الاكتئاب يدمر النفسية ويؤدي إلى تلف المخ وفقدان الذاكرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 26 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

يؤثر أيضًا على القلب ومعدل السكري وغيره

الاكتئاب يدمر النفسية ويؤدي إلى تلف المخ وفقدان الذاكرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاكتئاب يدمر النفسية ويؤدي إلى تلف المخ وفقدان الذاكرة

الاكتئاب
برلين - المغرب اليوم

يبدو أن الاكتئاب لا يؤثر فقط على نشاط المصاب به، ونفسيته وقابليته على الحياة، إنما يؤثر "عضوياً" على الدماغ ونشاطه ونمو خلاياه.وقد أثبتت دراسات علمية سابقة أن الاكتئاب يؤثر أيضًا على القلب ومعدل السكري وغيره، إلا أن الجديد ما كشفه باحثون ألمان من أن هذا المرض يمنع تشكل الخلايا الجديدة في دماغنا، ويمحو بعض الذكريات.

فقد رصد باحثون ألمان تأثير الاكتئاب على الدماغ، وقالوا إنه خلال فترة الإصابة بالمرض تنخفض قدرة الدماغ على تشكيل خلايا جديدة، وتوصل الباحثون في جامعة الرور الألمانية إلى تلك النتيجة، عبر تطوير نموذج يرصد الخصائص المميزة لدماغ المريض "المكتئب" واختبروا قدرة النموذج على تخزين واستدعاء ذكريات جديدة، وفي حين كان يعرف سابقًا أن مرضى الاكتئاب أقل قدرة على تذكر الأحداث الجارية، لكن النموذج الحاسوبي الجديد كشف أن الذكريات القديمة تتأثر أيضًا، وذلك وفق طول فترة الاكتئاب.

واستنتجوا بعد الدراسات أنه خلال فترة الاكتئاب تنخفض قدرة الدماغ على تجديد الخلايا، إذ أثبتت الدراسة أنه كلما كان الدماغ قادرًا على تشكيل العديد من الخلايا العصبية الجديدة، زادت لديه القدرة على تذكر الأحداث والذكريات القديمة بشكل أكثر دقة، ولذا يتأثر مرضى الاكتئاب، حيث يصعب عليهم التمييز بين الذكريات المتشابهة وتذكرها بشكل منفصل، ولم يُظهر النموذج الحاسوبي عجزًا في استدعاء الأحداث الحالية فحسب، بل إن مريض الاكتئاب عانى أيضًا من الذكريات التي تم جمعها قبل الإصابة بالاكتئاب، وكلما طالت فترة الاكتئاب استمرت مشاكل الذاكرة.

وقال قائد فريق البحث الدكتور سين تشينغ "حتى الآن كان من المفترض أن العجز في الذاكرة يحدث فقط خلال فترة الاكتئاب". وأضاف: "لكن الدراسة كشفت أن الاكتئاب يمكن أن تكون له عواقب بعيدة المدى، وبمجرد أن تتضرر الذكريات، فإنها لن تتعافى، حتى بعد أن يشفى الشخص من الاكتئاب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاكتئاب يدمر النفسية ويؤدي إلى تلف المخ وفقدان الذاكرة الاكتئاب يدمر النفسية ويؤدي إلى تلف المخ وفقدان الذاكرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:56 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

تمثال إبراهيموفيتش في مالمو يتعرض للتشويه مجددا

GMT 08:46 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض "أفراح القبة" ببيت السحيمى الخميس

GMT 05:44 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القبض على أخطر مجرم في مولاي رشيد الملقب بـ "ولد فريكة"

GMT 08:43 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

حكيم الوردي يُؤكّد أنّ كل ما جاء على لسان الزفزافي افتراء

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 02:05 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تفتح ثلاث مقابر قديمة في الأقصر تشجيعًا للسياحة

GMT 16:15 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

هجوم بسيارة مفخخة يستهدف فندق قرب قصر الرئاسة في مقديشو

GMT 08:01 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

يانيس مراح يفضل اللعب للمغرب على الجزائر

GMT 21:55 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل سلطة المعكرونة مع الخضار والمايونيز

GMT 03:41 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار شاب أربعيني بتناول كمية كبيرة من أقراص مجهولة

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 13:42 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منحة مُغرية للاعبي نهضة بركان في حالة الإطاحة بالوداد

GMT 04:48 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خبير تغذية يكشف أهمية التوازن بين الرياضة والطعام

GMT 02:24 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج "كلام نواعم" يُناقش مسيرة الإصلاحات في السعودية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya