واحدا من كل خمسة أشخاص في مناطق الحرب يعانون من اضطرابات نفسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سلّطت الضوء على التأثير بعيد المدى للأزمات الناجمة عنها

واحدا من كل خمسة أشخاص في مناطق الحرب يعانون من اضطرابات نفسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واحدا من كل خمسة أشخاص في مناطق الحرب يعانون من اضطرابات نفسية

منظمة الصحة العالمية
نيويورك - المغرب اليوم

أكدت منظمة الصحة العالمية أن واحدا من كل خمسة أشخاص في مناطق الحرب يعانون من الاكتئاب أو القلق أو اضطرابات ما بعد الصدمة أو الاضطراب ثنائي القطبية أو انفصام في الشخصية، فيما يعاني كثير منهم من أشكال حادة من هذه الأمراض العقلية.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن هذه النتائج تسلط الضوء على التأثير بعيد المدى للأزمات الناجمة عن الحرب، وإن الأرقام أعلى بكثير منها في وقت السلم حين يعاني واحد من كل 14 شخصا تقريبا من شكل من أشكال المرض العقلي، بحسب رويترز.

وقال فريق البحث "نظرا للعدد الكبير لمن هم بحاجة للمساعدة وللضرورة الإنسانية التي تحتم تقليل المعاناة، هناك حاجة ملحة لتدخلات قابلة للتطوير في مجال الصحة العقلية من أجل التعامل مع هذا العبء".

وقال مارك فون أوميرين، وهو مختص في الصحة العقلية بمنظمة الصحة العالمية وشارك في البحث، إن النتائج "تضفي مزيدا من الثقل على الدعوة إلى استثمار عاجل ومستدام كي يكون الدعم في مجال الصحة العقلية والنفسية متوافرا لجميع من يحتاجونه ممن يعيشون وسط صراعات أو عاشوا وسطها".

أقرأ أيضا :

السمنة والسكري أثناء الحمل يزيدان فرص إصابة الأطفال باضطرابات نفسية

وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أنه في عام 2016، سجل عدد الصراعات المسلحة الدائرة أكبر مستوى على الإطلاق إذ بلغ 53 صراعا في 37 دولة وكان 12 بالمئة من سكان العالم يعيشون في مناطق حرب. ومنذ الحرب العالمية الثانية اضطر 69 مليون شخص تقريبا للفرار من الصراع والعنف.

وأجرى دراسة منظمة الصحة العالمية عن الصحة العقلية والحرب فريق من الباحثين من المنظمة ومن جامعة كوينزلاند في أستراليا ومعهد المقاييس الصحية والتقييم في جامعتي واشنطن وهارفارد في الولايات المتحدة.

ونشرت دورية لانسيت الطبية هذه النتائج التي تم التوصل إليها بعد تحليل أبحاث من 129 دراسة وبيانات من 39 دولة تم إصدارها بين عامي 1980 و2017.

وغطت الدراسة مناطق شهدت صراعات في السنوات العشر الأخيرة وصنفت الأمراض العقلية لثلاث فئات: طفيفة أو متوسطة أو حادة. ولم تتطرق الدراسة إلى الكوارث الطبيعية والطوارئ الصحية العامة مثل مرض الإيبولا.

ووجدت الدراسة أيضا أن معدلات الاكتئاب والقلق في مناطق الصراع تزيد مع تقدم العمر وأن الاكتئاب أكثر شيوعا بين النساء عنه بين الرجال.

قد يهمك أيضا :  

"الصحة العالمية" تنشر إستراتيجيتها لمعالجة مشكلة لدغ الأفاعي

منظمة الصحة العالمية تُدرِج "إرهاق العمل" ضمن الأمراض الصحية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واحدا من كل خمسة أشخاص في مناطق الحرب يعانون من اضطرابات نفسية واحدا من كل خمسة أشخاص في مناطق الحرب يعانون من اضطرابات نفسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya