دراسة تكشف أن التوحد لدى الأطفال يرتبط بالأشقاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جنس الأخ الأكبر سنًا يؤثر في الإصابة بالاضطراب

دراسة تكشف أن التوحد لدى الأطفال يرتبط بالأشقاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن التوحد لدى الأطفال يرتبط بالأشقاء

التوحد لدى الأطفال
لندن ـ كاتيا حداد

.توصلت دراسة حديثة إلى أنه إذا كانت العائلة لديها فتاة مصابة بالتوحد، فمن المرجح أن يكون لديهم طفل آخر مصاب بالتوحد - خاصة إذا كان الطفل التالي صبي.
 
ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، توصل باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد إلى هذه النتيجة الرائدة حول العلاقة بين التوحد بين الجنسين، ونُشرت تلك النتائج اليوم في مجلة الجمعية الطبية الأميركية، ولقد عرفنا منذ فترة طويلة أن وجود طفل مصاب بالتوحد هو عامل خطر لوجود شخص آخر مع نفس الاضطراب، غير أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها لتبين أن جنس الأخ الأكبر سنا يمكن أن يؤثر أيضا على احتمالية الإصابة.
 
ويقول المؤلف الأول للدراسة ناثان بالمر، مدرب في قسم المعلوماتية الطبية الحيوية في كلية الطب بجامعة هارفارد: "تعطينا نتائجنا درجة معقولة من الثقة لقياس مخاطر تكرار التوحد في الأسر المتأثرة بها استنادا إلى جنس الطفل"، وأضاف "من المهم أن تكون قادر على تزويد الآباء والأمهات الذين لديهم طفل واحد مصاب بحالة مرضية بعض الشعور الذي يمكن أن نتوقعه مع طفلهم المقبل".
 
وتنبثق النتائج الجديدة عن أكبر دراسة من نوعها؛ حيث قام الباحثون بتحليل سجلات التأمين الصحي لأكثر من 1.5 مليون أسرة أميركية مع طفلين تتراوح أعمارهم بين 4 و 18 عاما، ثم تتبعوا أنماط تجدد حدوث المرض بين الأشقاء على مدى سنة أو أكثر، فيما كان هناك أكثر من 3.1 مليون طفل في الدراسة. من بين هؤلاء، 39،000 - 2 في المئة من الأولاد و 0.5 في المئة من الفتيات - تلقى تشخيص التوحد، كما تؤكد نتائج الأبحاث السابقة التي تبين عموما أن الأولاد لديهم مخاطر أعلى من التوحد والاضطرابات ذات الصلة من الفتيات.
 
وفي نفس السياق، فقد شهدت السنوات القليلة الماضية تسارع سريع في البحوث لفهم كيفية الكشف عن التوحد، الآن، الأطباء أكثر تجهيزا مما كانوا عليه قبل 10 سنوات في الكشف عن مظاهر الاضطراب في وقت مبكر من حياة الطفل، من أجل البدء في علاجه في وقت مبكر، وقد دعمت الدراسة الجديدة البحوث السابقة التي تبين أن وجود طفل واحد مصاب بالتوحد يزيد من خطر الأطفال اللاحقين، وأن الاضطراب لا يزال نادرا، وهو ما يمثل 1.2 في المائة فقط من الأطفال في الدراسة، كما أكدوا أن الاضطراب أكثر شيوعا لدى الأولاد منه لدى البنات، ويقولون إن استنتاجهم الجديد حول نوع الجنس يمكن أن يزود الأطباء بشكل أكبر لإجراء التشخيصات أو التقديرات الذكية لمساعدة الأسر على التحضير.
 
وأكد كبير المؤلفين في الدراسة إسحاق كوهين، رئيس قسم المعلوماتية الطبية الحيوية في كلية الطب بجامعة هارفارد "هذه الدراسة هي مثال قوي على كيفية أن البيانات الكبيرة يمكن أن تضيء الأنماط وتعطينا رؤى تسمح لنا بتمكين الآباء وأطباء الأطفال لتطبيق علاج استباقي وأكثر دقة بكثير".
 
ومع ذلك، فإن النتائج تكشف أيضا عن نمط غريب من تجدد حدوث المرض على أساس الجنس، الأشقاء الذين ولدوا بعد طفلة مصابة بالتوحد أو اضطراب ذي صلة لديهم خطر أكبر من الأخوة الذين ولدوا بعد طفل ذكور مصاب بالتوحد، بينما كان الأطفال الذكور عموما، أكثر عرضة للتوحد من الإناث، وهذا يعني أن الأولاد الذين لديهم أشقاء أكبر سنا من الإناث الذين يعانون من التوحد كان لديهم أعلى خطر للتوحد من أنفسهم، في حين أن الأخوات الإناث مع الإخوة الأكبر سنا الذين يعانون من التوحد كانت أقل عرضة للمخاطر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن التوحد لدى الأطفال يرتبط بالأشقاء دراسة تكشف أن التوحد لدى الأطفال يرتبط بالأشقاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya