الأوفوكادو يخفِّف الآلام والالتهابات الناتجة عن هشاشة العظام وينظِّم ضربات القلب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية منها البوتاسيوم وفيتامين E

الأوفوكادو يخفِّف الآلام والالتهابات الناتجة عن هشاشة العظام وينظِّم ضربات القلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأوفوكادو يخفِّف الآلام والالتهابات الناتجة عن هشاشة العظام وينظِّم ضربات القلب

فوائد الأفوكادو
لندن - كاتيا حداد

ثبت أن الأفوكادو من أفضل الأطعمة التي يمكن أن تتناولها؛ فأصبح يقدم على ساندويتش من الفلفل الأسود وعصير الليمون، وله الكثير من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى.

الأوفوكادو يخفِّف الآلام والالتهابات الناتجة عن هشاشة العظام وينظِّم ضربات القلب

منذ عرضه للمرة الأولى إلى المملكة المتحدة قبل أكثر من 40 عاما، أصبح الأفوكادو العنصر الرئيسي في النظام الغذائي البريطاني، وإليك بعض المعلومات:

ربطت دراسات علمية متعددة الأفوكادو بالفوائد الصحية التي تتراوح بين مكافحة الشيخوخة لدرء أمراض القلب وحتى السرطان، وكشف الخبراء أن الفاكهة يمكن أن تساعد كل شيء من صحة القلب لالتهاب المفاصل، وقالوا إن الأفوكادو غذاء غير عادي ويمكن أن يقدم فوائد كبيرة كجزء من نمط حياة صحي؛ إذ يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية التي نحتاجها في مجموعة مريحة لها مذاق رائع ويحافظ على الصحة بشكل جيد.

 وقالت الخبيرة ديملركرايسلر "تحت القشرة غير الصالحة للأكل يوجد ثمرة مكونة أساسا من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي واحدة من أصح أشكال الدهون التي توجد أيضا في بذور اللفت وزيت الزيتون والزيوت". نصف الأفوكادو الكبير يحتوي على 180 سعرا حراريا ويوفر واحدة من الخمس حصص يومية الموصى بها من الفواكه والخضروات.

 الأفوكادو أيضا غني بالعناصر الغذائية المفيدة الأخرى بما في ذلك البوتاسيوم وفيتامين E؛ فهي منخفضة بشكل طبيعي في الملح وتحتوي على الألياف، بالإضافة إلى أنها تحتوي مئات من المواد الكيميائية النباتية المضادة للأكسدة القوية، ويعتقد أن كثيرا منها له فوائد صحية واسعة النطاق. وقال عضو في الجمعية الدوائية البريطانية البروفيسور دونالد سينغر "هناك أكثر من 200 نوع من المنشطات النباتية (فيتوسترولس)، ورغم أن الأفوكادو يحتوي على كميات كبيرة من العديد من هذه المواد الكيميائية النشطة لكننا حقا لا نعرف حتى الآن ما يكفي عما يتم في الاختبارات المعملية، وثبت أنه يقلل نمو الخلايا وهو ما يعني أن لديه مناعة ضد الالتهابات والسرطان رغم أن هذا لم يختبر بقوة في البشر"، وهناك أيضا أدلة نظرية على أن هذه المواد الكيميائية الأخرى في الأفوكادو يمكن أن تساعد على تخفيف الآلام والالتهابات الناجمة عن هشاشة العظام. مضيفا "نحن نعرف ما يكفي عن أن لديهم خصائص قوية جدا في أنبوب الاختبار، والآن علينا إجراء دراسات دقيقة على البشر لمعرفة ما إذا كان لها آثار خارج المختبر".

 الأفوكادو الذي يحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية، قد يكون قادرا على مساعدة المستويات الدنيا من الكولسترول الضار مع تعزيز الكوليسترول الحميد في الجسم، ويبدو أن ارتفاع مستويات الكوليسترول الحميد يساعد على الوقاية من النوبات القلبية، بينما الكولسترول السيء يصنع قباقيب الشرايين. وفي إحدى الدراسات اكتشف العلماء أن الأشخاص الذين يتناولون الأفوكادو يوميا لمدة 3 أشهر انخفضت مستويات المرض لديهم بشكل كبير.

 إن استبدال الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة الأحادية يخفض الكولسترول السيئ مما سيكون له فوائد لصحة القلب، وتحسن الدهون غير المشبعة الأحادية وظيفة مستقبلات LDL في الكبد وتداولها في الجسم وإخراجها من التداول. ويحتوي الأفوكادو أيضا على مستويات عالية من البوتاسيوم؛ وهو أمر ضروري لحماية الأوعية الدموية ويساعد على تنظيم ضربات القلب لتضخ الدم في جميع أنحاء الجسم.  ويمكن للناس الذين يحاولون إنقاص الوزن أن يتوقعوا الشعور بالشبع سريعا، ويأكلون أقل إذا كان الأفوكادو جزءا من نظامهم الغذائي، وفقا لدراسة حديثة؛ لأنه يحتوي على الدهون غير المشبعة التي تؤدي إلى إنتاج مركب في الأمعاء الدقيقة التي تكبح آلام الجوع.

وقال روب بيل رئيس قسم الرياضة والصحة واللياقة البدنية لـ"ديفيد لويد" إنهم يوصون بتناول الأفوكادو كجزء من دورة رفاهيتهم. مضيفا "الأفوكادو مصدر كبير من المواد الغذائية الأساسية والدهون الصحية مثل حمض الأوليك الذي قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، كما أنه الخيار المثالي لأي برنامج انقاص وزن لأنه يحتوي على سعرات حرارية كافية من الدهون الصحية للتغذية ولكن ليس للحث على زيادة الوزن إذ يسرع عملية التمثيل الغذائي".  ووجدت دراسة نشرت في المجلة الدولية لعلوم التجميل أن سكريات معينة في الأفوكادو قد تساعد على تعزيز الكولاجين في البشرة. وأضافت ديملركر ايسلر "المغذيات من الأفوكادو لا تخترق الجلد رغم أن اللحم قد يساعد على ترطيب وتنعيم البشرة مؤقتا".

 الوجبات الغنية بالفاكهة والخضراوات من جميع الأنواع يكون لها تأثير وقائي ضد أنواع معينة من السرطان، بما في ذلك عن طريق الفم والمعدة والرئة، فهي مجموعة مهمة. وقالت مديرة المعلومات الصحية لسرطان الثدي في بريطانيا ينكا إيبو "إن الأدلة تشير إلى أن هناك صلة بين نظام غذائي متنوع والآثار المضادة للسرطان". وأشارت دراسة أجراها باحثون في جامعة ولاية أوهايو نشرت في عام 2007 إلى أن الأفوكادو قد يساعد على الوقاية من سرطان الفم؛ إذ وجد أن مقتطفات الأفوكادو مهمة لقتل بعض الخلايا السرطانية عن طريق الفم ومنع الخلايا السرطانية من التطور، ومع ذلك تشير إيبو إلى أن التجارب على الإنسان لا تزال بحاجة إلى تطويرها، واختبر علماء أميركيون مقتطفا في ظروف المختبر عن طريق تناول الأفوكادو الخام. مضيفة "أن جسم الإنسان معقد جدا ويحدث الكثير في داخله، هناك حاجة إلى مزيد من البحوث قبل أن نثبت أي شيء بطريقة أو بأخرى"، كما أن الأفوكادو يحتوي على كميات عالية من فيتامين ب وحامض الفوليك الذي يحمي ضد العيوب الخلقية مثل السنسنة المشقوقة وانعدام المخ.

 حمض الفوليك منظم مهم لتشكيل العصبية الجنينية، ويساعد على الحد من خطر الولادة في وقت مبكر جدا. وقالت روزي دودز مستشار سياسي بارز في NCT (أكبر مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة) للآباء والأمهات "توصي الحكومة جميع النساء اللاتي تفكرن في الحمل بأن يأخذن 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميا حتى الأسبوع الـ12 من الحمل". مضيفة "كما أنها فكرة جيدة لتناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك، مثل الخضار الورقي الأخضر، والخبز الكامل والأرز البني".

مضاد للالتهابات

 نحو 8.5 مليون شخص في المملكة المتحدة يعانون من هشاشة العظام، وهو مرض لحالة مؤلمة يسببها فقدان الغضروف في المفصل، وقد وجدت البحوث أن مجموعة من الأفوكادو وزيت فول الصويا قد تقلل من الألم والالتهاب من هشاشة العظام؛ لأن هذه الأطعمة تحتوي على مواد كيميائية تسمى فيتوسترولس أو المنشطات النباتية، ويبدو أن هذه بمثابة مضادات للالتهاب والحد من الألم. إن تناول الأفوكادو الخام قد يعطي أيضا فوائد لتلك الحالة لأن الفاكهة غنية بفيتامين (ه) أحد مضادات الأكسدة القوية. وكجزء من نظام غذائي على الطراز المتوسطي، الأفوكادو له دور مهم يقوم به جنبا إلى جنب مع الكثير من الأنواع الأخرى من الفواكه والخضروات وزيت الزيتون والأسماك الزيتية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوفوكادو يخفِّف الآلام والالتهابات الناتجة عن هشاشة العظام وينظِّم ضربات القلب الأوفوكادو يخفِّف الآلام والالتهابات الناتجة عن هشاشة العظام وينظِّم ضربات القلب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya