فتى بريطاني يبحث عن هويته الجنسية ويخضع للعلاج الهرموني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تضاعفت أعداد المتحولين أربع مرات منذ العام 2009

فتى بريطاني يبحث عن هويته الجنسية ويخضع للعلاج الهرموني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتى بريطاني يبحث عن هويته الجنسية ويخضع للعلاج الهرموني

كاي وينسور ووالدته
لندن ـ كاتيا حداد

عانى الطفل البريطاني، كاي وينسور، من ولادته في جسم فتاة، ورفض عقله في سن الثالثة الجنس الذي كان عليه. وكان يتصرف بشكل صبياني، من سن الثالثة إذ كان يفضل دائمًا لعب كرة القدم عن اللعب بالدمى، وكان يقاطع الألعاب التقليدية مع الفتيات، وفي سن الرابعة كان يرفض ارتداء الفساتين، أما في سن الخامسة فأراد أن يقص شعره وكان يخجل عند الحديث مع الفتيات.

فتى بريطاني يبحث عن هويته الجنسية ويخضع للعلاج الهرموني
وأخيرًا في سن التاسعة قرر وضع نهاية للصراع الذي يعانيه بداخله، وقطع الشك باليقين وقال لأمه، راشيل، (37) عامًا "أنا حقًا صبي"، ولذلك خضع في سن العاشرة للعلاج الهرموني، لوقف بلوغه الأنثوي، ولكي يبدأ نموه كصبي.

وأضافت راشيل: منذ أن كان طفلًا صغيرًا، كان يفضل لعب كرة القدم عوضًا عن اللعب بالدمى مثل أي فتاة، وكان يميل إلى الألعاب الصبيانية، وعند بداية العام الدراسي، كان يحب ارتداء السراويل كما يفعل الأولاد الآخرون، وتكسو وجهه حمرة الخجل عند التحدث مع الفتيات.

 ُذكر أنَّ كاي ليس وحده من يعاني من مشاكل اضطراب الهوية الجنسية، إذ تضاعفت أعداد المتحولين جنسيًا من الأطفال أربع مرات، دون سن الـ11 عام منذ العام 2009، وذلك وفقًا للبيانات التي أوردتها هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS).

ولم تكن راشيل تعلم أي شيء بشأن الأطفال المتحولين جنسيًا، شأنها شأن الكثير من الآباء في مثل حالتها، ولكنها قررت التصرف مشيدة بالدعم المدهش الذي حظى به ابنها من المدرسة.

ونصحت المدرسة بضرورة عرض الطفل على الطبيب، بعدما لاحظت تراجع تحصيله وأعماله الدراسية، وقررت بعد ذلك التعامل مع القضية وتداعياتها بشكل مباشر.

وعندما تأكدت المدرسة أنَّ الطفل يعاني من اضطراب الهوية الجنسية، بعثت برسالة إلى آباء وأمهات الأطفال في سنته الدراسية، لشرح ضرورة التعامل معه كصبي.

وألقى جميع موظفي المدرسة درسًا خاصًا لجميع الأطفال في سنته دراسية، لشرح من هم المتحولين جنسيًا، وتسعى المدرسة لإنشاء مراحيض للجنسين، لجعل الحياة أسهل بالنسبة لكاي ومثله من الأطفال.

وأشارت راشيل إلى أنَّه عندما ولد كاي لم تكن هناك أي علامات خارجية على كونه صبيًا، مضيفة: كنت أشتري له الفساتين والدمى ولا أشعر بأنَّ لديه أيَّ مشاعر أنثوية مثل أخته جاسمين (16) عامًا، عندما كانت في مثل سنه، فكان يفضل الذهاب إلى قسم الصبية في المحلات التجارية ولعب سبايدرمان.

وتحسنت سلوكيات وتصرفات كاي، بعد أن أصبح رسميًا من المتحولين جنسيًا، كما ارتفع معدل تحصيله الدراسي،  وتحسنت درجاته، بعد أن توقف الناس عن التعامل معه كفتاة، فأصبح يستمتع بحياته كصبي صغير.

ويخضع كاي للعلاج الهرموني حتى بلوغه سن (16) عامًا، وحينها إذا أعرب عن رغبته في استكمال عملية الانتقال الجنسي، والتحول إلى رجل بالغ، عندها يمكن أن يخضع لجراحة تغيير الجنس.

وأضافت راشيل: لقد كنت أبكي كثيرًا من معاناتي لرؤية طفلي يمر بهذا الاضطراب، ولكن مهما حدث فسأقدم الدعم الكامل له، ومن الرائع أن أجده سعيدًا في حلته الجديدة.

فتى بريطاني يبحث عن هويته الجنسية ويخضع للعلاج الهرموني

فتى بريطاني يبحث عن هويته الجنسية ويخضع للعلاج الهرموني     

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتى بريطاني يبحث عن هويته الجنسية ويخضع للعلاج الهرموني فتى بريطاني يبحث عن هويته الجنسية ويخضع للعلاج الهرموني



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya