التأمل يؤدي إلى تغيرات سلوكية ويزيد من التركيز
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بهدف التغلب على الأمراض والاستفادة من العلاقات

التأمل يؤدي إلى تغيرات سلوكية ويزيد من التركيز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التأمل يؤدي إلى تغيرات سلوكية ويزيد من التركيز

التأمل
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة نشرتها "ديلي ميل" البريطانية عن أشكال مختلفة من التأمل لها تأثيرات مختلفة على الدماغ، وهذا يعني أنك قد لا تحصل على ما تريد من ممارسات التنفس اليومية أو التأمل، كما أن هذا الروتين له أشكال مختلفة وأن تلك الممارسة من الممكن ألا تناسب الجميع، حيث ووجد الباحثون الذين عملوا على التقرير الجديد من سسينس أدفانسس أن ممارسة شكل من أشكال التأمل الذي يتوافق مع الصفات الشخصية التي تريد التركيز عليها أمر بالغ الأهمية لتحقيق أقصى قدر من الفوائد.

تناولت دراستهم ممارسات التأمل القائم على العلاقة، ووجدوا أن كل منها أدى إلى تغيرات سلوكية مختلفة، كما اشار الباحثون انهم قدموا دليلا يستند إلى نتائج الدراسة تمكنك من معرفة ما يجب القيام به إذا كنت تريد أن تكون صديقا أفضل، أو الممارسة التي يجب القيام بها للتغلب على الأمراض أو لتكون أكثر تركيزا، وقد لاحظ الباحثون أن 332 شخصا كانوا في التجربة، وكان أكثر من 95 في المئة منهم بيض، وقد تم اختيار المشاركين المؤهلين بعد الانتهاء من استبيانات الصحة النفسية، وتم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات: مجموعة الحضور، المجموعة المؤثرة ومجموعة المنظور.

وركز المشاركون في المجموعة الأولي على ممارسات التأمل التي شملت التنفس وتمارين "مسح الجسم"، وأوضحت الدراسة: "أن هذا النوع من التأمل يكون حول التركيز على أحاسيس التنفس وإعادة تركيز الانتباه"، وقد طُلب من المشاركين لتكريس انتباههم إلى أجسادهم حيث يمارس هؤلاء المشاركون أيضا التأمل الذي يركز على الرؤية والمشي والتذوق والسمع، حيث تتطلب هذه الممارسات تركيزا متعمدا من الاهتمام على جوانب معينة من الخبرة الحالية لحظة إلى لحظة، ورصد الانحرافات وإعادة توجيه نحو موضوع الاهتمام في التأمل، ووجد الباحثون أن المشاركين في هذه المجموعة كانوا أكثر قدرة على إبلاء الاهتمام بعد الدراسة.

التأمل للاستفادة من العلاقات

ركز أعضاء هذه المجموعة على العلاقات الصحية خلال ممارسات التأمل، وقد صدرت تعليمات لهم بتخيل أشياء مثل الحيوانات أو رضيع أثناء التأمل، كما تم تشجيعهم على التركيز على أماكن آمنة، وأماكن مريحة ومشاعر دافئة خلال الممارسات، "كانت التعليمات النموذجية أن تبدأ الممارسة بتخيل الذات حيث قد تنشأ هذه المشاعر بشكل طبيعي، ومن ثم لتوسيع مشاعر المحبة الطيبة والتمنيات الطيبة إلى النفس، وقد قيل للمشاركين أن يكرروا بعض العبارات التي تؤكد هذه المواضيع ضمن عقولهم، وكان من بين العبارات "قد تكون سعيدا"، "قد تكون سليم"، "قد تكون آمن" و "قد كنت تعيش بكل سهولة"، وقد فكر أعضاء هذه المجموعة في الجوانب العلائقية مثل الرعاية والقبول، وقد وجد أن المشاركين في المجموعة المؤثرة لديهم وعي متزايد بتنظيم العاطفة والتعاطف، وقد دفعت نتائج الباحث إلى استنتاج مفاده أنه إذا كنت تتأمل على أمل أن تصبح أكثر ترحيبا فإن ممارسات المحبة يمكن أن تساعدك في هذا الهدف.
أفضل ممارسة للصبر

يركز المشاركون بشكل رئيسي على التفكير أثناء التجربة، وتم تشجيعهم على القيام بذلك دون تحليل حياتهم، وقالت الدراسة: "تم توجيه المشاركين لمجرد مراقبة الأفكار دون التورط فيها"، خلال بعض الممارسات، قيل للمشاركين يجب التفكير في حياتهم الخاصة ولكن من خلال عدسات الآخرين، وتدريب التأمل علمهم الفرق بين فهم دوافع الآخرين والموافقة على سلوكهم، وشهد الناس في هذه المجموعة تغييرات في قدرتهم على رصد ما إذا كانت آراؤهم ضرورية أم لا، ورأوا أيضا تغييرات في حاجتهم للتعبير عن أنفسهم، والنتائج تؤدي إلى فكرة أنه إذا كنت تمارس التأمل مع الأمل في أن تصبح أكثر تسامحا، يمكن أن تقوم بهذه الممارسات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التأمل يؤدي إلى تغيرات سلوكية ويزيد من التركيز التأمل يؤدي إلى تغيرات سلوكية ويزيد من التركيز



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya