دراسة تكشف أن 136 مليون مواطن عربي يعانون من صعوبات سمعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يعتبر نقص التوعية العائق الأساسي الذي يمنع طلب المساعدة

دراسة تكشف أن 13.6 مليون مواطن عربي يعانون من "صعوبات سمعية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن 13.6 مليون مواطن عربي يعانون من

المشاكل السمعية
القاهرة – المغرب اليوم

كشفت دراسة طبية حديثة أن الصمم والمشاكل السمعية واحدة من المشاكل الصحية الخمس الأولى الأكثر تأثيرًا على صحة المصريين والعرب، بجانب السكر والسمنة والتهاب الكبد الوبائي، وأن نسبة الذين يعانون من الصعوبات السمعية في مصر والمنطقة العربية تزيد عن المعدلات العالمية، بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية لعام 2012 حول المشاكل السمعية.

وأوضحت الدراسة الأولى من نوعها التي أجرتها الشركة الرائدة في مجال الإلكترونيات الطبية وأنظمة زراعة الأجهزة السمعية في منطقة الشرق الأوسط وجمهورية مصر العربية MED-EL، أن 1 من كل 25 شخصًا يعانون من مشاكل سمعية، بما يعادل 4%، أي حوالي 13 مليون و600 ألف من المواطنين المصريين والعرب.

وأُعلنت النتائج العلمية للدراسة في مؤتمر صحافي عقد بالقاهرة، وترأسه أمين عام الرابطة العربية لجمعيات الأذن والأنف والحنجر البروفيسور أحمد سامح فريد، ورئيس جمعية جراحي الأذن والأنف والحنجرة المصرية، ووزير الصحة الأسبق، بالإضافة إلى المدير الإقليمي بشركة MEDEL للإلكترونيات الطبية بالشرق الأوسط، الأستاذ تامر الشحات، ورئيس مجلس إدارة جمعية "نداء"، الأستاذة ماجدة أحمد فهمي.

وصرح الدكتور أحمد سامح فريد "يعتبر نقص التوعية العائق الأساسي الذي يمنع الأسر من طلب المساعدة لعلاج مشاكل السمع لدى أطفالهم في مصر، بالإضافة إلى المفاهيم المغلوطة السائدة في الثقافة الشعبية حول التعامل مع هذه الإعاقات، ونسعى في تطبيق نظام الفحص الإلزامي للسمع، ونؤكد على أهمية الدور الذي تستطيع وسائل الإعلام أن تلعبه في توعية الأمهات في مختلف أنحاء مصر بالمشاكل والإعاقات السمعية، وتشجيعهن على الفحص والتشخيص والعلاج المبكر لعلاج تلك المشاكل لدى أطفالهن".

وفيما يتعلق بمصر، فقد حذر 77% من المشاركين في الدراسة من أن الأشخاص الذين لا يخضعون لعلاج فقدان السمع سيتأثرون في الجانب التعليمي، بحيث يحصلون على مستوى متدن أو معدوم من التعليم، في حين يعتقد 86% منهم أن عدم التعامل مع المشكلة سيؤدي إلى تحمل الدولة لأعباء مالية على المدى الطويل، وأكد 87% من المشاركين أن مستوى الوعي العام بفقدان السمع في مصر منخفض جدا، وقال 84% إن مستوى التعليم والثقافة عناصر أساسية لتحديد ما إذا كانت العائلات ستبحث عن علاج وإعادة تأهيل الفرد المصاب بفقدان السمع من عدمه.

وأكد تامر الشحات "نخن فخورون جدًا بإصدار هذا التقرير، ونود أن نشكر شركائنا في منطقة الشرق الأوسط على تعاونهم لإصدار هذه الإحصائيات، وأعتقد أن أحد أهم الأكتشافات أن فقدان السمع المرض الأكثر انتشاراً دون أن نسمع عنه، وبالنظر إلى نتائج التقرير، يمكننا أن نرى وبوضوح طبيعة الخطوات التالية المطلوبة لفهم ومعالجة هذه الإعاقة، وهي تكثيف جهودنا في رفع مستوى الوعي العام، وتشجيع المسح السمعي لحديثي الولادة للكشف المبكر عن فاقدي السمع في مصر، ونحن ندرك أن هذه الرؤية لا يمكن لها أن تتحقق دون دعم وتأييد الجمعيات الأهلية والمجتمعات المدنية، والجهات المانحة ووسائل الإعلام والجهات الحكومية".

وأكد تامر أن هذه الدراسة تأتي لتؤكد حرص شركة MED-EL على مواصلة التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية المرتبطة بالمجال الصحي في مصر بهدف تحسين حياة المرضى، باعتباره واحدًا من أهم الأهداف التي تعمل من أجلها في كافة أنحاء العالم.

وتضمنت الدراسة التأكيد على أهمية علاج المشاكل السمعية والصمم عند الأطفال حديثي الولادة، وهو ما يحدث غالبًا متأخرًا في الدول العربية، ويؤثر هذا التأخير في التشخيص والعلاج بشكل سلبي جدًا على تطور قدرات النطق والتواصل لدى الأطفال المصابين، وعلى تحصيلهم التعليمي واندماجهم مع أقرانهم ومجتمعهم، مطالبًا بضرورة تنظيم حملات توعية عامة للتصدي لهذه المشكلة الكبيرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن 136 مليون مواطن عربي يعانون من صعوبات سمعية دراسة تكشف أن 136 مليون مواطن عربي يعانون من صعوبات سمعية



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya