شعور بالسلام والتحليق في نفق طويل وضوء ساطع يظهر في نهاية هذه الرحلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

علماء يتحدثون عن ما يحدث بعد الموت

شعور بالسلام والتحليق في نفق طويل وضوء ساطع يظهر في نهاية هذه الرحلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شعور بالسلام والتحليق في نفق طويل وضوء ساطع يظهر في نهاية هذه الرحلة

شعور بالسلام والتحليق في نفق طويل وضوء ساطع يظهر في نهاية هذه الرحلة
بروكسل-المغرب اليوم

كل شخص، كان على وشك الموت، لكنه نجا يتحدث عن الأحاسيس غير العادية ويقول إنه كان في العالم الآخر، في أغلب الأحيان يتذكرون الحركة البطيئة للوقت، والخروج من الجسم والضوء الساطع في نهاية النفق، ومع ذلك، لا يعتبر العلماء هذه أدلة على الحياة بعد الموت، ويشير كل هذا إلى أنه بعد توقف القلب يستمر المخ في العمل لبعض الوقت.
ما يحدث قبل الموت له تفسيرًا علميًّا:
في عام 2017، درس متخصصون من جامعة لييج (بلجيكا) أوراق مكتوبة عن 154 مريضًا نجوا من الموت السريري، وصف الجميع تقريبًا ثلاثة من نفس المشاعر: شعور بالسلام، والتحليق في نفق طويل وضوء ساطع يظهر في نهاية هذه الرحلة، وأكد بعض الناجين أنهم خرجوا من الجسد وقابلوا الملائكة والأرواح.

إقرأ أيضا:

دراسة علمية تكشف خفايا تجربة "الاقتراب مِن الموت"
ومع ذلك، فإن الأحاسيس التي مر بها الأغلبية لم تتوافق، قال 20 بالمائة فقط من المجيبين إنهم غادروا أولاً حدود أجسادهم البدنية، ثم بدأوا في التحرك عبر النفق، وفي النهاية رأوا ضوءًا ساطعًا. وفقًا لمؤلفي العمل، يشير هذا إلى أن كل شخص لديه شعور خاص قبل الموت، ربما تعتمد الأحاسيس والهلوسة التي يواجهها الشخص المتوفي على لغته وثقافته.
هذه البيانات تتوافق مع نتائج الباحثين الأمريكيين، على مدار أربع سنوات تقريبًا، جمعوا قصصًا من مرضى توفوا سريريًا نتيجة نوبة قلبية، أجرى العلماء مقابلات مع الأطباء والممرضين الذين حاولوا إعادة هؤلاء الأشخاص إلى الحياة.
وكان الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن غالبية الناجين تقريبًا نقلوا محادثات الأطباء واستعادوا بدقة تسلسل أعمالهم، لاحظ ثلث المرضى أن كل شيء كان يحدث ببطء شديد، وكان يبدو أن الوقت يتوقف. بالإضافة إلى ذلك، شهد الأمريكيون، الذين كانوا على وشك الموت، مثل البلجيكيين، شعوراً بالهدوء، ورأوا ضوءًا ساطعًا وجسمهم بجانبهم.
قد تشير جميع هذه البيانات إلى أن الدماغ يستمر في العمل لبعض الوقت بعد توقف القلب، ويبقى الوعي.
يحتفظ بالذاكرة حتى النهاية:
قرر الأطباء الكنديون، الذين اهتموا بذكريات العالم الآخر، اختبار فرضية زملائهم الأمريكيين، فقاموا بالتخطيط الدماغي لأربعة مرضى ميؤوس منهم بعد أن فصلوا عنهم أنظمة دعم الحياة، على الرغم من الاختلافات الطفيفة في البداية، فقد أصبحوا جميعهم متشابهين جدًا قبل نصف ساعة من الوفاة وخلال خمس دقائق بعد ذلك. وهذا قد يفسر سبب شعور الناس بنفس الأحاسيس وقت الموت السريري.
علاوة على ذلك، استمر دماغ أحد المرضى في العمل لمدة عشر دقائق بعد توقف قلبه، كان التخطيط الدماغي مماثل لذلك المسجل في الأشخاص الذين يدخلون في غيبوبة عميقة، في الوقت نفسه، لم يظهر الجسم أي علامات على الحياة — لم يكن هناك نبض أو ضغط دم أو رد فعل على الضوء.
تمكن علماء من جامعة مونتريال (كندا) من رصد عمل المخ حتى بعد أن أعطى مخطط الدماغ خط مستقيم (الدليل الرئيسي موت الخلايا العصبية) في البداية، لاحظوا نشاط الدماغ على المخطط الدماغي المستقيم عند المرضى الذين في غيبوبة عميقة، ثم تم العثور على تذبذبات مماثلة في دماغ القطط، والتي تم حقنها لتدخل في غيبوبة، نشأت تقلبات لم تكن معروفة من قبل في الحصين (الجزء من الدماغ المسؤول عن الذاكرة والقدرات المعرفية) وتم نقلها إلى القشرة الدماغية.
تحت تأثير الهرمونات:
وفقًا للعلماء الأمريكيين، فإن الدماغ لا يموت مع القلب، بل على العكس، يبدأ العمل بسرعة مضاعفة، يزيد إطلاق الدوبامين، هرمون السعادة الذي يلعب دورًا مهمًا في نظام التعزيز والعمليات الإدراكية، بحوالي 12 مرة. لذلك، قد يشعر الناس بالسلام من ناحية، ومن ناحية أخرى، يشعرون بأنهم يفكرون بسرعة كبيرة، بالمناسبة، تحدث عن هذا الشعور 65 في المائة ممن نجوا من الموت السريري.
بالإضافة إلى ذلك، في وقت المعاناة، يزيد مستوى السيروتونين بحوالي 20 مرة، بسبب تنشيط العديد من المستقبلات في الدماغ، وهي، بدورها، ترتبط بالهلوسة البصرية، (الخروج من الجسد، لقاء الملائكة والأرواح، ضوء ساطع في نهاية النفق) كل هذا يمكن أن يكون نتيجة لإفراز هرمون السعادة.  
يفسر الباحثون الإسرائيليون تجارب الاقتراب من الموت عن طريق العمل غير الصحيح للدماغ، الذي يعاني من نقص الأكسجين بسبب توقف القلب وتدفق الدم، إن الشعور بأن الحياة بأكملها تمر أمام عينه (لقد ذكر نصف الناجين هذا الشعور) هو على الأرجح نتيجة لتفعيل فصوص الدماغ الأمامية والوساطية والجدارية للدماغ، يتم تزويد هذه المناطق بالدم والأكسجين لفترة أطول من مناطق أخرى وهي أخر ما يتوقف عن العمل بعد الموت.

قد يهمك أيضا:

نشاط يومي في منتصف العمر ينقذ من الموت المبكر

دراسة تُوضِّح مخاطر مُشاهدة التلفزيون لساعات طويلة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعور بالسلام والتحليق في نفق طويل وضوء ساطع يظهر في نهاية هذه الرحلة شعور بالسلام والتحليق في نفق طويل وضوء ساطع يظهر في نهاية هذه الرحلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya