دراسة تبيَن كيفية اكتشاف مرض القاتل الصامت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يعد من أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء

دراسة تبيَن كيفية اكتشاف مرض "القاتل الصامت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تبيَن كيفية اكتشاف مرض

مرض سرطان المبيض المُسمَى بـ "القاتل الصامت"
لندن ـ كاتيا حداد

أعلن الخُبراء أن مرض سرطان المبيض المُسمَى بـ "القاتل الصامت" يُودي بحياة أكثر من 14 ألف امرأة أميركية سنويًا، فضلًا عن أكثر من أربعة آلاف امرأة في بريطانيا، ويُعد هذا المرض واحد من أشرس أنواع السرطان ولديه القليل من الأعراض في المراحل المبكرة منه، بالإضافة إلى عدم توفر اختبارات الفحص المبكر. وأفاد التقرير الطبي للأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة وفق دراسة أجريت حديثًا، بأنه لا تزال هناك ثغرات كبيرة في معرفة هذا المرض، وكشف تقرير اللجنة الاستشارية الحكومية الأميركية أن سرطان المبيض يكون مجموعة من أنواع السرطان المختلفة أكثر من كونه مرض واحد، كما أنه لا ينشأ في المبيضين.

دراسة تبيَن كيفية اكتشاف مرض القاتل الصامت
 
وأوضح رئيس اللجنة التي نفذت الدراسة الدكتور جيروم شتراوس، "على الرغم من التقدم الذي أحرز في أبحاث سرطان المبيض على مدى العقود القليلة الماضية لا يزال هناك الكثير الذي يمكن تعلمه، ومزيد من الفهم حول البيولوجيا الأساسية لأنواع مختلفة من سرطان المبيض مثل مكان نشوئه في الجسم يمكننا التحرك بسرعة للوقاية والفحص والكشف المبكر والتشخيص وتقديم الراعية الداعمة والعلاج".
 
وصدر التقرير للشهر المخصص لسرطان المبيض في بريطانيا وهو شهر مارس/أذار، وعلى الرغم من الاحتفال بنظيره الأميركي في سبتمبر/أيلول، ويبلغ معدل البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بالمرض لمدة خمسة أعوام نسبة 46%، ويعد سرطان المبيض حاليا السبب الرئيسي الخامس لوفيات السرطان بين النساء. وخلص التقرير إلى أن سرطان المبيض ينشأ في الأنسجة خارج المبايض بما في ذلك قناة فالوب حتى ينتشر في نهاية المطاف في المبيض.
 

دراسة تبيَن كيفية اكتشاف مرض القاتل الصامت
وأفاد التقرير بأن هناك القليل من المعلومات حول كيفية تقدم كل نوع فرعي من سرطان المبيض، وعادة ما يتم تشخيص ما يقرب من ثلثي النساء الذين يعانون من هذا المرض في مرحلة متقدمة بعد انتشار السرطان إلى ما وراء المبيض، ومن الضروري أن يتم تحسين أساليب الكشف المبكر بحيث يكون لدى الجمهور فهم أفضل لأعراض هذا المرض. ولفت التقرير إلى أن سرطان المبيض ليس له أعراض واضحة، إلا أن الجمعية الأميركية للسرطان حددت بعض الأعراض الشائعة، وتظهر هذه الأعراض على النساء إذا انتشر المرض خارج المبيض، وأثناء المرحلة المبكرة من المرض، حيث يمكن ظهور أعراض مثل الانتفاخ وآلام الحوض والبطن والشعور بالشبع بسرعة فضلًا عن بعض الأعراض البولية مثل الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، وربما تظهر هذه الأعراض أيضا من أمراض غير سرطانية أو سرطانات أجهزة أخرى، وعند حدوث هذه الأعراض بسبب سرطان المبيض تصبح الأعراض أكثر استمرارًا وأكثر حدة عن المعتاد.
 
وتوصي جمعية السرطان الأميركية بأن تزور المرأة طبيبها النسائي إذا ظهرت لديها الأعراض السابقة أكثر من 12 مرة في الشهر، وهناك بعض الأعراض الأخرى لسرطان المبيض والتي تحدث بسبب حالة أخرى مثل الغثيان وآلام الظهر وألم أثناء ممارسة الجنس والإمساك وتغيرات في الدورة الشهرية وانتفاخ البطن مع فقدان الوزن، إلا أن جمعية السرطان الأميركية لاحظت أن هذه الأعراض أقل حدوثا في النساء اللواتي لديهن سرطان المبيض، ولذلك لا تعد هذه الأعراض مؤشرا على الإصابة بمرض سرطان المبيض مثل مجموعة الأعراض السابقة.
 
وبيَنت الجمعية أنه يتم اكتشاف 20% من حالات سرطان المبيض في مرحلة مبكرة، ولكن في حالة اكتشاف المرض مبكرا يبقى حوالي 94% من المرضى على قيد الحياة لمدة أطول عن الخمسة أعوام بعد تشخيص المرض، ولا توجد أداة واحدة للكشف عن سرطان المبيض مثل الوضع في حالة سرطان الثدي ويتم التصوير بالأشعة السينية، وربما يصعب اكتشاف المرض حتى عند فحص الحوض، حيث يركز الأطباء حينها على شكل وحجم المبيض والرحم، وأوضحت جمعية السرطان الأميركية أنه يصعب لطبيب ماهر تشخيص الورم أو الشعور بوجوده. وإذا شعرت المرأة بالأعراض المذكورة عليها أن تطلب من الطبيب إجراء اختبارين أولهما اختبار بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل واختبار دم CA-125.
 
ويكون الاختبار الأول من خلال النظر في الرحم وقناة فالوب والمبيضين من خلال عصا الموجات فوق الصوتية، وأثناء هذا الاختبار يمكن العثور على كتلة في المبيض، ولكن لا يمكن تحديد ما إذا كانت كتلة سرطانية أم لا، أما اختبار الدم فيكشف عن مستوى البروتينات في الدم، وبالنسبة للنساء المصابات بسرطان المبيض تكون مستوياتها مرتفعة، إلا أن ارتفاع نسبة البروتينات لا يكون غير طبيعيًا في جميع الأحوال، كما أن ليست كل امرأة مصابة بسرطان المبيض لديها مستويات بروتينات عالية في الدم.
 
ويعد اختبار "مسحة عنق الرحم" من الأمور المثيرة للجدل، ويوصى بإجراء هذا الاختبار لجميع النساء الذين تتراوح أعمارهن بين 21 إلى 65 عاما حسبما أفادت فرقة الخدمات الوقائية الأميركية، ولكن في بريطانيا لا يجرى هذا الاختبار حتى عمر 25 عامًا. وأوضحت جمعية سرطان المبيض الخيرية أن اختبار مسحة عنق الرحم يهدف فقط إلى رصد مدى التشوه أو التغير في عنق الرحم، وهو لا يكشف سرطان المبيض في مراحله المبكرة، وأشارت جمعية السرطان الأميركية إلى أن الاختبارات نادرًا ما تستطيع الكشف عن سرطان المبيض حتى في مراحله المتقدمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبيَن كيفية اكتشاف مرض القاتل الصامت دراسة تبيَن كيفية اكتشاف مرض القاتل الصامت



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya