علماء يكشفون سبب التشوهات الموجودة في رفات البشر القدماء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يرجع ذلك إلى زواج الأقارب المتفشي

علماء يكشفون سبب التشوهات الموجودة في رفات البشر القدماء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يكشفون سبب التشوهات الموجودة في رفات البشر القدماء

التشوهات الموجودة في رفات البشر القدماء
واشنطن - المغرب اليوم

بيّن العلماء السبب وراء العدد المذهل من التشوهات الموجودة في رفات البشر القدماء سببها زواج الأقارب المتفشي.

ووجد تحليل لرفات 66 شخصًا من البشر القدماء، 75 عيبًا خلقيًا شملت الجماجم المشوهة وداء التقزم والأسنان المتداخلة، وقال الباحثون إن خُمس الطفرات لا تتطابق مع أي اضطراب حديث معروف في النمو.

ويعتقد العلماء أن العديد من التشوهات كانت موروثة، وأن حجمها يوحي بأن أعضاء القبيلة كانوا يتزاوجون بأقاربهم الوِثاق.

وفحص علماء الآثار سجلات رضيعين وستة أطفال وأربعة أحداث وستة مراهقين بالإضافة إلى 30 بالغا وثمانية كهول، من رفات البشر القدماء، وتعود هذه العظام لمواقع في أوراسيا والشرق الأوسط، يرجع تاريخها إلى 200 ألف عام.

ووجد العلماء من جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميسوري، دليلا على وجود 75 حالة غير طبيعية، تضمنت هشاشة العظام الناجمة عن اضطراب في الدم ونقص في فوسفات الدم، وانحناء عظام الفخذ، وأيضا مجموعة واسعة من مشاكل الفك والأسنان.

وقال العلماء إن الحجم الهائل لهذه التشوهات كان مفاجئًا، إذ أن ثلثي التشوهات القديمة تحدث لدى واحد من بين 100 شخص حديث، وكشفت النتائج أيضًا أن ربع حالات التشوه نادرة أو نادرة للغاية في المجتمعات البشرية الحديثة.

ويعتقد الباحث الرئيسي الدكتور إريك ترينكوس أن هناك العديد من العوامل التي ساهمت في ارتفاع عدد حالات التشوه بشكل غير معتاد، بما في ذلك المستويات العالية للتوتر الناجم عن نمط حياة الصياد.

ويقترح ترينكوس، وهو عالم في الأنثروبولوجيا أن زواج الأقارب كان مسئولًا عن هذه التشوهات الخلقية، خاصة وأن بعض الحالات النادرة كانت موروثة بالأساس، إذ أن فرص ظهورها في كثير من الأحيان في مجموعات صغيرة من السكان تزداد بشكل كبير إذا حدث التكاثر بين الأزواج المرتبطين عائليًا بشكل وثيق.

وتدعم هذه النتائج التحليلات السابقة لـ"الحمض النووي" والتي أظهرت أن التجمعات البشرية في تلك العصور كان لديها تنوع جيني منخفض.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون سبب التشوهات الموجودة في رفات البشر القدماء علماء يكشفون سبب التشوهات الموجودة في رفات البشر القدماء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya