المراهقات المتسمّمات ذاتيًا يثرن قلق بريطانيا بعد تجاوز أعدادهن ال18 ألفًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دفعن الحكومة لزيادة مليار جنيه استرليني لرعاية الشباب

المراهقات المتسمّمات ذاتيًا يثرن قلق بريطانيا بعد تجاوز أعدادهن ال18 ألفًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المراهقات المتسمّمات ذاتيًا يثرن قلق بريطانيا بعد تجاوز أعدادهن ال18 ألفًا

المراهقات المتسمّمات ذاتيًا
لندن - كاتيا حداد

حذّر الأطباء في بريطانيا من ارتفاع أعداد الفتيات في سن المراهقة اللواتي يسمّمن أنفسهن عمدا" كنوع من إيذاء النفس، حيث أن عدد الفتيات اللواتي  تتراوح أعمارهن بين 13 و 19عاما" وتم ادخالهن إدارات السموم في المستشفيات في جميع أنحاء بريطانيا وويلز، زاد بنسبة الثلث في غضون خمس سنوات، كما ذكرت صحيفة الديلي ميل الشعبية البريطانية, وتفيد التقاريرأن هناك  18 ألف و500 حالة في عام  2015، مقارنة مع 14 ألفا" في 2010، ويحذر
الخبراء من أن الأرقام أعلى من ذلك في الواقع، إذ أن العديدات  من المتسممات تعانين في صمت.

 وكشف التحقيق الذي أجرته Newsbeat راديو بي بي سي 1 عن أن البيانات تم توفيرها من قبل وزارة الصحة البريطانية  ومركز معلومات الرعاية
الاجتماعية وحكومة ويلز, والتسمّم الذاتي هو نوع من إيذاء النفس، الذي يحدث عادة إذا أصيب شخص ما بالاكتئاب أو القلق, ويؤكد الأطباء أن الناس
يميلون الى التقليل من أنفسهم باعتبارها وسيلة لمحاولة التعامل مع كل ما يجري في حياتهم، في حين يلجأون للتسمم الذاتي لأنهم يشعرون بأنهم لم
يعودوا قادرين على التعامل معها. ويضيف الأطباء أنه  اذا كان شخص ما يسمّم نفسه عمدا"، فهذا لا يعني دائما أنه يحاول انهاء حياته .

وأعلن التحقيق أن أولئك الذين يأذون أنفسهم بهذه الطريقة يميلون إلى أخذ حبوب أو شرب السوائل السامة, فيما يأتي الارتفاع المقلق في الأرقام  بعد تقرير بارز صدر الثلاثاء يحذر من أن عدم وجود الرعاية الصحية العقلية يؤدي الى  تدمير حياة الكثيرين من الناس الذين يعانون من ظروف نفسية سيئة ويشعرون بالتهميش.

وفي ضوء التقرير، كشف الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا  سيمون ستيفنز عن خططه لكيفية ادخال اصلاحات الرعاية على مدى السنوات الخمس المقبلة, وهذا يشمل إنشاء مراكز مخصّصة لعلاج الأمهات المصابات باكتئاب ما بعد الولادة، والمعالجين والمستشارين في العمليات الجراحية، وتحسين الرعاية للشباب الذين يعانون من اضطرابات الأكل, ومع ذلك، يقول إن الزيادة في عدد الناس الذين يسممّون أنفسهم عمدا شيء حقيقي، ومن المرجح أن يكون أكبر في الواقع إذ يعاني الكثيرون في صمت.

وأفاد الدكتور أندرو هيل سميث،  "إن الارتفاع ربما  يكون مصدره مزيج من الحاجة المتزايدة، والتي هي مصدر قلق، وزيادة في رفع المخاوف وزيادة الرغبة في طلب المساعدة", ويضيف إن وصمة العار وعدم وجود حلول لمشكلة كبيرة، من الأسباب الرئيسية وراء محاولات الانتحار, وأعلنت الحكومة العام الماضي أنها ستستثمر مبلغا" إضافيا"،  مقداره 1.25 مليار جنيه استرليني، في خدمات الصحة النفسية للشباب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المراهقات المتسمّمات ذاتيًا يثرن قلق بريطانيا بعد تجاوز أعدادهن ال18 ألفًا المراهقات المتسمّمات ذاتيًا يثرن قلق بريطانيا بعد تجاوز أعدادهن ال18 ألفًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya