منظمة الصحة المغربية تطالب بزيادة أجور العاملين في القطاع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أن الأوضاع ازدادت ترديًا خلال 2015

منظمة الصحة المغربية تطالب بزيادة أجور العاملين في القطاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة الصحة المغربية تطالب بزيادة أجور العاملين في القطاع

منظمة الصحة المغربية
الرباط-سناء بنصالح

عبرت المنظمة الديمقراطية للصحة في المغرب عن رفضها التعامل مع مطالب الأسرة الصحية بمكيالين، ودعت وزير الصحة إلى زيادة أجور وتعويضات جميع العاملين في قطاع الصحة، ومنح الممرضين والممرضات والقابلات نفس الترخيص للعمل في القطاع الخاص، في إطار نظام التوقت المعدل.

ودعت المنظمة الديمقراطية للصحة، التابعة إلى منظمة الشغل، إلى زيادة أجور وتعويضات جميع العاملين في القطاع الصحي، من أطباء وأطباء مقيمين وداخليين وممرضين وأطر إدارية وهندسية وتقنية، وتحسين أجور وتعويضات الأطباء الداخليين والمقيمين وظروف عملهم.

وطالبت المنظمة بالترخيص للممرضين والممرضات والقابلات والممرضين المختصين في الإنعاش والتخدير وتقنيي المختبر والأشعة، للعمل في القطاع الخاص بنفس التدابير التي تم تخصيصها للأطباء في القطاع العام، ووضع قانون أساسي للأساتذة الممرضين والتقنيين الصحيين، وربط معاهد التكوين العالي للممرضين بالجامعات وكليات الطب والصيدلة في محيطها الجهوي والإقليمي، فيما يتعلق بالتكوين والنظام البيداغوجي والبحث العلمي، ومعادلة شهادة دبلوم الدولة في التمريض مع شهادة الإجازة في العلوم التمريضية والتقنيات الصحية، سواء بالنسبة إلى الخريجين القدماء أو الذين هم في السنة الثانية والثالثة.

وتوقفت المنظمة عند ضرورة اعتماد السلم العاشر بشكل أتوماتيكي لكل الخريجين الذين قضوا ثلاثة أعوام في التكوين، والسلم الحادي عشر لخريجي السلك الثاني ومعادلة الشهادة مع الماستر، ومراجعة النظام الأساسي للمتصرفين والمهندسين والتقنيين والمحررين والمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين العاملين في وزارة الصحة بخلق درجتين جديدتين للترقي المهني، ورفع تعويضات الأخطار المهنية والمسؤولية الطبية والتمريضية والتدبيرية في قطاع الصحة.

وطالبت كذلك برفع تعويضات العالم القروي وتوسيعها على جميع المناطق والبوادي، وعرض مشروع قانون لمزاولة مهنة التمريض، ومشروع قانون مزاولة مهنة القبالة، ومشروع قانون مزاولة مهنة الترويض الطبي، ومشروع قانون الهيئة الوطنية للممرضين والهيئة الوطنية للقابلات، على البرلمان، وتحسين أوضاع المتقاعدين في وزارة الصحة، والاستفادة من التعويضات عن الأخطار المهنية على غرار الفئات العاملة، والإعفاء الضريبي عن المعاش.

وكان المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة عقد اجتماعه العادي بداية العام الجديد 2016، من أجل تقييم حصيلة النظام الصحي الوطني في ضوء التطورات والمتغيرات الديموغرافية والوبائية والاجتماعية التي عرفتها المغرب، وبناء على عدد من المؤشرات والمعطيات الإحصائية.

وأكدت المنظمة أن حصيلة 2015 في المجال الصحي متواضعة جدًّا، إن لم تكن ضعيفة جدًّا في عدد من جوانب العملية الصحية، حيث زادت الأوضاع الصحية تفاقمًا وترديًا ملحوظًا على مختلف المستويات التدبيرية والعلاجية والدوائية، بسبب ضعف التمويل وغياب الاستثمار الصحي الموعود، واستمرار ارتفاع أسعار عدد كبير من الأدوية وفقدان بعضها في السوق الوطنية، وضعف نسبة الدواء الجنيس، وارتفاع أسعار التجهيزات الطبية، وأسعار التشخيص في المختبرات، والعلاج والاستشفاء في المصحات الخاصة. 

وقالت إنه أمام فشل نظام الراميد، الذي يعد الوسيلة الوحيدة لدى الفقراء وذوي الدخل المحدود لدخول المستشفيات العمومية بحثًا عن علاج أو تشخيص مجاني ودون رسوم إضافية، علاوة على سوء وضعف التدبير والحكامة التي يتميز بها المستشفى العمومي الوطني، دخلت المستشفيات العمومية في دوامة أزمة مركبة عانت منها الأسرة الصحية طيلة العشرة أعوام الأخيرة، فأضحت تعمل في ظروف غير إنسانية ومحفوفة بكل المخاطر، نظرًا إلى غياب وسائل الوقاية والعلاج، ومخاطر الاعتداءات المتكررة بسبب عدم القدرة على الاستجابة الفورية والمجانية لمتطلبات المرضى المترددين على المستشفيات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الصحة المغربية تطالب بزيادة أجور العاملين في القطاع منظمة الصحة المغربية تطالب بزيادة أجور العاملين في القطاع



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya