وأولئك المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من الحصول على العلاج والدعم".

وبالإضافة إلى إعلام الجمهور، تهدف العيادة إلى إتاحة الأمل للأشخاص الذين تُشخّص حالاتهم بالفيروس، بأن خدمات الخصوبة متاحة أمامهم.

وتشمل معايير التبرع بالحيوانات المنوية إجراء فحص للكشف عن الحالات الطبية، بما في ذلك الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، مثل فيروس نقص المناعة البشرية.

قد يهمك أيضا" :

عادات غذائية خاطئة تعيق نظام الريجيم الذى تعتمدينه​

 خمس فوائد لتناول زيت الزيتون على معدة خالية تعرف عليها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول بنك للحيوانات المنوية في العالم لمصابي الإيدز للحد من وصمة العار الملتصقة بالمرض أول بنك للحيوانات المنوية في العالم لمصابي الإيدز للحد من وصمة العار الملتصقة بالمرض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya