الباحثون يوضحون أن الضغط المزمن يمكن أن يتسبب في اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حددوا جزءًا من الدماغ يصبح ضعيفًا ويؤدي إلى نوع من الارتباك العقلي بين الخيارات

الباحثون يوضحون أن الضغط المزمن يمكن أن يتسبب في اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الباحثون يوضحون أن الضغط المزمن يمكن أن يتسبب في اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر

الضغط المزمن
لندن ـ كاتيا حداد

أوضح العلماء أن الضغط المزمن يمكن أن يتسبب في اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر، مثل اختيار وظيفة براتب جيد ولكن ساعات عملة شاقة. وحدد الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، جزءا من الدماغ والذي يصبح ضعيفا تحت الضغط ويؤدي إلى سوء صنع القرار، وأظهرت الدراسة أن الضغط يؤدي إلى نوع من الارتباك العقلي بين الخيارات والتي قد لا تعود بالنفع، ويستمر تأثيرها لأشهر عدّة.

ووفقا لمؤلفي الدراسة، فإن نتائج الدراسة يمكن أن تؤدي إلى آفاق مثيرة لعلاج القلق والاكتئاب، والحد من آثار الإجهاد؛ لمساعدة الناس على تجنب الآثار السيئة للضغط، واتخاذ القرارات الصحيحة. والحصول على وظيفة بأجر أقل مع وقت فراغ كبير تعد أكثر جاذبية، حين يكون الناس تحت الضغط العقلي، وفقا لبحث جديد، ووجدت التجارب على الفئران، أن الحيوانات من المرجح أن تختار بدائل خطيرة حين تكون المكافأة أكبر.

وحددوا أيضا أن دوائر معينة في الدماغ هي المسؤولة عن اتخاذ القرار، وعند تعرضها للضغط، تتخذ قرارات خطأ، وهي تشارك في التخطيط واتخاذ القرار، وهي مهمة لتشكيل العادات والربط بين العمل والعائد. ويمكن أن يؤدي الاكتشاف إلى علاجات للمرضى الذين يعانون من اضطرابات، مثل الاكتئاب والإدمان والقلق التي غالبا ما تتميز بضعف عملية اتخاذ القرار.

وقالت المؤلف الرئيسي البروفيسور، آن جرايبيل، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "شيء واحد مثير هو القيام بهذا العلم الأساسي جدا، حيث وجدنا ميكروسيركويت من الخلايا العصبية في المخطط، الذي يمكن أن يتأثر ويعكس آثار الضغط على هذا النوع من صنع القرار، وهذا بالنسبة لنا أمر واعد للغاية، ولكن نحن ندرك أنه حتى الآن هذه التجارب على الفئران".

وتشير إلى أن عملية صنع القرار في هذا النوع من الحالات معروفة تحت اسم "الصراع بين التكاليف والفوائد"، ويتأثر كثيرا بالضغط المزمن. وأجرى الفريق نفسه الدراسة ذاتها قبل عامين، ووجد أن الدائرة تبدأ في قشرة الفص الجبهي الإنسي، المسؤول عن السيطرة على المزاج، وتمتد إلى مجموعات من الخلايا العصبية تسمى ستريوسوميس.

ودربوا القوارض على الجري في المتاهة وكان عليهم الاختيار بين حليب الشكولاتة ومشروب آخر أضعف منه، وبحجب الاتصال بين الخلايا القشرية وستريوسوميس، وذلك باستخدام العلاج الخفيف ويدعى أوبتوجينيتيكش، ومن ثم بدأت الفئران تحويل تفضيلها للمكاسب الأكبر بالقلق الأقل. وفي الدراسة الأخيرة، تعرضت القوارض إلى ضغط يومي لمدة أسبوعين، ومن ثم بدأت في اختيار الحليب بالشيكولاتة، وكلما زاد العلماء مسحوق الشوكلاتة اجتذب له الفئران.

والنتيجة أن الحيوان يتجاهل التكلفة العالية ويختار المكافأة العالية، ويعقد الباحثون إن الدائرة تدمج المعلومات حول الجوانب الجيدة والسيئة للخيارات الممكنة، مما يساعد الدماغ على اتخاذ القرار. وبطريقة أو بأخرى، يعد التعرض المسبق للضغط المزمن، يخلط بين الخيارات السيئة والجيدة، كما لو أن الحيوانات فقدت القدرة على تحقيق التوازن بين الإثارة والتثبيط من أجل الاستقرار على السلوك المعقول. ولكن الباحثين تمكنوا من استعادة صنع القرار الطبيعي للفئران عند استخدام مادة أوبتوجينيتيكش، لتحفيز هرمون إنترنيورونس، وبالتالي قمع ستريوسوميس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يوضحون أن الضغط المزمن يمكن أن يتسبب في اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر الباحثون يوضحون أن الضغط المزمن يمكن أن يتسبب في اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya