مخاطر قلة ساعات النوم وإرهاق العينين على الجهاز العصبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نصائح للتخلص من الهالات السوداء ورائحة الفم الكريهة

مخاطر قلة ساعات النوم وإرهاق العينين على الجهاز العصبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاطر قلة ساعات النوم وإرهاق العينين على الجهاز العصبي

النوم
واشنطن - رولا عيسى

يمضي الإنسان حوالي ثلث حياته في النوم، وتعتبر ثماني ساعات من النوم المعيار الأمثل في حياة الإنسان، فهي بمثابة فترة من النقاهة للتعافي من تعب النهار ولتجديد الحيوية والعافية.

مخاطر قلة ساعات النوم وإرهاق العينين على الجهاز العصبي

ويؤثر التعب والإرهاق وقلة النوم وتناول الكحول على الجهاز العصبي فيرسل أوامر للأنشطة غير الطوعية كرف الجفون أثناء النعاس بسبب حساسية عضلات هذه المنطقة، وتعرف هذه الحالة باسم التقلص العضلي الجفني وهي غير مؤذية، وإنما إشارة إلى ضرورة أخذ قسط من الراحة أو تقليل شرب الكحول، لكن إذا تطور الأمر لدرجة حصول تشنجات في الوجه فيجب طلب المشورة الطبية، فربما تكون هذه علامة على اضطراب عصبي.

ويؤثر قلة إفراز اللعاب في الليل على الشعور بالمذاق الحامض للفم في الصباح وانبعاث الرائحة الكريهة وهذا من شأنه أن يؤثر على إنتاج بكتيريا الفم لمركبات كبريتية أكبر، وبالعادة يكفي شرب المياه أو تنظيف الأسنان للتخلص من هذه الرائحة.

مخاطر قلة ساعات النوم وإرهاق العينين على الجهاز العصبي

ويمر نوم الإنسان من مرحلة النوم الخفيف إلى السبات العميق بعد مضي 45 إلى 60 دقيقة على إغفائه ثم تبدأ حركة العين السريعة وتبدأ الأحلام، وعند هذه النقطة تشل العضلات لهذا لا يستطيع الإنسان القيام بأنشطة أثناء النوم مثل الصراخ بصوت عالٍ مثلا، ولكن في أنماط نوم غير عادية كالنوم بعد يوم شاق تتغير هذه الدورة مما يجعل مرحلة الوصول إلى السبات العميق أسرع، وبالتالي لا يكون الجسم قد جهز نفسه لمرحلة شلل العضلات، وعندما تبدأ مرحلة الأحلام ينتفض الجسم وكأنه يتحرك وتسمى هذه الانقباضات المفاجئة "رمع عضلي نومي" .

ويرجع سبب وجود الهالات السوداء تحت العين إلى جفاف طبقات الجلد الرقيقة أسفل العينين مما يؤدي إلى بروز الأوعية الدموية، ويعود سبب هذا الجفاف إلى الإرهاق الشديد، أو تناول عدة فناجين من القهوة أو التنقل بين الجو الحار والبارد باستمرار، أوفرك العينين أو قلة النوم.  

ويمضي الإنسان معظم الوقت في نومه بين مرحلتين، النوم العميق من دون أحلام، والنوم مع الأحلام والتي يكون فيها المخ نشطا جدا، وتأخذ كل مرحلة من هاتين المرحلتين حوالي 90 دقيقة، ويكون الإنسان أقرب إلى الوعي في مرحلة النوم مع الأحلام وبالتالي فلو استيقظ ولو قليلا فيمكنه التذكر ماذا شاهد في حلمه.

مخاطر قلة ساعات النوم وإرهاق العينين على الجهاز العصبي

ويعتقد بأن إيقاظ الشخص الذي يسير أثناء نومه يمكن أن يسبب له سكته قلبية أو صدمة، ولكن الأهم من ذلك أنهم ربما يعرض الشخص الذي يحاول إيقاظه للأذى، لأن حالته هذه تنشط جهاز الإنذار الداخلي مما يجعله يظن أن أي لمسة أو صوت يعتبر بمثابة تهديد له، لأن الجزء البدائي من المخ لا يكون في حالة النوم العميق ، فيما تكون كل الأجزاء المتصلة بالوعي والإدراك نائمة ، لذلك ينصح الناس بتجنب لمس الشخص الذي يمشي أثناء نومه أو الصراخ عليه. 

ويضر النوم الكثير الساعة البيولوجية للإنسان والتي تلعب دورا مهما في الحفاظ على تفعيل مهام الجسم في وقتها المحدد، ويعتبر النوم في الظلام هو الأفضل للحفاظ على توقيت الساعة البيولوجية، ويؤدي خلل الساعة البيولوجية إلى شعور الإنسان بقلة النشاط وبحاجته للنوم أكثر.

ويظن الناس مخطئين أن أوقات معينة من الليل هي الأفضل للنوم ولكن الأهم هو نوعية وعمق وطول فترة النوم، وتعتبر بداية النوم هي الأكثر احتواء على مرحلة النوم العميق المهمة في إصلاح ونمو الجسم.

مخاطر قلة ساعات النوم وإرهاق العينين على الجهاز العصبي

وعند التعب تقل عدد مرات رمش العين التي تحرك السائل في القنوات الدمعية لإبقاء العين رطبة، وبالتالي تلتهب الأوعية الدموية الموجودة في محيط القنوات الدمعية وتسبب احمرار العين ويؤدي الاحمرار إلى شعور بالحكة وهو ما يمكن أن يفاقم المشكلة، وينصح جراحو العين بالنوم كأفضل علاج لهذه الحالة أو على الأقل إراحة العينين لعدة دقائق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاطر قلة ساعات النوم وإرهاق العينين على الجهاز العصبي مخاطر قلة ساعات النوم وإرهاق العينين على الجهاز العصبي



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya