لندن - ماريا طبراني
ظهرت دراسة جديدة يتعاون فيها دكتور الأعصاب جاك لويس، مع علامة خسارة الوزن التجارية "مراقبو الوزن" في حملتها تحت عنوان "تفعيل الدماغ" لعرض مجموعة من أفضل الطرق لتدريب الدماغ على كبح الشهية، حيث أن الإنسان يقضي 34 يومًا من العام مفكرًا في الطعام.
ويعتبر تناول وجبة صحية خفيفة قبل الذهاب إلى البقال أو تناول الطعام في الخارج، أحد الوسائل التي تساعد على كبح الشهية، واستخدام أطباق صغيرة للطعام له الكثير من التأثير في السيطرة على الشهية، فالأطباق الصغيرة تمتلئ بسرعة وبالتالي تقلل من كمية الأكل وفي الوقت نفس تتغذى العين بمنظر صحن مليء بالطعام.
وتأتي نصيحة تدريب النفس على حساب كمية الدهون والسكر والكربوهيدرات في الأطعمة التي تناولتها كتدريب للدماغ، وهذا من شأنه أن يساعد الإنسان على تحديد الأطعمة الصحية وتناولها، وتعد طريقة صرف الذهن واستخدام الخيال والتفكير في شيء آخر عند التعرض لإغراء الطعام واحدة من أهم النصائح لتدريب الدماغ على كبح الشهية.
وتعطي ممارسة الرياضة ولو لمدة 15 دقيقة في اليوم، النتائج نفسها التي تعطيها الأطعمة التي نعتقد بأنها تريحنا وتحسن مزاجنا، فالرياضة لا تزيد الوزن وتعطي النتيجة نفسها وتقلل من اعتمادنا على الغذاء لتحسين مزاجنا.
ويميل معظم الناس إلى الأكل بناء على حالتهم النفسية، لذلك يعتبر التحدث إلى الأصدقاء أفضل طريقة للانصراف عن الطعام في الحالات النفسية الصعبة، وفي الوقت نفسه لا يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية في الجسم.
وينصح الدكتور جاك لويس بتناول أطعمة تحتوي على أقل كمية من الكربوهيدرات كالخضراوات والفواكه، فالكربوهيدرات تتحول إلى سكر وتخزن كدهون بسرعة، وهذا يؤدي إلى الشعور بالجوع مرة أخرى في أقل من ساعة، وبالتالي استهلاك المزيد من السكر.
ويتأثر الإنسان كثيرًا بالعادات الغذائية لمحيطيه، ويتناول الإنسان طعامًا أكثر بوجود شخص آخر، لذلك يتوجب علينا في حال ذهابنا إلى الأكل في الخارج مع أصدقائنا أو عائلتنا أن نقرر مسبقًا ما سنطلب، وذلك بتصفح قائمة الطعام على الإنترنت والتقرير مسبقًا.
وتتصدر نصيحة الأكل ببطء قائمة النصائح التي تساعد على كبح الشهية، فالوقت الذي يحتاجه الإنسان للشعور بالشبع يتراوح بين 20 و30 دقيقة، وهذا هو الوقت الذي يحتاجه الجسم ليبعث شعور الشبع للدماغ كي نفهم أننا شبعنا، وبالتالي فان استغراق وقت في الأكل يساعدنا على أكل كميات أقل في وقت أطول حتى الوصول إلى حالة الشعور بالشبع.
ويعتبر مزج المشروبات وسيلة مفيدة لتقليل السعرات الحرارية، فكثير منا لا يحبذ طعم المشروبات التي تحتوي على سعرات حرارية أو سكر أقل، ولأفضل طريقة لتخطي هذا الأمر هو مزج هذه المشروبات مع تلك التي نفضل طعمها.
ويساهم التوتر في حث الإنسان على اختيار طعامه بطريقة سيئة، لذلك علينا أن نصفى ذهننا ونتخلص من التوتر عند تناول الطعام حتى نستطيع تمييز الطعام الصحي وتناوله.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر