امرأة تستطيع شم رائحة مرض باركنسون قبل ظهور أعراضه
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 26 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

يبدو أنه مرتبط بالإفرازات الدهنية في الجسم

امرأة تستطيع شم رائحة مرض "باركنسون" قبل ظهور أعراضه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امرأة تستطيع شم رائحة مرض

مرض باركنسون
لندن ـ المغرب اليوم

لا يوجد في الوقت الحالي اختبار تشخيصي نهائي لمرض باركنسون، ولكن قد يتغير هذا بفضل امرأة يمكنها أن تستنشق المرض قبل ظهور الأعراض بوقت مبكر.

وعلى الرغم من أن الأمر يبدو غريبًا إلا أن، جوي ميلني، يمكنها بالفعل شم رائحة المرض، حيث لاحظت الرائحة المميزة لدى زوجها قبل 10 سنوات من تشخيصه من قبل الأطباء بمرض باركنسون، وعندما شاركت في اجتماع مع أشخاص آخرين يحملون المرض، أدركت أن الرائحة مرتبطة بالمرض.

ومنذ ذلك الحين، عمل العلماء مع "جوي" في محاولة لتحديد ما إذا كانت قادرة على شم المرض بالتحديد، والذي يبدو أنه مرتبط بالإفرازات الدهنية التي تساعد في الحفاظ على رطوبة بشرتنا وشعرنا بشكل طبيعي، والتي يمكن إنتاجها بشكل أكبر لدى مرضى باركنسون أو كما يعرف بالشلل الرعاش.

أقرأ أيضًا : زوجان بريطانيان يُؤكّدان سعادتهما لإصابتهما بمرض "باركنسون"

وفي حين يعرف أن باركنسون يؤدي إلى زيادة إنتاج الغدد الدهنية، إلا أن العلماء أرادوا أن يعرفوا المؤشرات الحيوية المحددة التي كانت تنطلق من الرائحة التي يمكن لجوي التقاطها، لذلك استخدموا التحليل الطيفي الكيميائي الشامل لاستخراج المركبات الفردية.

وقالت بيرديتا باران من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة: "لقد صممنا بعض التجارب لتقليد ما تفعله جوي، واستخدمنا مقياس الطيف الكتلي لفعل ما يمكن أن تفعله جوي عندما تشم هذه الروائح في مرضى الشلل الرعاش".

وأخذ الفريق مسحا لـ 64 متطوعا، يعاني بعضهم من مرض باركنسون والبعض الآخر في صحة جيدة، لاختبار قدرات جوي على التقاط "الرائحة الفائقة"، وتحليلها.

ووجد العلماء أن المصابين بالمرض لديهم المزيد من "Hippuric acid" و"octadecanal"، و"eicosane"، وغيرها من المؤشرات الحيوية في الغدد الدهنية.

ويرتبط وجود هذه المركبات الجزيئية بالمستويات المتغيرة للناقلات العصبية لدى المصابين بالشلل الرعاش، وهذه المركبات الكيميائية هي التي تساعد الخلايا العصبية على الاتصال والتحكم في أفكارنا وحركتنا.

وتقول الدكتورة باران: "قد يكون لهذا تأثير كبير ليس فقط على التشخيص المبكر والحصري ولكن أيضا في مساعدة المرضى على مراقبة تأثير العلاج".

وتدعي جوي أنها تستطيع أن تشم رائحة أمراض أخرى مثل مرض ألزهايمر والسرطان أيضا، ولذلك، قد تتمكن من تقديم الكثير للمساعدة في تقدم العلم، خاصة وأنها ستعمل مع الفريق ذاته لاختبار قدراتها على التشخيص المبكر لمرض السل.

وقد يساعد التشخيص المبكر لمرض باركنسون، قبل وقت طويل من ظهور الأعراض، على إيجاد علاجات قد تمنع انتشار المرض وتطوره.

وقد يهمك أيضاً : 

علماء روس يكتشفون مادة لعلاج مرض باركنسون

أوّل بصيص أمل لعلاج "الباركنسون" في المملكة المتحدة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تستطيع شم رائحة مرض باركنسون قبل ظهور أعراضه امرأة تستطيع شم رائحة مرض باركنسون قبل ظهور أعراضه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 13:30 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مدينة ليموج الفرنسية لشهر عسل عنوانه البهجة والسعادة

GMT 12:06 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 02:49 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات طبيعية تُعيد الحيوية إلى الشعر المجعد

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه

GMT 04:59 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

شوقي تكشف أنّ "أبو العروسة" شكل مختلف للمسلسل الاجتماعي

GMT 11:12 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

"تأملات في ملكوت الله" محاضرة بدعوي جدة الثلاثاء

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

وصفات مذهلة بفيتامين "سي" لتبييض الأسنان بوسيلة طبيعية

GMT 20:04 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

رابح سعدان يخرف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya