صيدليات المغرب تشرع في تطبيق القرار الحكومي المُتعلق بخفض أثمنة الدواء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير الصحة يقوم بجولة تفقديَّة رفقة صحافيين للوقوف على التنفيذ

صيدليات المغرب تشرع في تطبيق القرار الحكومي المُتعلق بخفض أثمنة الدواء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صيدليات المغرب تشرع في تطبيق القرار الحكومي المُتعلق بخفض أثمنة الدواء

وزير الصحة الحسين الوردي
الرباط - عبد الرحيم حمودة

شرعت صيدليات ومحلات بيع الأدوية في المغرب، الاثنين، في تطبيق القرار المتعلق بخفض أسعار الأدوية، والذي تم بموجبه خفض أثمنة 1578 دواءً.وللوقوف على التزام صيدليات المملكة بقرار التخفيض، تفقد وزير الصحة الحسين الوردي، صباح الاثنين، مجموعة من صيدليات العاصمة الرباط للتأكد من تطبيق الصيدليات لقرار خفض سعر الأدوية الذي دخل حيز التنفيذ الاثنين.وحرص الوردي، على شرح حيثيات وقرار تخفيض الأدوية للصحافيين الذين رافقوه في عملية التفقد، وذكر أنّ ثمن المستلزمات الطبية مرتفع في المغرب إذ تصل أسعارها ثلاث أضعاف سعرها في تونس مثلاً. موضحًا أن "قطاع الصحة والصيدلة لا يجب أن يخضع لمزايدات سياسية، لأن المواطن يضع ما بين أيدينا أغلى ما يملك وهو صحته"، وشدّد الوردي على أنه "كان هناك نقاش حول قرار تخفيض الأدوية لكن نظرًا للحس الوطني لدى الجميع استطعنا تحقيق الأمر، وهذه إشارة قوية لكي لا يشعر المواطن أن الحكومة الحالية لا تقوم فقط إلا بالزيادة".
وأوضحت الوزارة، في بلاغ صحافي، أنّ هذه المراجعة مكّنت في مرحلتها الأولية من خفض 1578 دواءً، أي ما يعادل ثلاثين بالمائة من مجموع الأدوية التي يتم تسويقها في المغرب، وذلك بفضل التزام الفاعلين في قطاع الأدوية.وذكر أنّ هذا التخفيض يشكل "بداية لمراجعة أسعار الأدوية المسوقة بالمغرب، والتي تضمن للمواطن الولوج العادل للعلاجات بالأدوية من جهة، ومن جهة أخرى التوازن المالي لفائدة صناع وموزعي الأدوية والصيادلة". وأشار إلى أنّ الأدوية التي شملها قرار التخفيض، تغطي تقريبًا الفئات العلاجية، مما يضمن استفادة المواطنين منها، مبرزًا أنّ نسبة انخفاض أسعار 656 دواءً تتراوح ما بين 20 بالمائة و80 بالمائة مقارنة مع سعرها السابق.
وذكّر بالتدابير التي قامت بها وزارة الصحة، مباشرة بعد نشر المرسوم 784.14، في 8 نيسان/أبريل الماضي في الجريدة الرسمية، والذي يحدد اللائحة الكامل للأسعار العمومية الجديدة لبيع الأدوية "بي بي في"، حيث شرعت في عملية إعداد مكثفة، بتنسيق مع ممثلي الصناعة الدوائية وموزعي الأدوية والصيادلة.وعقدت الوزارة مجموعة من الاجتماعات التنسيقية مع الفاعلين في قطاع الأدوية، وذلك من أجل التغلب على الصعوبات التقنية واللوجستيكية وضمان احترام الآجال القانونية لتنفيذ مقتضيات مرسوم تحديد أسعار الأدوية الصادر في 18 كانون الأول/ديسمبر 2013، إلى جانب قيامها بالتتبع المنتظم لمخزون الأدوية بالمؤسسات الصناعية الدوائية ولدى موزعي الأدوية، تفاديًا للانقطاعات المحتملة لتموين الصيدليات وكذا تحضيرًا للتدابير التصحيحية الوقائية. كما قامت الوزارة بإرسال لجان للتتبع والتفتيش في المؤسسات الصناعية الدوائية، بهدف التأكد من المخزون الاحتياطي للأدوية واحترام الأجل القانوني لتسويق الأدوية بسعرها الجديد "بي بي في".
وأفاد المصدر أنّ من أهم ما تضمنه المرسوم الجديد، بيع كل منتج صيدلاني جديد في السوق المغربي بسعر يتماشى مع الحد الأدنى المرجعي الممارس في الدول التي اعتمدت كعينة في إطار المقارنة، موضحًا أنّ التخفيض شمل بشكل ملحوظ الأدوية الموصوفة لعلاج الأمراض المزمنة الأكثر شيوعا.وأشار إلى الأدوية المخصصة لعلاج أمراض القلب والشرايين والتي استفادت من تخفيض في الأسعار يتراوح بين 50 بالمائة و78 بالمائة مقارنة مع سعرها السابق، حيث تم تخفيض ثمن دواء "أملودينبين أملور" الذي يستعمل لعلاج ارتفاع الضغط الدموي، على سبيل المثال، من 139درهم إلى 29،70 درهم كسعر جديد للبيع.شرعت صيدليات ومحلات بيع الأدوية في المغرب، الاثنين، في تطبيق القرار المتعلق بخفض أسعار الأدوية، والذي تم بموجبه خفض أثمنة 1578 دواءً.وللوقوف على التزام صيدليات المملكة بقرار التخفيض، تفقد وزير الصحة الحسين الوردي، صباح الاثنين، مجموعة من صيدليات العاصمة الرباط للتأكد من تطبيق الصيدليات لقرار خفض سعر الأدوية الذي دخل حيز التنفيذ الاثنين.وحرص الوردي، على شرح حيثيات وقرار تخفيض الأدوية للصحافيين الذين رافقوه في عملية التفقد، وذكر أنّ ثمن المستلزمات الطبية مرتفع في المغرب إذ تصل أسعارها ثلاث أضعاف سعرها في تونس مثلاً. موضحًا أن "قطاع الصحة والصيدلة لا يجب أن يخضع لمزايدات سياسية، لأن المواطن يضع ما بين أيدينا أغلى ما يملك وهو صحته"، وشدّد الوردي على أنه "كان هناك نقاش حول قرار تخفيض الأدوية لكن نظرًا للحس الوطني لدى الجميع استطعنا تحقيق الأمر، وهذه إشارة قوية لكي لا يشعر المواطن أن الحكومة الحالية لا تقوم فقط إلا بالزيادة".
وأوضحت الوزارة، في بلاغ صحافي، أنّ هذه المراجعة مكّنت في مرحلتها الأولية من خفض 1578 دواءً، أي ما يعادل ثلاثين بالمائة من مجموع الأدوية التي يتم تسويقها في المغرب، وذلك بفضل التزام الفاعلين في قطاع الأدوية.وذكر أنّ هذا التخفيض يشكل "بداية لمراجعة أسعار الأدوية المسوقة بالمغرب، والتي تضمن للمواطن الولوج العادل للعلاجات بالأدوية من جهة، ومن جهة أخرى التوازن المالي لفائدة صناع وموزعي الأدوية والصيادلة". وأشار إلى أنّ الأدوية التي شملها قرار التخفيض، تغطي تقريبًا الفئات العلاجية، مما يضمن استفادة المواطنين منها، مبرزًا أنّ نسبة انخفاض أسعار 656 دواءً تتراوح ما بين 20 بالمائة و80 بالمائة مقارنة مع سعرها السابق.
وذكّر بالتدابير التي قامت بها وزارة الصحة، مباشرة بعد نشر المرسوم 784.14، في 8 نيسان/أبريل الماضي في الجريدة الرسمية، والذي يحدد اللائحة الكامل للأسعار العمومية الجديدة لبيع الأدوية "بي بي في"، حيث شرعت في عملية إعداد مكثفة، بتنسيق مع ممثلي الصناعة الدوائية وموزعي الأدوية والصيادلة.وعقدت الوزارة مجموعة من الاجتماعات التنسيقية مع الفاعلين في قطاع الأدوية، وذلك من أجل التغلب على الصعوبات التقنية واللوجستيكية وضمان احترام الآجال القانونية لتنفيذ مقتضيات مرسوم تحديد أسعار الأدوية الصادر في 18 كانون الأول/ديسمبر 2013، إلى جانب قيامها بالتتبع المنتظم لمخزون الأدوية بالمؤسسات الصناعية الدوائية ولدى موزعي الأدوية، تفاديًا للانقطاعات المحتملة لتموين الصيدليات وكذا تحضيرًا للتدابير التصحيحية الوقائية. كما قامت الوزارة بإرسال لجان للتتبع والتفتيش في المؤسسات الصناعية الدوائية، بهدف التأكد من المخزون الاحتياطي للأدوية واحترام الأجل القانوني لتسويق الأدوية بسعرها الجديد "بي بي في".
وأفاد المصدر أنّ من أهم ما تضمنه المرسوم الجديد، بيع كل منتج صيدلاني جديد في السوق المغربي بسعر يتماشى مع الحد الأدنى المرجعي الممارس في الدول التي اعتمدت كعينة في إطار المقارنة، موضحًا أنّ التخفيض شمل بشكل ملحوظ الأدوية الموصوفة لعلاج الأمراض المزمنة الأكثر شيوعا.وأشار إلى الأدوية المخصصة لعلاج أمراض القلب والشرايين والتي استفادت من تخفيض في الأسعار يتراوح بين 50 بالمائة و78 بالمائة مقارنة مع سعرها السابق، حيث تم تخفيض ثمن دواء "أملودينبين أملور" الذي يستعمل لعلاج ارتفاع الضغط الدموي، على سبيل المثال، من 139درهم إلى 29،70 درهم كسعر جديد للبيع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيدليات المغرب تشرع في تطبيق القرار الحكومي المُتعلق بخفض أثمنة الدواء صيدليات المغرب تشرع في تطبيق القرار الحكومي المُتعلق بخفض أثمنة الدواء



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya