الحقيقة العلمية لمعتقدات خاطئة عن النوم أضرارها أكبر من نفعها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسوأها تتعلق بمدته فلا يهم متى تنعس خلال اليوم

الحقيقة العلمية لمعتقدات خاطئة عن النوم أضرارها أكبر من نفعها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحقيقة العلمية لمعتقدات خاطئة عن النوم أضرارها أكبر من نفعها

معتقدات خاطئة عن النوم
لندن - المغرب اليوم

كشف باحثون أن هناك معتقدات منتشرة بشكل كبير عن النوم تتضمن نصائح عن عدد ساعات النوم الكافية وما هو النوم الجيد وكيفية الوصول إليه، لكن عندما تكون هذه المعتقدات خاطئة فقد يكون ضررها أكبر من نفعها.

وجمع فريق الدراسة أكثر "خرافات" النوم شيوعًا وطلبوا من خبراء في علم النوم ترتيبها على أساس عدم صحتها وإلى أي مدى قد يكون اتباعها ضارا بالصحة.

وقالت ريبيكا روبنز من كلية الطب بجامعة نيويورك وكبيرة الباحثين في الدراسة، إلى وكالة "رويترز"، "رغم الإدراك المتزايد لأهمية النوم إلا أن هناك خرافات أو معتقدات متبعة بين الناس رغم وجود أدلة بحثية على أنها خطأ".

وأشار الخبراء في الدراسة، التي نشرت في دورية صحة النوم، إلى أن أسوأ خرافة تتعلق بمدته هي أن "النعاس في أي مكان وزمان دليل على نظام نوم صحي".

وأضافوا أن ذلك في الواقع يدل أكثر على حرمان مزمن من النوم، كما أن الإحساس بالنعاس الشديد خلال النهار قد يكون من الأعراض الرئيسية لحالة مرضية هي انقطاع النفس الانسدادي.

وأيد خبراء النوم الاعتقاد بأن الحرمان من النوم لليلة واحدة لن يسبب على الأرجح تبعات سلبية مستمرة على الصحة.

ووجد الباحثون بشأن موعد النوم، أن أسوأ خرافة تتعلق بالأمر هي أنه "لا يهم متى تنام خلال اليوم"، وقالوا "إن أبحاثا عن الذين يعملون في نوبات ليلية تشير إلى أن تراجع جودة النوم مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب وداء السكري والسرطان".

وقال الخبراء فيما يتعلق بخرافة "الرقود في الفراش بأعين مغلقة يكاد يكون بنفس فائدة النوم" أو "إذا كنت لا تستطيع النوم فمن الأفضل أن تبقى في الفراش وتحاول العودة للنوم"، "إن النشاط الإدراكي يختلف تماما بين النوم والاستلقاء بعينين مغلقتين".

كما أشاروا إلى أنه يجب على من لا يستطيعون النوم مغادرة الفراش والعودة للفراش عندما ينتابهم التعب.

ودحض العلماء خرافة تفضيل النوم في غرفة دافئة وأوصوا بأن تتراوح درجة الحرارة بين 18 و21 درجة مئوية، وأوضحوا أن تذكر الأحلام لا يعني بالضرورة نوما جيدا، وأن النوم مع حيوان أليف لا يحسن جودة النوم دائما رغم أنه يبعث على الراحة.

قد يهمك ايضا :

كيفية منع تطور مرض "السكري" في جسم الإنسان

أدوية جديدة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقيقة العلمية لمعتقدات خاطئة عن النوم أضرارها أكبر من نفعها الحقيقة العلمية لمعتقدات خاطئة عن النوم أضرارها أكبر من نفعها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya