دراسة تتوصَّل إلى سبب أحد أكثر أنواع الحساسية شيوعًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

واحدٌ مِن كلّ 100 بريطاني يُصاب بالداء البطني

دراسة تتوصَّل إلى سبب أحد أكثر أنواع الحساسية شيوعًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تتوصَّل إلى سبب أحد أكثر أنواع الحساسية شيوعًا

أنواع الحساسية
أوسلو ـ المغرب اليوم

توصّلت دراسة حديثة إلى أن الحالة التي تجعل الكثيرين غير قادرين على تناول الخبز والمعكرونة والأطعمة الأخرى المحتوية على الغلوتين، ربما تسببها جرثومة في البطن في مرحلة الطفولة.

وأحاط الغموض كثيرا بأسباب الداء البطني أو السيلياك، وهي مشكلة هضمية شائعة، لكن الخبراء يعتقدون الآن بأنها ناتجة عن فيروس معوي يضرب في مرحلة الطفولة، ويقولون إن هذا الاكتشاف ربما يمهد الطريق أمام لقاح يمكن أن يحمي من المرض.

أقرأ أيضًا : تجاهل علاج ارتفاع ضغط الدم يحوله إلى "قاتل صامت"

ويعاني الكثيرون من هذا المرض حيث تقول الإحصاءات على سبيل المثال، إن واحدا من كل 100 بريطاني يصاب بالداء البطني، والعلاج الوحيد المتوفر حتى الآن اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين.

ويوجد هذا البروتين المشتق عادة من القمح، في المعكرونة ومعظم أنواع الخبز وحبوب الإفطار والبسكويت والكعك، ويمكن أن يسبب اضطرابات في المعدة والتعب ومشاكل أكثر خطورة.

وتتبّع خبراء من المعهد النرويجي للصحة العامة 220 طفلا من عمر 3 أشهر حتى بلوغ العاشرة من العمر، وكانت لكل منهم جينات تجعلهم عرضة للإصابة بالمرض، يحملها 40% من السكان، وخلال عقد من المراقبة تم تشخيص 25 حالة إصابة بالداء البطني، ووجد الباحثون أنهم أكثر عرضة بنسبة 49% للإصابة بالفيروس المعوي.

وأكد الخبراء أنهم بحاجة إلى إجراء المزيد من البحوث لإثبات النتائج التي توصلوا إليها، وأضافوا: "إذا تم تأكيد الإصابة بالفيروس المعوي كعامل مُحفز للمرض فإن اللقاح يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالداء البطني".

قد يهمك أيضاً :

علامات تُحذّرك مِن إصابتك بأزمة ارتفاع ضغط الدم

نصائح هامة لمرضى ارتفاع ضغط الدم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تتوصَّل إلى سبب أحد أكثر أنواع الحساسية شيوعًا دراسة تتوصَّل إلى سبب أحد أكثر أنواع الحساسية شيوعًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya