فتيات في 16 من العمر يسرنّ على خطى كيم كارديشان بارتداء الكورسيه
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 30 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

كان الرجل يحدد عمر المرأة من خلاله والهوس الحالي لا يدرك سببه

فتيات في 16 من العمر يسرنّ على خطى كيم كارديشان بارتداء "الكورسيه"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتيات في 16 من العمر يسرنّ على خطى كيم كارديشان بارتداء

كيم كارديشان
واشنطن - رولا عيسى

تبدي بعض الفتيات هوسهن في كل ما يطالعن من أحدث خطوط الأزياء في عالم الموضة، وخصوصًا إذا ارتدته ملكة تلفزيون الواقع كيم كارديشان التي تحرص على نشر صورها باستمرار على مواقع التواصل الاجتماعية.

تحولت كيم إلى "أيقونة الموضة والإغراء والأنوثة" في العالم كله، يتتبعها كل من الرجال والنساء لرؤية أحدث ما ترتديه من أزياء تكشف عن قوامها الممشوق المعروف بمنحنياته المثيرة، وظهرت كيم في الفترة الأخيرة بصور ترتدي فيها "المشد النائي" أو مايعرف بـ "الكورسيه"؛ لتنحيف الخصر ببعض الإنشات مما يزيد منها إثارة وإغراء.

فتيات في 16 من العمر يسرنّ على خطى كيم كارديشان بارتداء الكورسيه
وبدأت الفتيات "المهووسات" بها بتتبع الموضة التي ارتدتها تحت الفساتين، وذلك على الرغم من أضرارها الخطيرة على الصحة، ومن ضمن تلك الفتيات غابرييلا ديث، طالبة بريطانية تبلغ من العمر 16 عامًا في طريقها لإتمام الدراسة الثانوية.

وتحرص غابرييلا على ارتداء المشد مدة ثماني ساعات تحت فستانها حتى يبدو خصرها أنحف، كما تؤدي تمارين القرفضاء إلى تكبير حجم المؤخرة حتى يأخذ جسمها شكل الساعة الرملية مثل كيم كارديشان، ولم تكن وحدها من تعمل علىذلك، فيشاركها عدد من الفتيات في مثل سنها حتى يحاكين كيم، وذلك على الرغم من أنّ هذه المشدات ربما تسبب تشوه دائم في ضلوع القفص الصدري.

فتيات في 16 من العمر يسرنّ على خطى كيم كارديشان بارتداء الكورسيه
وأبرزت غابرييلا، التي تقطن في منطقة جودستون من مقاطعة سري البريطانية، أنها تستعمل المشد لغرضين، أولهما الحصول على منحنيات تحاكي منحنيات كيم الشهيرة، وثانيهما حتى تبدو نحيفة في الوقت نفسه، مضيفة أنها تنام أحيانًا بالمشد، معتقدة أنّه سيساعدها على أن تعرق كثيرًا، وأن تخسر وزنها الزائد بسرعة.

ويعتمد الآلاف من النساء على ارتداء المشد؛ للحصول على خصر أنحف على الرغم من تحذيرات الأطباء أنّ التضييق على الجزء الأوسط من الجسم؛ يضر الأعضاء الداخلية الرئيسة، كما يتسبب في تلف الجلد وتقييد التنفس.

ولم تكتف غابريلا بالمشد الذي اشترته عقب عيد ميلادها الـ16 في شباط/فبراير الماضي، تسلمت أيضًا قبل بضعة أسابيع مشدًا بحجم أصغر بحيث يقلل حجم الخصر من 24 إنش إلى 10 إنشات،  وبدأت تشعر بصعوبة في تناول وجبات الطعام في المدرسة فهي تتمكن فقط من تناول أوراق السلطة، لأن المواد الغذائية الثانية لا تمر بشكل صحيح عبر الجهاز الهضمي.

ولا تهتم بذلك؛ ولكن كل مايشغلها النتائج النهائية لخصر يبدو أنحف الذي بدأت عليه التمارين الرياضية، حتى تتمتع بشكل جذاب عندما تكبر؛ ولكن والدتها أعربت عن قلقلها عند شراء ابنتها المشد الثاني الأصغر حجما، وحذرتها من جميع المخاطر الصحية التي تنطوي عليها هذه المشدات؛ إلا أنّ كل ما يهمها النتائج النهائية، مؤكدةً أنّ المشدات أصبحت منتشرة جدًا بين الفتيات في مثل سنها.

وامتد هذا الاتجاه ليس فقط بين الطالبات؛ بل امتد ليشمل عددًا من الفتيات الأكبر سنًا، مثل جوانا كوستا التي تخرجت من علم الجريمة، البالغة من العمر 27 عامًا وتعمل مستشارة مالية، وبدأت في ارتداء "الكورسيه" الشهر الماضي، مدة تصل إلى أربع ساعات يوميًا.

وتعترف جوانا التي يستلزم عملها الوقوف طوال اليوم، أنّه من المبكر جدًا رؤية النتائج، ويزعجها "الكورسيه" كثيرًا وخصوصًا عند منطقة الصدر والفخذين عندما تجلس، وتعتقد بأنه يستحق كل هذا العناء، وبدأت تعتاد على كونه ضيق للغاية، مضيفة أنّه يبدو مذهلًا، ويظهرها بشكل أفضل من الملابس الداخلية تحت الملابس.

 وكل ذلك يدفعنا الى التساؤل عن السر وراء الهوس المقلق للغاية بالحصول على خصر نحيف بقوة خارقه.

ويفسر علماء الأنثروبولوجيا ذلك قائلين، أنّ خصر المرأة كان لقرون عدة رمزًا للأنوثة، ويمكن الرجل من معرفة عمر المرأة الحقيقي؛ لأن حجمه يزداد مع التقدم في العمر، أو معرفة أنها حامل من شخص ينافسه، أما في الأوقات الحديثة فلا يبدو الأمر يتعلق فقط بتنحيف الخصر؛ بل أيضًا بحجمه مقارنة بمؤخرة كبيرة، مثل كيم التي تملك مؤخرة تبلغ ضعف حجم خصرها.

كما أنّ النساء اللائي يظهرن في الأفلام الإباحية على مواقع الإنترنت المختلفة، يملكن مؤخرات كبيرة مقارنة بخصر نحيف للغاية، وهناك عدد من المواقع التي تحمل اسم "الخصور الصغيرة والمؤخرات الكبيرة".

ولفت المدرب وخبير التغذية ماكس سميث، إلى أنّ عددًا متزايدًا من النساء، يطلبن مساعدته في الحصول على خصر أصغر ومؤخرة كبيرة، مبيّنًا "أصبح الخصر الرفيع علامة مهمة على الأنوثة بالنسبة إلى المرأة مثل الأكتاف العريضة بالنسبة إلى الرجال، ويضيف ماكس إن النساء لا تسعى إلى فعل ذلك فقط للتمتع بجاذبية أكبر أمام الرجال؛ ولكن حتى يزداد شعورهن، بالأنوثة.

ونوّه سميث إلى أنّ "الكورسيهات" لها أضرار خطيرة على الصحة، فبعض النساء يرتدن صالة الألعاب الرياضية بـ"الكورسيهات"، مما يضعف العضلات الرئيسة ويوقفها عن العمل، وتمنع شعور العمود الفقري بالاتزان، وتمنع من التنفس بشكل صحيح، وتضع النساء في خطر حقيقي.

فتيات في 16 من العمر يسرنّ على خطى كيم كارديشان بارتداء الكورسيه

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتيات في 16 من العمر يسرنّ على خطى كيم كارديشان بارتداء الكورسيه فتيات في 16 من العمر يسرنّ على خطى كيم كارديشان بارتداء الكورسيه



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:38 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

مشروب"الحليب الذهبي" ينبوع الصحة والعافية

GMT 06:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

سيدة متزوجة تتعرض لاغتصاب جماعي في سطات

GMT 11:48 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

أسرار اختيار ديكورات غرف نوم أطفال بنات

GMT 01:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفيات ليبيا كابوس يضاعف محنة المواطنين

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 02:23 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

الأكسسوارات الشفافة أحدث موضة لخريف 2018

GMT 09:10 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

داليا مجدى عبد الغنى تكتب" الثأر الشرعى"

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya