باريس ـ مارينا منصف
سيتم إضافة تحذيرات طبية على منتجات تكبير الثدي في فرنسا لأنَّه تم اكتشاف صلة بين ذلك الإجراء وبين الإصابة بنوع نادر من السرطان.
وأعلن المعهد الوطني لمكافحة السرطان في فرنسا أن هناك "صلة محددة" بين نوع معين من المرض وبين زرع الثدي.
وأوضح خبراء أنَّهم شخصوا 18 حالة من سرطان الخلايا الكبيرة المتحولة اللمفاوي منذ العام 2011 ترتبط بتضخيم الثدي بواسطة السيليكون. لكن قال المعهد إنَّه نظرًا لندرة الحالات ليست هناك حاجة لإزالة السيليكون، إذ أنَّ "المضاعفات تعتبر نادرة جدًا".
وسعت وزير "الصحة" الفرنسية ماريسول تورين، لتهدئة المخاوف بسبب ذعر مماثل انتشر في العام 2011، عندما أعلنت الشركة الفرنسية "PIP" عن أنَّ جراحي التجميل أبلغوا عن عدد غير عادي من وجود تمزق في منتجاتها.
ومع ذلك؛ ذكرت صحيفة "باريزيان" اليومية أنَّ 14 حالة من إجمالي الـ18 إصابة بالسرطان النادر، كان السيليكون المزروع في النساء مصنوع في شركة "اليرجان" في الولايات المتحدة.
وأوضح نائب رئيس وكالة "ANSM" للأدوية، فرانسوا هيبرت، أنَّ حوالي 400 ألف امرأة في فرنسا خضعن لتكبير الثدي، وأنَّ 80% من تلك العملية كانت لأسباب تجميلية.
وأشارت اللجنة المفوضية الأوروبية العلمية إلى أنَّه لا يوجد دليل يشير إلى أنَّ تمزق منتجات "PIP" يُشكل خطرًا على الصحة. لكن تم الحكم بسجن مؤسس الشركة، جان كلود ماس، لمدة أربع سنوات في العام 2013.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر