دراسة خاصّة تفصح أنّ الرضاعة الطبيعية تجعل الصغار أقلّ نشاطًا في سن الثالثة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لا يوجد أيّ رابط بينها وبين رفع مستوى الذكاء رغم الأبحاث التي أثبتت عكس ذلك

دراسة خاصّة تفصح أنّ الرضاعة الطبيعية تجعل الصغار أقلّ نشاطًا في سن الثالثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة خاصّة تفصح أنّ الرضاعة الطبيعية تجعل الصغار أقلّ نشاطًا في سن الثالثة

الرضاعة الطبيعية تجعل الأطفال أقلّ حركة في سن الثالثة
لندن - ماريا طبراني

تتسبّب الرضاعة الطبيعية في جعل الأطفال أقلّ نشاطًا في سن الثالثة، ومع ذلك، لا يوجد أيّ رابط بينها وبين رفع مستوى الذكاء أو تعزيزه، رغم الأبحاث التي أثبتت عكس ذلك، ويأتي ذلك وسط تصاعد الضغط على الأمهات للجوء إلى الرضاعة الطبيعة لتغذية أطفالهن، والتي تنخفض معدلاتها في العديد من البلدان الغربية.

ويقيس الباحثون من جامعة "دبلن" بإيرلندا، القدرات المعرفية لما يقرب من 8 آلاف طفل ممن رضعوا طبيعيًا، وقامت الدراسة -التي  نشرت في مجلة طب الأطفال- على الأطفال في سن الثالثة لمعرفة قدراتهم على حل المشاكل ونمو مفرداتهم اللغوية، ومن ثم يتم سؤال معلميهم عن التطورات التي تمت ملاحظتها على الأطفال التي تقوم عليهم الدراسة بعد بلوغهم سن الخامسة.

وكشفت صاحبة الدراسة، الدكتورة  ليزا كريستين جيرار، أن "الفرق لم يكن كبيرًا بما فيه الكفاية لعرض الأهمية التي تقوم عليها الدراسة، فيمكن ادراك فوائد الرضاعة الطبيعية في سن الثالثة فقط، وبعبارة أخرى، كانت الفروق في الدرجات صغيرة جدًا بحيث يعتبرها الباحثون لا شيء، ولم نتمكن من العثور على علاقة سببية مباشرة بين الرضاعة الطبيعية ومستوى الإدراك عند الأطفال."

دراسة خاصّة تفصح أنّ الرضاعة الطبيعية تجعل الصغار أقلّ نشاطًا في سن الثالثة

ويأتي هذا بعد أيام فقط من دراسة استقصائية أن الأمهات يتخلين عن الرضاعة الطبيعية لأنها تشعرهن بالحرج، نجد أنه من بين  أكثر من 152.000 امرأة بريطانية  45 % فقط منهن ما زلن يرضعن أطفالهن طبيعيًا، بالرغم من أن وزارة الصحة الوطنية توصي بأن تتم الرضاعة الطبيعية للرضع خلال الأشهر الستة الأولى فقط، وبعد ذلك مزيج من لبن الأم واللبن الصناعي لمدة عام تقريبًا، فحليب الأم يحتوي على الأجسام المضادة التي تنتقل من الأم للرضيع ، مما تعزّز الأجهزة المناعية للأطفال وتساعد على محاربة العدوى والفيروسات، وعلى جانب آخر نجد أدلّة تؤكد أن الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا لديهم معدلات ذكاء أعلى، وأقل عرضة لخطر السمنة - حيث أن اللبن الصناعي  يحتوي على نسبة عالية من الدهون. 

ويقول الخبراء إن الرضاعة الطبيعية مفيدة للأم وتدعم علاقتها مع مولودها الجديد،  وتمكنها أيضًا من فقدان الوزن وحرق ما يصل إلى 500 سعرة حرارية في اليوم، وكشفت دراسة أجريت في عام 2015 عن أن الرضاعة الطبيعية لا تؤثّر على معدل الذكاء للطفل أكثر من الرضاعة باللبن الصناعي، وقال العلماء في جامعة غولد سميث في لندن، إنه لا توجد صلة جوهرية بين الرضاعة الطبيعية والذكاء في حياة الطفل المبكرة، والذي اعتمدوا في دراستهم على الأطفال المرضعون طبيعيًا إلى جانب مجموعة أخرى رضعوا صناعيًا، من 18 شهرًا إلى سن 16 عامًا، وقيّمت معدلات ذكائهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة خاصّة تفصح أنّ الرضاعة الطبيعية تجعل الصغار أقلّ نشاطًا في سن الثالثة دراسة خاصّة تفصح أنّ الرضاعة الطبيعية تجعل الصغار أقلّ نشاطًا في سن الثالثة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya