العلماء يؤكدون أن هياكلنا الدماغية تنشط إذا كان الألم شخصيًّا أو تعاطفًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحوا سبب تألمنا عند رؤية معاناة أي شخص

العلماء يؤكدون أن هياكلنا الدماغية تنشط إذا كان الألم شخصيًّا أو تعاطفًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يؤكدون أن هياكلنا الدماغية تنشط إذا كان الألم شخصيًّا أو تعاطفًا

- توصل الخبراء إلى أن كل الآلام الشخصية والتعاطف تأتي من تفعيل نفس مناطق الدماغ - الأماميين العزل والقشرة الحزامية
واشنطن - رولا عيسى

 يضعف الكثير منا عند رؤية شخص مصاب، على سبيل المثال بجرح في الإصبع أثناء تقطيع الخضروات، ونتأثر بمجرد رويتهم يتألمون، ويفترض معظمنا أننا نتبادل ردود فعل عاطفية فقط وليس الشعور بالألم، لكن العلماء كشفوا أن هياكل الدماغ نفسها تنشط إذا كان الألم شخصيا أو تعاطفا، وهكذا.

وأكد خبراء من معهد ماكس بلانك Max Planck"" للإدراك البشري وعلوم الدماغ، أنه حتى لو كان الشخص لا يعاني من الإصابة نفسها، فإنه لا يزال يعاني من أعراض مشابهة لشخص آخر يشعر في الواقع بهذا الألم.

العلماء يؤكدون أن هياكلنا الدماغية تنشط إذا كان الألم شخصيًّا أو تعاطفًا

وقارن الباحثون أنماط نشاط المخ أثناء الألم الشخصي والتعاطف مع ألم الغير، ووجدوا أنه عندما يُعاني أحد الأشخاص من الألم في أصابعه بسبب مطرقة على سبيل المثال، فإن أشخاصًا آخرين ممن يروه يتألم يعانون من آلام جسدية، وبعد ذلك تركز اهتمامها على الإصبع المصاب مع اتخاذ الخطوات اللازمة لعدم تكرار ما حدث، لكن إذا كانت رؤية الشخص لصديق يجرح نفسه بذات الطريقة، فإنهم سوف يشعرون بالتعاطف مع آلامهم.

وأظهرت دراساتٍ سابقة أن العزل الأمامي والقشرة الحزامية تُفعل سواء للألم الشخصي والتعاطف، لكن كان هناك نقص في البحوث حول كيفية مماثلة الألم، وأشارت الدكتورة تينا سينغر دير ماكس بلانك Max Planck إلى أننا بحاجة للابتعاد عن إبداء السؤال حول ما إذا كان الألم حقيقيا أم لا؟

واقترح العلماء أن تفاعلات معقدة لعناصر متعددة بما في ذلك العمليات الحسية والعاطفية تشكل تجربة الألم، كما أشارت دكتورة سينغر إلى أن النقطة الحاسمة هي أن العمليات الفردية يُمكن أيضًا أن تلعب دورًا في تجارب أخرى، وإن كان ذلك في نمط تفعيل مختلف.

وأثبت العلماء لأول مرة أنه ومن خلال التجارب المؤلمة، فإن منطقة العزل والقشرة الحزامية تشكل كلاهما المكونات العامة ومعلومات الألم المحددة، كما تحدث تلك المكونات أيضًا خلال التجارب السلبية الأخرى، مثل الاشمئزاز أو السخط.

وقالت الدكتورة توسكي إن نوعية المعلومات المحددة وغير المحددة تعالج بالتوازي في هياكل الدماغ المسؤولة عن الألم، لكن أنماط التنشيط مختلفة؛ ومن ثم فإن الدماغ يمكنها معالجة الخبرات المختلفة غير السارة بطريقة أكثر كفاءة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يؤكدون أن هياكلنا الدماغية تنشط إذا كان الألم شخصيًّا أو تعاطفًا العلماء يؤكدون أن هياكلنا الدماغية تنشط إذا كان الألم شخصيًّا أو تعاطفًا



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya