دراسة تكشف علاقة فترة الانتظار بين الحمل والثاني والإصابة بـالتوحد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يحذر الباحثون الراغبات في الإنجاب من استنفاد مخزون حمض الفوليك

دراسة تكشف علاقة فترة الانتظار بين الحمل والثاني والإصابة بـ"التوحد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف علاقة فترة الانتظار بين الحمل والثاني والإصابة بـ

الانتظار بين الحمل والثاني
لندن ـ كاتيا حداد

حذر الخبراء في دراسة علمية جديدة، من أن طول الفترة الزمنية التي تتركها المرأة بين حمل وآخر يمكن أن تزيد من خطر إصابة الابن الأصغر بمرض التوحد.

وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يولدون بعد أقل من عامين من إخوتهم، أو بعد أكثر من ستة أعوام، يكونون أكثر من مرتين إلى ثلاث مرات عرضة للتشخيص بحالة من التوحد،  مشيرة إلى أن النساء اللواتي يلدن أطفال بالتتابع السريع قد استنفدن مخزونهن من حمض الفوليك، مما يزيد خطر التوحد.

وأكدت الأبحاث السابقة، نظرية أن انخفاض مستوى حمض الفوليك أو الحديد في الحمل قد يزيد من خطر التوحد، ومع ذلك لم يستطع الباحثون تقديم أي تفسير لماذا ترك فجوة كبيرة بين الأطفال يزيد من الخطر.

وتعتبر هذه النظرية هي الأحدث في سلسلة من الدراسات التي وجدت أن خطر مرض التوحد يزيد مع وجود ثغرات قصيرة بين الولادات، وأطول من الفترات المعتادة.

وأوضحت مدير برنامج أبحاث التوحد في مركز كايزر للأبحاث والباحث الرئيسي للدراسة الدكتورة ليزا كروين، أن البحث يؤيد توصية منظمة الصحة العالمية بالانتظار لمدة عام على الأقل بعد ولادة الطفل قبل محاولة الحمل من جديد.

وأشارت كروين، إلى أن حالة واحدة من 68 طفلًا في الولايات المتحدة تعاني من اضطراب طيف التوحد (ASD)، وفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).

وفي المملكة المتحدة، يقدر حوالي واحد من كل 100 شخص لديه ASD، والبنات هن الأكثر عرضة للإصابة بالتوحد من البنين، كما تؤكد تقارير مركز السيطرة على الأمراض.

ويرى الباحثون أن العوامل الوراثية والبيئية قد تلعب دورا في الحالة، وتؤثر على التفاعل الاجتماعي والتواصل والسلوك، حيث درسوا خصائص تشخيص أي حالة تحت مظلة اضطراب طيف التوحد (ASD)، والتي يمكن أن تتراوح بين معتدلة وحادة.

ودرس الفريق كذلك الفترات الفاصلة بين حمل الأم، الذي يعرف بأنه الوقت من الولادة الأولى إلى ولادة الطفل الثاني، ووجدوا أن هؤلاء الأطفال يزيد لديهم خطر التوحد بنسبة واحد إلى ثلاثة أضعاف، إذا ما انتظرت الأم فترة نصف العام أو فترة أقل من عامين وستة أعوام أو أكثر، بالمقارنة مع فترة من ثلاثة أعوام إلى أقل من أربعة أعوام.

وعلى الرغم من ذلك، لم يكن لديهم تفسير لماذا ترك فاصل زمني طويل من شأنه أن يزيد من خطر ASD، وقد ربط الباحثون بين فترات الراحة القصيرة بين حمل وآخر وبين الاضطرابات النفسية، مثل الفصام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف علاقة فترة الانتظار بين الحمل والثاني والإصابة بـالتوحد دراسة تكشف علاقة فترة الانتظار بين الحمل والثاني والإصابة بـالتوحد



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya