دراسة تكشف مخاطر تناول السيدات للوجبات في العمل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منها رقائق البطاطس والكعك والحلويات والشوكولاتة

دراسة تكشف مخاطر تناول السيدات للوجبات في العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف مخاطر تناول السيدات للوجبات في العمل

الشوكولاتة
لندن - المغرب اليوم

أفادت دراسة استقصائية أن النساء اللواتي يتناولن وجبة خفيفة في العمل يستهلكن 100000 سعر حراري إضافي سنويا، حيث يكون متوسط ​​الاستهلاك الكلي من رقائق البطاطس والكعك والحلويات والشوكولاتة والحليب أو المشروبات السكرية يعادل 50 يوما إضافية من تناول الطعام، حيث أن الاستهلاك المثالي للمرأة هو 2000 سعرة حرارية في اليوم.

دراسة تكشف مخاطر تناول السيدات للوجبات في العمل
 و  تم الكشف عن هذا بعد دراسة استقصائية شملت 1000 بواسطة صانع الأغذية العضوية الهولندية كالو، الذي اعترف باستهلاك 2240 سعرة حرارية إضافية كل أسبوع في المتوسط، مما يجعل المجموع السنوي 100800 سعر حراري إضافي - على أساس 45 أسبوع عمل - هو نفس 1254 من بروسيكو، 193 البرغر المزدوج مكدسة أو 502 حانات الشوكولاته، فيما قال خبراء التغذية انهم "لم يفاجئوا"  بواسطة البحث ولكن حذروا من أن استهلاك 500 سعرات حرارية إضافية يوميا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بمقدار1 بوند في الأسبوع.
وقد حذر أطباء الأسنان من أن "ثقافة الكيك" تؤجج السمنة وتعمل على الإصابة بمشاكل في الأسنان - مما يعرض الناس لخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وتسوس الأسنان، كما وجدت أبحاث أن النساء يستهلكن ثلاث وجبات خفيفة على الأقل خلال يوم عمل نموذجي، وتعتبر رقائق البطاطس أسوأ تلك الوجبات التي تسبب زيادة السعرات الحرارية، وتم تحديد الكريبات على أنها أعلى غذاء حيث بلغ متوسط عدد الحقائب المأخوذة في العمل 135 كيسا، بينما اعترف 45 في المائة ممن شملهم الاستطلاع بأنهم خبأهم شخصيا في المكتب، وقال 39 في المائة منهم إنهم خبئوا إمدادات البسكويت.
 
ووفقا للدراسة الاستقصائية، فإن النساء العاملات سيصلن إلى ما مجموعه 135 بسكويت، و 90 شريحة من الكعكة، و 90 علبة من الحلويات، و 45 دبلا مذهلا كل عام.
وتناوُل مواد غذائية خفيفة مثل البسكويت أو رقائق البطاطس أو المشروبات الغنية بالسعرات الحرارية وغيرها قبل وجبة الغداء، يقضي على فُرص الوصول إلى الوزن المنشود بالنسبة لمن يسعون إلى التخسيس، فقد أفادت دراسة حديثة نُشرت نتائجها في مجلة “الجمعية الأميركية للحمية الغذائية”، بأن تناول هذه المواد الخفيفة ما بين الوجبات الرئيسية هو إستراتيجية فاشلة بالنسبة لمن يتبعون حمية غذائية ويهمهم الحفاظ على تخسيس أوزانهم، خاصة النساء، ويعتقد البعض أن تناوُل وجبات خفيفة يُجنبهم الإفراط في الأكل خلال تناوُل الوجبة الرئيسية، لكن دراسة أجراها باحثون من مركز فريد هاتشينسون للسرطان بمدينة سياتل، أظهرت أن الوجبة الخفيفة الصحية تكون مُفيدة وتُحقق هذه الغاية فقط إن تم تناولها نتيجة الإحساس بالجوع، وليس لمجرد تناوُلها لذاتها.
وشملت الدراسة 123 امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و75 عامًا كُن جميعهن يعانين زيادة الوزن أو السمنة، وطُلب منهن بشكل اعتباطي الاختيار ما بين إتباع نظام حمية غذائي يُقيد ما يستهلكنه من سعرات حرارية، أو إتباع حمية غذائية مع ممارسة التمارين الرياضية، ولم يُزودوهن بأية تعليمات بشأن تناوُل الوجبات الخفيفة من عدمه، وعندما حلل الباحثون بيانات خاصة بعادات تناوُلهن الوجبات الخفيفة، وجدوا أن النساء اللاتي تعودن على تناوُل وجبات خفيفة وقت الضحى ما بين الفطور والغداء أنقصن ما معدله 7% من أوزانهن، بينما تمكنت النساء اللائي كُن يتناولْن فطورًا صحيًا، لكن دون تناوُل وجبة خفيفة أو شُرب مشروب ما بين الفطور والغداء من إنقاص 11% من أوزانهن.
وتقول الدكتورة آن ماكتييرنان، المشرفة على هذه الدراسة، إن الوجبات الخفيفة التي يتناولها الناس بعد الفطور وقبل الغداء قد تكون عادة غذائية يتبعها البعض عن سوء فهم، لاسيما عند تناولها بدافع العادة وليس الجوع، وتُضيف “نعتقد أن النتيجة التي توصلنا إليها قد لا ترتبط بالضرورة بوقت تناوُل الوجبة، بل بالأحرى بالمجال الزمني الضيق الذي يفصل بين الفطور والغداء”، فتناول وجبات خفيفة يمكنه أن يدعم أهداف الحمية الغذائية التي يتبعها شخص ما إذا كان يتناولها فقط لإسكات عصافير معدته وعند إحساسه فعلًا بالجوع، أما إن تناولها لمجرد التسلية وبدافع العادة، فإن مفعولها على حميته يأخذ منحى عكسيًا.
ووجدت الدراسة كذلك، أن النساء اللاتي يتناولن الوجبات الخفيفة ما بعد الظهر وليس في الصباح كُن أكثر إقبالًا على أكل الفواكه والخضراوات مقارنة بالنساء اللواتي كُن لا يتناولن أية وجبات خفيفة بعد الظهر، وتقول ماكتييرنان، إذا اختار الناس تناول وجبات خفيفة، فيجب أن يكون اختيارهم هذا نابعًا من إحساسهم بالجوع، كما عليهم أن يُحسنوا اختيار الوجبة الخفيفة، حيث تكون صحية، مثل الزبادي قليل الدسم أو قليلًا من المكسرات أو الخضراوات أو الفواكه أو قطع البسكويت الرقيقة المعدة من القمح الكامل أو المشروبات غير الغنية بالسعرات الحرارية مثل الشاي أو القهوة،
ووفقا للموقع الطبي الأميركي “ميديكال نويز توداي”، أوضح الباحثون أنه من المعروف أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنظام الغذائي الصحي هما المفتاح للحفاظ على الصحة، لكن النشاط البدني يمكن أن يغير تفضيلات النظام الغذائي للرجال، إلا أن تفضيلات النظام الغذائي للنساء، من المرجح أن تظل غير متأثرة بالتمرينات الرياضية، وفقا لنتائج الدراسة.
 
وأكدت الباحثة جينا لي وزملاؤها من جامعة ميسوري في كولومبيا، أن آثار ممارسة الرياضة على النظام الغذائي منذ فترة طويلة ذات أهمية للباحثين، وقد أشارت الدراسات السابقة إلى أن النشاط البدني يمكن أن يشجعنا على اتخاذ خيارات غذائية أكثر صحة، لكن وجد الباحثون أن التأثيرات الغذائية لممارسة الرياضة قد تختلف حسب الجنس، ولتأكيد نتائج الدراسة التي توصلوا إليها، درس الفريق الفئران الذكور والإناث عن طريق تقسيمها إلى مجموعتين مختلطتين، وفي الأسبوع الأول من الدراسة، أكلت المجموعتان نفس الوجبات الغذائية القياسية، ووجد الباحثون أن كلا من الفئران الذكور والإناث التي كانت لا تمارس الرياضة اختارت الوجبات الغذائية عالية الدهون، ومن المثير للاهتمام، أن الفئران الذكور التي مارست الرياضة أظهرت تغيرا في الوجبات الغذائية، في حين أن إناث الفئران لم تقم بتغيير نظامها الغذائي.
 
وتشير نتائج دراسة أخرى إلى أن المرأة تميل إلى تناول الأطعمة غير الصحية، ولا سيما الوجبات السريعة التي تتميز بالدهون الزائدة، ليلا، وفي محاولة لتفسير سبب الاتجاه نحو الأطعمة عالية السعرات، في المساء والتي تؤدي إلى زيادة الوزن وتراكم الدهون، قام فريق من الخبراء في جامعة “فلندرز” الأسترالية وجامعة “ليفربول” البريطانية بإجراء دراسة على أكثر من 300 سيدة للتعرف على مشاعرهن تجاه الطعام في أوقات مختلفة من اليوم، نقلها الموقع البريطاني “ديلى ميل”، وكشفت نتائج الدراسة عن توجّه الغالبية من النساء إلى تناول الكعك في المساء أكثر من أي وقت آخر من اليوم، وفقا لما صرح به آشلي هاينز، الباحث في علم النفس بجامعة “فلندرز” الأسترالية، وأضاف “أظهرت نتائجنا ميل التفكير تلقائيا إلى الوجبات الخفيفة غير الصحية في الليل أكثر من أوقات النهار، وهو ما يؤكد أهمية تنفيذ استراتيجيات جديدة للسيطرة على استجابات العقل للحد من الإسراف في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية”.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف مخاطر تناول السيدات للوجبات في العمل دراسة تكشف مخاطر تناول السيدات للوجبات في العمل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya