دراسة تُبيّن أنَّ الأشخاص الذين يسترخون لديهم أدمغة أصغر بحوالي 7 سنوات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أنَّ مجموعة من تقنيات التركيز تؤدي إلى نمو خلايا دماغية جديدة

دراسة تُبيّن أنَّ الأشخاص الذين يسترخون لديهم أدمغة أصغر بحوالي 7 سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُبيّن أنَّ الأشخاص الذين يسترخون لديهم أدمغة أصغر بحوالي 7 سنوات

التأمل يجعل المخ أصغر سنا، ووفقًا لدراسة أجريت على الأشخاص الذين يبلغ عمره 50 عامًا.
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت دراسة جديدة أن التأمل لا يحرر العقل فقط، بل يبقيه شابًا أيضا، ويستطيع أن يُقلل من عمر الدماغ للأشخاص في منتصف العمر سبع سنوات ونصف, وأشار الباحثون إلى أن مجموعة من تقنيات التركيز الشديدة والاسترخاء قد تؤدي إلى نمو خلايا دماغية جديدة، وعلى الرغم من أنهم لم يختبروا ما اذا كان الأشخاص الذين يمارسون التأمل أكثر ذكاء، إلَّا أنَّ انكماش خلايا الدماغ مرتبط بمرض الزهايمر وغيره من أمراض فقدان الذاكرة.

وفحص العلماء أدمغة 50 رجل وامرأة أميركان ممن يمارسون التأمل بانتظام، و50 آخرون لا يمارسونه، وحللوا الصور على برامج الكمبيوتر لكل دماغ وكانت نتائجها مذهلة، وبشكل عام كان عمر الدماغ عند الأشخاص الذين لا يمارسون التأمل هو العمر الفعلي لدماغ الشخص البالغ من العمر 55 سنة، ولكن كان عمر الأشخاص الذين يمارسون التأمل أقل وبلغ عمره بين الأشخاص بعمر 50 عامًا بين 42 عامًا و 43 عامًا.

دراسة تُبيّن أنَّ الأشخاص الذين يسترخون لديهم أدمغة أصغر بحوالي 7 سنوات

وكانت نتائج ممارسة التأمل عظيمة وخاصة على كبار السن، فكل سنة يمارسون التأمل بعد سن ال50 يقلصون أعمار أدمغتهم سنة اضافية، وأوضح الباحث كريستيان جاسر من مستشفى جامعة جينا في ألمانيا " يبدو أن هذه النتائج تشير الى أن التأمل مفيد للحفاظ على الدماغ، وتباطؤ معدل الشيخوخة في الدماغ في جميع مراحل الحياة."

وتعاون الدكتور جاسر مع علماء أستراليون وأميركيين في الدراسة، وتابع أنه ليس من الواضح كيف يحمي التأمل الدماغ، ولكنه يرجح أن هذا الأمر يحدث بسبب تأثير العمليات العقلية المرافقة له في نمو خلايا جديدة واتصالات جديدة، وقد تكون المواد الكيميائية التي تفرزها عملية التأمل هي السبب.

وأكد على أن التأمل يؤدي الى أنماط حياة صحية بشكل عام، ومن الممكن أيضا أن بعض الفروق الكامنة في بنية الدماغ تجعل الناس أكثر عرضة بشكل خاص للتأثر بممارسة التأمل، فالأشخاص الذين خضعوا للدراسة كانوا يمارسون أنواع مختلفة من الطرق التقليدية للتأمل بمتوسط 20 عامًا، وبعضهم كان يمارس سبع جلسات في الأسبوع ولديهم خبرة في هذا المجال لأكثر من 40 عامًا.

ولم يتضح من النتائج اذا كانت ممارسة التأمل في فترات متباعدة وقصيرة يمكن أن تكون مفيدة، وأصبحت تقنية " تأمل لايت" أكثر شعبية وسيكون لها نفس الأثر، ومن المثير للاهتمام أن علميات المسح كشفت أن التأمل ليس السبيل الوحيد للحفاظ على العقل شابا، بل جنس الانسان يساعد وخصوصًا لدى الاناث.

فكانت أدمغة النساء في المتوسط أصغر بثلاث سنوات من عمرهن الفعلي سواء مارسن التأمل أم لم يفعلن، ويعزز التأمل الصحة بطرق عديدة مثل تعزيز جهاز المناعة لتخفيف الشعور بالوحدة.

ويمدح العديد من المشاهير فضلها مثل غوينيث بالترو وريتشارد غير، ولكن من يحذر البعض أن بعض تقنيات التأمل تؤدي إلى آثار جانبية غير سارة مثل الوخز والإرتجاف والهلوسة والاكتئاب وحتى الإنهيار, ويقولون أنه على الرغم من أن عملية افراغ العقل مفيدة ولكن يمكنها أن تسمح في الواقع بصعود الأشياء السلبية الى السطح، فوجدت دراسة واحدة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن 63% من الأشخاص الذين كانوا يمارسون التأمل عانوا من اثر جانبي واحد على الأقل، بدءً من الإرتباك وحتى الذعر أو الاكتئاب.

وتوصلت أبحاث أخرى إلى إضطرابات مماثلة مثل التشنجات والنوبات الخفقان وتذبذب المشاعر، وما يثير القلق أن المشاكل تستمر لسنوات وتتداخل مع العمل والعلاقات، كما أوضح عالم النفس في جامعة كوفتري ميغيل فارياس.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُبيّن أنَّ الأشخاص الذين يسترخون لديهم أدمغة أصغر بحوالي 7 سنوات دراسة تُبيّن أنَّ الأشخاص الذين يسترخون لديهم أدمغة أصغر بحوالي 7 سنوات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya