دراسة أجراها عدد من الباحثين تحذر من تجرع الدوبامين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يزيد من سلوكيات المقامرة المرضية وزيادة الرغبة الجنسية

دراسة أجراها عدد من الباحثين تحذر من تجرع "الدوبامين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة أجراها عدد من الباحثين تحذر من تجرع

عقار "الدوبامين"
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف باحثون أن العقاقير التي يصفها الأطباء لعلاج مرض باركنسون، أنها تزيد من مخاطر الإصابة بعدد منالسلوكيات القهرية.وتوصل الباحثون إلى أن العقاقير التي يرشحها الأطباء لعلاج المرض عادة ما تنسب في الإصابة بمخاطر: إدمان الجنس، التسوق، المقامرة حيث أنه يعتبر ضمن الحالات المرضية الانتكاسية التي تحدث نتيجة موت الخلايا العصبية في المخ ما يؤدي إلى تكون مادة الدوبامين الكيمائية.  
وأشاروا إلى أنه هناك نوعين من العقاقير: الـ" ليفودوبا" الذي كان يستخدم في الستينيات من القرن الماضي و"الدوبامين"، الذي تم كشف النقاب عنه منذ حوالي 12 عام تقريبًا، ويحاول الأطباء من خلال العقارين أن يتمكنوا من استبدال مادة الدوبامين لكن العقار الأول يسمح باستعادتها بشكل افتراضي بينما يحاكي العقار الثاني دورها عن طريق افتراض وجود خلايا عصبية نشطة ويعتبر السلوك القهري أحد أبرز الأعراض الجانبية لتناول هذه العقاقير على الرغم من أنها شائعة الحدوث بتناول "الدوبامين".
وتوصلت دراسة حديثة إلى أن تجرع "الدوبامين"، يزيد من سلوكيات المقامرة المرضية، فرط الرغبة الجنسيةوالتسوق القهري وعادة ما تختفي هذه الأعراض بمجرد التوقف المرضى تناول هذا العقار.
وأشارت مؤسسة مرض باركنسون إلى أن تناول العقار يرتبط ارتباطًا وطيدًا بأعراض السلوكيات القهرية  عند ما يقرب من 14% من المرضى.
وحلل الطبيب الرئيسي القائم على الدراسة، توماس جيم مور وفريقه البحثي الأعراض الجانبية لحوالي 2.7 مليون عقار وصفوها بالخطير، ما بين عام 2003 و2012 في الولايات المتحدة الأميركية و21 دولة أخرى وحددوا حوالي 1،580 عقار يساعد في السيطرة على الانفعالات والاضطراب وخلصوا إلى أن 710  من هذه الأعراض مرتبطة بتناول "الدوبامين" و870 مرتبطة بتناول عقاقير أخرى، وغالبًا ما يوصف "الدوبامين" لعلاج مرض باركنسون ولكن أيضًا يمكن تناوله أحيانًا لعلاج آلام الساق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أجراها عدد من الباحثين تحذر من تجرع الدوبامين دراسة أجراها عدد من الباحثين تحذر من تجرع الدوبامين



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya