تقنيّة منظار الأجنّة تعزّز فرص نجاح التّخصيب الاصطناعي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتكون من حاضنة وآلة تصوير لمراقبة الأجنّة دون إخراجها

تقنيّة "منظار الأجنّة" تعزّز فرص نجاح التّخصيب الاصطناعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقنيّة

تقنيّة "منظار الأجنّة"
القاهرة ـ سعيد فرماوي


يعدُّ التلقيح الاصطناعي عملية لإخصاب البويضة بواسطة الحيوان المنوي خارج الجسم، وحفظها في ظروف معينة في المختبر، وإذا نجحت عملية تخصيب البويضة يتم زراعتها داخل رحم الأم، وهي العملية التي تمَّ تعزيز فرص نجاحها عبر تقنية حديثة في مجال علم الأجنة، تسمى منظار الأجنة أو "إمبريوسكوب".ولا تتطلب التقنية الجديدة إخراج الأجنة من الحاضنة، وجعلها عرضة للبيئة المحيطة، الأمر الذي كان يستدعي الكثير من الجهد في مراقبة واختبار الأجنة، واحتمال التأثير على فرص عدم حدوث حمل قابل للاستمرار.وتعتبر تقنية "منظار الأجنة" عبارة عن أداة تتكون من حاضنة مهيأة بأفضل الظروف، وآلة تصوير مصغرة، لإلتقاط مجموعة من الصور في فترة بين 10 و15 دقيقة، أو ما يسمى بفيديو الفاصل الزمني، بغية مراقبة كيفية تطوّر الأجنة، من دون الحاجة إلى جعلها عرضة للبيئة الخارجيّة.
وأوضح المدير الإداري في مركز الرعاية والخصوبة البريطاني الدكتور سيمون فيشل، حيث تمّت ولادة الطفل الأول باستخدام هذه التقنية في العام 2012، أنَّ "هذا التطور في مجال علم الأجنة يعدُّ الأكثر إثارة منذ بدء التخصيب في داخل المختبر"، مبرزًا أنَّ "المعلومات التي قدّمتها هذه التقنية شكّلت قاعدة في اتخاذ القرار الأفضل في اختيار الأجنة التي سيتم نقلها إلى رحم المرأة، حيث يمكن استبعاد الأجنة التي يوجد فيها تشوهات في هذه الحالة".
وأثبتت التقنية الجديدة نجاحها لدى النساء الأكبر سناً، واللّواتي يعانين من انخفاض في عدد البويضات، فضلاً عن زيادة نسبة الحمل بـ20%.وبيّن مدير المختبر في مركز "آرت" للإنجاب في كاليفورنيا الدكتور جايبسون باريت أنَّ "الصور تسمح بانتقاء أفضل الأجنة التي تعتبر طبيعية جينياً".وتحتاج التقنية الحديثة، التي تعتبر ذات كلفة مرتفعة، إلى مصادر علمية تحليلية، يمكن أن تساعد في احتمال تحديد جنس الأجنة، بطريقة أسرع من السابق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنيّة منظار الأجنّة تعزّز فرص نجاح التّخصيب الاصطناعي تقنيّة منظار الأجنّة تعزّز فرص نجاح التّخصيب الاصطناعي



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya