خبراء وأطبّاء يؤكّدون أن ظاهرة ختان الإناث ما زالت موجودة ومنتشرة بقوّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالبوا بالتصدِّي لها حماية للفتاة من خطر إجرائها عند غير المختصِّين

خبراء وأطبّاء يؤكّدون أن ظاهرة ختان الإناث ما زالت موجودة ومنتشرة بقوّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء وأطبّاء يؤكّدون أن ظاهرة ختان الإناث ما زالت موجودة ومنتشرة بقوّة

ظاهرة ختان الإناث
القاهرة - شيماء مكاوي

أكّد خبراء وأطباء أن ظاهرة ختان الإناث ما زالت موجودة ومنتشرة بقوة في أماكن كثيرة، مشيرين إلى أن الأهالي يلجؤون أحيانًا إلى إجراء هذه العملية الجراحية الخطيرة عند كثير من الأطباء الذين يسمحون بإجرائها، مطالبين بالتصدِّي لها حماية للفتاة من خطر إجرائها عند غير المختصِّين، موضِّحين أنه في كثير من الأحيان يكون هذا الطبيب غير مختص، ويقوم بإجرائها من دون أي تخدير أو تعقيم للأدوات المستخدمة، مما يعرض الفتاة للخطر.كشف استشاري الأطفال الدكتور رفعت الجابري أن "ختان الإناث منتشر كثيرًا حتى إن كثيرين يطلبون مني إجراء تلك العملية لبناتهن إلا أنني أرفض هذا الأمر تمامًا"، مشيرًا إلى أن "ختان الإناث هو عملية تُجرى للفتاة من أجل إزالة جزء من العضو التناسلي لها، وهذا الجزء الذي تتم إزالته هو المسؤول عن الإحساس في تلك المنطقة، ومن دونه لا تشعر الفتاة بالرغبة الجنسية أو بأي متعة جنسية مع زوجها عندما تكبر".
وأوضح أن "العديد من الأهالي لجؤوا إلى اجراء تلك العملية الخطيرة عند كثير من الاطباء الذين يسمحون بإجراء تلك العملية، كما انه في كثير من الاحيان يكون هذا الطبيب غير مختص ويقوم بإجرائها من دون اي تخدير أو تعقيم للأدوات المستخدمة، مما يعرض الفتاة للخطر".
وأعلنت استشاري العلاقات الأسرية والجنسية الدكتورة هبة قطب أن: "مشكلة ختان الاناث مستمرة حتى الان ومنتشرة وبقوة، لان كثيرين من الاهالي يعتقدون انه بختان اناثهن يقيهن ذلك من الانحراف وهذا خطأ فادح؛ لانه بختان الاناث تحرم الفتاة من متعتها ومن غريزة اعطاها ربنا اياها، فالغريزة الجنسية مثلها مثل أي غريزة أخرى، ولا تقل اهمية عنها".
وأكّدت "من حق الفتاة عندما تتزوج أن تستمع بممارسة الحياة الجنسية مع زوجها، كما انه من حق الزوج ايضا ان يشعر بأن زوجته تشعر بالرضا عن حياتها، وعن ممارسة تلك العلاقة".وأوضحت "ختان الاناث من الممكن أن يؤثر على حياة الفتاة حتى إن كثيرات ينفصلن لهذا السبب، لانه يحدث العديد من المشكلات التي تترتب على هذا الختان".وبيّنت "أتمنى ان نتصدى لتلك الظاهرة وبقوة حتى نحمي الفتاة من الخطر التي قد تتعرض له أولاً عند اجراء تلك العملية، لان هناك فتيات تفقدن حياتهن أثناء اجراء تلك العملية، كما انه يجب التصدي لهذه المشكلة من أجل حقوق الفتاة التي يجب ان نحافظ عليها".
وأوضح أستاذ علم الاجتماع الدكتور مصطفى السخاوي: "التقاليد المصرية القديمة على الرغم من ان هناك المفيد منها الا انه هناك منها الضار للاسف، ومعظم عقليات المجتمع المصري تريد الرجوع للخلف واتباع تلك التقاليد والاعراف كما هي، من دون النظر الى عواقب اتباع تلك الاعراف، وختان الاناث تقليد قديم منتشر كثيرًا والاعتقاد به كثير حتى تصون الفتاة نفسها من الانحراف، ولتقليل شهوتها الجنسية، ولكن للاسف ختان الاناث له العديد من المخاطر على حياة الفتاة، وعلى حياتها الزوجية ايضًا".
وأكّد "يجب ان يتم توعية المجتمع المصري باستمرار للقضاء على تلك الظاهرة لانها منتشرة حتى الان، ولم يتم القضاء عليها بشكل نهائي".ويُذكر أن قضية ختان الاناث من القضايا الشائكة التي تحدث عنها الاعلام وجمعيات المرأة وحقوق الانسان بكثرة، واختفى الحديث عن تلك القضية على الرغم من انتشارها في جميع انحاء الوطن العربي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء وأطبّاء يؤكّدون أن ظاهرة ختان الإناث ما زالت موجودة ومنتشرة بقوّة خبراء وأطبّاء يؤكّدون أن ظاهرة ختان الإناث ما زالت موجودة ومنتشرة بقوّة



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya