دراسة أثبتت أنها تؤثر على النظام الهرموني للشخص
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة أثبتت أنها تؤثر على النظام الهرموني للشخص

دراسة أثبتت أنها تؤثر على النظام الهرموني للشخص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة أثبتت أنها تؤثر على النظام الهرموني للشخص

عمليات التمثيل الغذائي للشخص وتسبب اكتساب المزيد من الوزن
الرباط / الم برلين - جورج كرم غرب اليوم

حذر العلماء من أن المادة الكيميائية البلاستيكية التي توجد في أرضيات الفينيل والتغليف ومفارش المائدة والعلب البلاستيك المغلفة للأغذية، يمكن أن تنتقل إلى الطعام وتسبب السمنة والبدانة. وتتكون مادة "الملينات" من مجموعة من المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة البلاستيك الأكثر مرونة والأكثر صعوبة لكسره.

ووجدت دراسة من مركز "هيلمهولتز" لأبحاث البيئة في ألمانيا أنه عندما تدخل "الملينات" إلى الجسم، فإنها يمكن أن تؤثر على النظام الهرموني للشخص. وحذر الباحثون النساء على وجه الخصوص، من أنها يمكن أن تغير عمليات التمثيل الغذائي للشخص، وتسبب اكتساب المزيد من الوزن.

وقال الدكتور مارتن فون بيرغن من "هيلمهولتز"، إنهم أثبتوا الارتباط بين زيادة تركيزات الفثالات في الجسم البشري وزيادة الوزن في الدراسات الوبائية، ولكن ينبغي التحليل بمزيد من التفاصيل، معتبرًا أن "الأرقام مقلقة"، لأن كل كيلوغرام زيادة على الوزن المثالي، يزيد من المخاطر الطبية لأمراض القلب والشرايين وتلف المفاصل والالتهاب المزمن والسرطان، وعدد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن يتزايد باستمرار في جميع أنحاء العالم.

ويعاني واحد من كل اثنين من البالغين في ألمانيا من زيادة الوزن، كما ذكرت الدراسة، كما يعاني ما لا يقل عن 15 في المائة من الأطفال والمراهقين من زيادة الوزن كذلك. ويتم ربط زيادة الوزن دائمًا بالعادات الغذائية السيئة وعدم ممارسة الرياضة والعوامل الوراثية، لكن الدراسة أثبتت أن ملوثات البيئية، بما في ذلك الفثالات، يمكن أن تكون مسؤولة جزئيًّا عن تلك السمنة.

وقال الدكتور فون بيرغن إن العلم يعرف القليل جدًّا حول كيفية تأثير الفثالات داخل الجسم، وكيف يمكن أن تؤثر على الوزن، لكن المركز يهدف إلى تقييم هذا في دراسته. ووجدت دراسة سابقة أن الفئران التي تعرضت لهذه المادة في مياه الشرب اكتسبت قدرًا كبيرًا من الوزن، لاسيما في إناث الحيوانات.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أثبتت أنها تؤثر على النظام الهرموني للشخص دراسة أثبتت أنها تؤثر على النظام الهرموني للشخص



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya