اختصاصيو علم النفس يكشفون سلبيات إشراك الآباء للأطفال في مشاكلهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يمكن إصابتهم باضطراب الوسواس القهري أو القلق والاكتئاب

اختصاصيو علم النفس يكشفون سلبيات إشراك الآباء للأطفال في مشاكلهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختصاصيو علم النفس يكشفون سلبيات إشراك الآباء للأطفال في مشاكلهم

سلبيات إشراك الآباء للأطفال في مشاكلهم
لندن ـ كاتياحداد

حذر علماء نفس الأطفال من أن الآباء والأمهات قد يصيبون أطفالهم بالقلق والاكتئاب من خلال قذفهم بمشاكلهم، وقد أصبحت المشكلة وباء بين الصغار الذين لا يستطيعون التعامل مع استخدامهم كطعم في حالات الانفصال أو المشاركة في القضايا التي يواجهها آباؤهم. ويحث اختصاصيو علم نفس الأطفال الآباء على ألا "يصادقوا أطفالهم ويكشفوا لهم عن مشاكلهم، حيث يعانى واحدًا من بين كل 35 شابًا أستراليًا تتراوح أعمارهم بين 4 و 17 عامًا من الاضطراب الاكتئابي".

وقال الطبيب النفسي والباحث فيل ترام لصحيفة "ديلي تلغراف" إن الأطفال يكبرون بسرعة كبيرة وأن عواطفهم لم تتطور بما يكفي للتعامل مع ضغوط آبائهم على الضغط الاجتماعي". وفي دراسة استقصائية حديثة أجرتها مؤسسة "تيليثون" بتمويل حكومي، أظهرت واحد من كل سبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عامًا يعانون اضطرابًا عقليًا في عام 2015، مقارنةً بـ 500،000 في عام 2014.

وكشف المسح أيضًا عن اضطرابات القلق مثل الرهاب الاجتماعي وقلق الانفصال والهلع والإجهاد ما بعد الصدمة أو اضطراب الوسواس القهري عانى منها 278000 طفل تتراوح أعمارهم بين 4-17. ووجدت دراسة أسترالية أخرى أن الإجهاد والضغط النفسي كانا سببًا رئيسيًا في إصابة نحو ثمانية في المئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 12 عامًا بالرهاب والذين تحدثوا عن إيذاء الذات.

وحزرت الدكتورة روز كانتال، زميل جمعية علم النفس الأسترالي في كونكورد، من أن الأطفال لا يمكنهم حل المشاكل أو المشاكل المالية. وقال إنها تعالج عددًا متزايدًا من الأطفال الذين يعانون من القلق 'حيث يشعر الأطفال بالتمزق والانزعاج من قبل والديهم وهم ينفجرون ويخرجون من آلامهم العاطفية عليهم أو يستخدمونها كأدوات لجمع الشريك.

وأوضحت الدكتورة فانيسا كوبام، باحث في جامعة كوينزلاند للأطفال، أن القلق من الطفولة يمكن أن يظهر أولًا كسلوك شائك لدى الأطفال الصغار، وقد يظهر لاحقًا في خوف وغضب وعدوان ورفض القيام بأنشطة معينة. وقالت "بشكل عام، يمكننا البدء بالتفكير في تشخيص المرض من عمر أربع أو خمس سنوات"، متابعة إن القلق يمكن تشخيصه لدى الأطفال في سن الرابعة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختصاصيو علم النفس يكشفون سلبيات إشراك الآباء للأطفال في مشاكلهم اختصاصيو علم النفس يكشفون سلبيات إشراك الآباء للأطفال في مشاكلهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya