بحث طبي يؤكد أنَّ عملية الجِماع تتراوح من 33 ثانيّة وحتى 44 دقيقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النتائج فسَّرت الفرق الذي يحدثه الواقي الذكري أو ختان الرجل

بحث طبي يؤكد أنَّ عملية الجِماع تتراوح من 33 ثانيّة وحتى 44 دقيقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحث طبي يؤكد أنَّ عملية الجِماع تتراوح من 33 ثانيّة وحتى 44 دقيقة

ممارسة الحب مع شريك مستقر
لندن ـ كاتيا حداد

أكد الطبيب النفسي من جامعة كوينزلاند، الدكتور برندان زيتش، أن العملية الجنسية "الجماع" يمكن أن تستمر من 33 ثانية وحتى 44 دقيقة، عندما يتم احتساب متوسط ​​جميع الأوقات لكل زوجين في ممارسة الجنس.

وعندما يتعلق الأمر بممارسة الحب مع شريك مستقر تكون هناك الكثير من الحقائق والخرافات، وهذا ما يجعل الكثير منّا يتساءل بشأن حقيقة تلك الأمور المتعلقة بالجنس، ويظل السؤال الأبرز عند الرجال والنساء "كم من الوقت تستغرق ممارسة الجنس الطبيعية؟".

بحث طبي يؤكد أنَّ عملية الجِماع تتراوح من 33 ثانيّة وحتى 44 دقيقة

وفي مقال لصحيفة "ذا كونفيرسيشن"، قال زيتش إنه فحص أحدث الأبحاث كاملة، ووجد أن عملية الجماع يمكن أن تستمر من 33 ثانية وحتى 44 دقيقة، وكان متوسط ​​الوقت عند الأزواج المختلفين 5.4 دقيقة، وقد فسَّر النتائج التي توصل إليها، والتي فسرت الفرق الذي يحدثه ارتداء الواقي الذكري أو الختان عند الرجل.

وتمر العملية الجنسية بالكثير من المراحل، ليس عملية الاختراق فقط، بل هناك المداعبة التي يمكن أن تستمر لأوقات طويلة فعلاً عند بعض الأزواج، فلإبقاء الأمور بسيطة ومحددة، سنركز فقط على وقت القذف، وقياس متوسط ​​الوقت للقذف ليست مسألة واضحة؛ إذ أن هناك مشكلتين رئيسيتين في هذه العملية.

بحث طبي يؤكد أنَّ عملية الجِماع تتراوح من 33 ثانيّة وحتى 44 دقيقة

المشكلة الأولى أن الناس يميلون إلى وضع حد غير واقعي لوقت الممارسة، نظرًا إلى أن طول المدة من مصادر الفخر اجتماعيًا، والمشكلة الثانية هي أن الناس ليس لديهم تقدير علمي مناسب للمدة التي يجب أن يستغرقها الجنس، فهو ليس شيئًا يفعله الناس عادة وهم ينظرون إلى الساعة بجانب الفراش، لذلك من الصعب تحديد المتوسط المناسب للجنس، لاسيما إذا كانت ممارسة عفوية أو تلقائية وغير مرتب لها.

وأفضل دراسة قامت بتقدير متوسط ​​الوقت للقذف في عموم السكان شملت 500 من الأزواج من جميع أنحاء العالم، حيث قاموا بقياس الوقت أثناء ممارستهم الجنس على مدى أربعة أسابيع، باستخدام ساعة توقيت، ولوحظ أن تلك المهمة يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية إلى حد ما؛ لأن عليهم بدء الساعة وقت الإيلاج ووقفها فور القذف، وهو ما يفقد المتعة ويمنع التدفق الطبيعي للمشاعر، والنتيجة الأكثر لفتًا هي أن هناك قدرًا كبيرًا من الاختلاف، فقد تراوح متوسط ​​الوقت المخصَّص لكل زوجين من 33 ثانية إلى 44 دقيقة، أي أن الفارق 80 ضعفًا، لذا من الواضح أنه ليست هناك كمية واحدة طبيعية من الوقت لممارسة الجنس، والمتوسط ​​"من الناحية التقنية" عند جميع الأزواج، كان 5.4 دقيقة.

وكانت هناك بعض النتائج الثانوية مثيرة للاهتمام أيضًا، فعلى سبيل المثال، استخدام الواقي الذكري لا يبدو أنه يؤثر على الوقت، كما أن خضوع الرجال للختان لم يحدث فارقًا كبيرًا، كما أن جنسية الزوجين لم تشكل فارقًا، إلا إذا كانوا من تركيا، فالأتراك سجلوا وقتًا أقل بكثير (3.7 دقيقة) من الأزواج من بلدان أخرى مثل هولندا، وإسبانيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية.

والاكتشاف المذهل الآخر هو أنه كلما زاد عمر الزوجين، كلما قصر وقت الجنس، على عكس الاعتقاد السائد "وربما يقصد بها كبار السن من الرجال"، وفي النهاية تعتمد نجاح عملية الجماع على قذف السائل المنوي، ولكن يقول الكثيرون إن المتعة كلها تكون في الإيلاج لذلك يفضل أن تدوم لأطول وقت ممكن، ولكن لنقل أنك تحب طعام معين، هل هذا معناه أن تقوم بمضغها لمدة 5 دقائق؟ فهذا غير منطقي، لذلك ليس هناك وقت معين لتحقيق المتعة، إنها تحدث على كل حال، إذا ما اعتمدت على العاطفة وليست الأساطير المرتبطة بالجنس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث طبي يؤكد أنَّ عملية الجِماع تتراوح من 33 ثانيّة وحتى 44 دقيقة بحث طبي يؤكد أنَّ عملية الجِماع تتراوح من 33 ثانيّة وحتى 44 دقيقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya