عملية استبدال الركبة تؤدي إلى التخلص من الألم والعودة إلى الأنشطة التي يحبها الإنسان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هنالك علاجات قصيرة المدى مثل خفض الوزن والعلاج البدني

عملية استبدال الركبة تؤدي إلى التخلص من الألم والعودة إلى الأنشطة التي يحبها الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عملية استبدال الركبة تؤدي إلى التخلص من الألم والعودة إلى الأنشطة التي يحبها الإنسان

جراحات استبدال الركبة
واشنطن - المغرب اليوم

يمكن أن تؤدي عملية استبدال الركبة إلى التخلص من الألم بشكل كبير، والعودة إلى الأنشطة التي يحبها الإنسان، إلا أن هذا الحل ليس مناسبًا للجميع.

ويقول الكاتب ريتشارد لاليبرتي -في مقال نشره موقع ريدرز دايجست بنسخته الكندية- إن العملية الجراحية التي تخضع لها الركبة تتضمن القيام بعملية ثقب دقيقة، وضم أجزاء معينة، واستعمال المطرقة بشكل متكرر، وأخذ القياسات باستمرار لإنجاح العملية بشكل دقيق.

أقرا ايضا:

جراحات استبدال الركبة قد تخفف آلالام التهاب المفاصل الروماتويدى​

وتعد ركبة الإنسان حساسة بشكل خاص تجاه الإصابات، إذ إن كل قفزة وخطوة وتحريك للساقين يسلط ضغطا على المفاصل، وعندما تجتمع هذه العوامل مع نمط حياة من تجاوزوا الخمسين وازدياد معدل الأعمار، فإنه من غير المستغرب تزايد عدد الذين يعانون من ألم الركبة.

ويقول د. نورتون هادلر إن هنالك علاجات قصيرة المدى مثل خفض الوزن والعلاج البدني، والحصول على حمالات للركبة، والحقن والعقاقير، إلا أن الألم عندما يكون مزمنا أو عند الإصابة بالتهاب المفاصل فإن الحل الوحيد هو تبديل الركبة.

وبشكل مبسط، فإن الركبة الاصطناعية تعمل مثل مفصل متعدد الاتجاهات يربط بين عظم الفخذ وعظمة الساق. ومن أجل تركيز هذه الركبة، يقوم الجراحون بإزالة الغضروف التالف والعظام، ثم ربط الركبة الاصطناعية بالساق والفخذ. ويستغرق هذا حوالي ساعة، ويشارك فيه فريق مكون من أربعة إلى ثمانية أخصائيين يساعدون كبير الجراحين، وذلك بعد تخدير المريض موضعيا أو كليا.

ويمكن للأطباء الاختيار من بين 150 حجمًا ونوعًا من الركب الاصطناعية، وأغلبها مصنوعة من التيتانيوم المصقول أو سبائك الكوبلت والكروم، إلى جانب مواد بلاستيكية عالية الجودة، وقد تستمر في أداء وظيفتها لعقود من الزمن، ولا يوجد فرق بينها في أغلب الحالات.

ويقول د.ستيفن كيلي الجراح بمستشفى نيو إنجلند لطب العظام في ماساتشوستس: "المهم أن يثق المريض في أن الجراح لديه الخبرة الكافية للقيام بهذا العمل، ولكن الأهم للمريض هو اختيار الجراح المناسب وليس نوعية الركبة".

عندما لا تكون الجراحة حلًا
كثيرون يجمعون على أن عملية زرع الركبة آمنة ومفيدة في أغلب الحالات. ولكن ليس كل الأطباء مقتنعين بأن هذا هو الحل لكل المرضى.

وقد أجريت دراسة حول ما يتعرض له المرضى من ألم وصعوبات في تحريك الركبة بعد الخضوع للعملية، إلى جانب فحصهم بأشعة أكس لتتثبت من إصابتهم بالتهاب المفاصل. وكانت الخلاصة أن حوالي ثلث العمليات التي أجريت كانت قرارا غير صائب.

كما أن دراسة متابعة توصلت عام 2015 إلى أن التدخلات الجراحية التي لم يكن منصوحا بها كان مفعولها ضئيلا أو منعدما في تخفيف الألم وتحسين وظائف الركبة. بمعنى أن المرضى الذين كانوا يعانون من ألم متوسط القوة في الركبة أصبحت حالتهم أسوأ بعد خضوعهم لعملية تركيب ركبة اصطناعية.

ويقول د. نورتون هادلر الأستاذ الفخري بالطب جامعة كارولينا الشمالية "من يخضع لهذه العملية لا يستعيد نشاطه البدني بشكل مباشر، والأمر ليس بهذه البساطة. إلى جانب أن هنالك مخاطر لا مفر منها عند الخضوع للعملية، والأمر يحتاج لأشهر من إعادة التأهيل."

قبل اتخاذ القرار
يقول الكاتب، إن هنالك خمس حقائق يجب أخذها في الحسبان قبل اختيار الخضوع للعملية من عدمه، أولا عدم وجود معايير مضبوطة وثابتة لتقدير مدى حاجة المريض لعملية زرع ركبة اصطناعية.

ثانيا: يجب الحذر من عمليات الدعاية والإشهار لأنها غالبا ما تكون غير دقيقة، والنتائج التي تظهرها بعيدة عن الواقع.

ثالثا: التوقعات حول تأثير العملية الجراحية على نمط الحياة قد تختلف من شخص إلى آخر، ورغم أن الأغلبية عبروا عن رضاهم بعد مرور خمس سنوات فإن كثيرين منهم كانت انتظاراتهم أكبر من ذلك.

رابعا: تستغرق عملية الشفاء الكثير من الوقت وبذل الجهد، وقد تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع من التأهيل والعلاج البدني من أجل استعادة الحركة، والبدء في إعادة بناء العضلات والأربطة المتقاطعة التي تحافظ على موقع الركبة.

خامسا: تعد احتمالات الخطر المصاحبة لهذه العملية قليلة، إلا أنها في حال تحققها قد تكون عواقبها وخيمة، حيث قد يصل الأمر إلى الإصابة بتجلطات الدم.

أكثر المشاكل انتشارًا
يقول الكاتب إن هنالك العديد من المضاعفات الصحية التي يصاب بها عدد لا يستهان به ممن خضعوا لعملية زرع الركبة الاصطناعية، من بينها فشل العملية بكل بساطة، حيث إن الركبة الاصطناعية تخرج من مكانها أو تتعطل، كما يمكن أن يصاب الشخص بالتهاب يدمر وظائف المفاصل وقد يضر بكامل الساق ويصل إلى تهديد الحياة. إلا أن هذه الالتهابات تحصل في 2.5% فقط من الحالات.

وهنالك أيضا مشكلة تجلطات الدم التي تسببها الالتهابات وتحدث خلال فترة الشفاء، مما يزيد من احتمالات التعرض للأزمات القلبية لمن تجاوزوا سن الستين. ويجب أيضا الحذر من إصابة الأعصاب، فقد تتعرض للضرر نتيجة لعملية التخدير، أو يمكن للجراح أن يصيب العصب أثناء إجراء العملية، إلا أن هذا نادر الحدوث

قد يهمك ايضا:

جراحات استبدال الركبة قد تخفف آلالام التهاب المفاصل الروماتويدى

استغلال الخلايا الجذعية في جراحات استبدال الركبة يوقف إلتهاب المفاصل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملية استبدال الركبة تؤدي إلى التخلص من الألم والعودة إلى الأنشطة التي يحبها الإنسان عملية استبدال الركبة تؤدي إلى التخلص من الألم والعودة إلى الأنشطة التي يحبها الإنسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya