الرَقص يحرق سعرات حرارية في الساعة أكثر من أي رياضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ينقص الوزن أكثر من الركض والسباحة

الرَقص يحرق سعرات حرارية في الساعة أكثر من أي رياضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرَقص يحرق سعرات حرارية في الساعة أكثر من أي رياضة

الرقص يحرق المزيد من السعرات الحرارية
لندن - ماريا طبراني

اكتشف فريق من العلماء أن الرقص يحرق المزيد من السعرات الحرارية في الساعة أكثر من الركض، والسباحة، وركوب الدراجات. ووفقا للنتائج التي توصلوا إليها فإن 30 دقيقة من دروس رقص الشوارع أو الرقص المعاصر يمكن أن تكون أكثر فائدة لمحيط الخصر من الوقت الذي تقضيه في صالة الألعاب الرياضية، كما اكتشف الباحثون أن الرقص يُحسن من الحالة النفسية أيضًا.

الرَقص يحرق سعرات حرارية في الساعة أكثر من أي رياضة
 
وأوضح الدكتور نيك سمييتون، من جامعة "برايتون"، إن "الرقص لا يزيد من المشاعر الإيجابية ويقلل نظيرتها السلبية فحسب، وإنما يقلل فعليا أيضا من مشاعر التعب". وأضاف أن "الناس ربما يكونون على دراية أعلى بالعدائيين، ولكن يبدو أن الرقص له تأثير مماثل، فلقد وجدنا أن الرقص يحسن الحالة العاطفية". وتابع: "يبدو أن لجلسات الرقص تأثير منشط أيضا، فضلا عن الفوائد المعروفة عن التفاعل الاجتماعي أثناء الرقص، كما يصبح وسيلة قوية لتحسين صحتك وحالتك".
 
وتوصل سمييتون، وزميله جاري بريكلي، وفريق من الباحثين في الجامعة من قسم علوم الرياضة والممارسة بعد تحليل مجموعة من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 24-38. وشارك نحو 15 راقصًا من مدينة أكاديمية لندن، في سلسلة من دروس الرقص، ورصد خلالها الباحثون معدل ضربات القلب، المسافة المقطوعة، الطاقة المبذولة والحالات النفسية.
 
وشارك الراقصون، (محل البحث)، في دورات لمدة 30 دقيقة في رقص الباليه والمعاصر والسالسا ورقص الشوارع، وتم تحليل كل قفزة، وهزة، وانحناء في العمود الفقري. كما ارتدى كل منهم سترة بمقياس لضربات القلب واستهلاك الطاقة. وبعد كل درس رقص، كان يُطلب من   تقييم حالتهم النفسية للعقل باستخدام استبيان يقيس المشاعر.
 
ووفقا لما نقلته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فإن العلماء فوجئوا أن المشاركين في دروس الرقص المعاصر، ورقص الشوارع يحرقون مزيدًا من السعرات الحرارية أكثر مما كانوا سيحصلون عليه من الركض، وركوب الدراجات أو السباحة لنفس الفترة الزمنية.
 
وأوضحت أنه على مدار 30 دقيقة، أحرق الراقصون متوسط ​​293 سعرة حرارية، مقارنة مع 264 للركض، و 258 لكرة القدم و 249 للسباحة، ولضمان دقة ومقارنة البيانات، وضع الباحثون في اعتبارهم وزن كل راقص وسنه ولياقته البدنية العامة. كما تتبع الباحثون معدل ضربات القلب مع شدة التمارين في كل أنواع الرقص الستة، وتم تدقيقها مع باقي نتائج الراقصين . وقاس الباحثون أيضا دقات القلب من المستوى الأعلى للمتوسط ثم الأقل.
 
وكشفت نتائج الأبحاث أن الوقت الذي يقضيه الراقص في جميع أساليب الرقص الست تصنف على أنها ضمن المستوى العالي لمعدل ضربات القلب ومكثفة للغاية. وقال سمييتون، إنه "فوجئ بشكل خاص" لإيجاده أن رقص الباليه، الذي ينظر إليه على أنه ضمن المستويات الخفيفة في النشاط، يعد من النشاطات الكثيفة.
 
وكشفت الدراسة أيضا أن نتائج مسافة الرحلة على مدى الفصول لمدة 30 دقيقة، ووجدوا أن رقص الشوارع يعادل الركض لـ 3,6 كيلو متر، أما الرقص المعاصر والبالية فيعادل سير 1.6كيلو متر و1.2كيلو متر على التوالي، مقارنة بنتائج مماثلة للركض لمدة 10 دقائق.
 
وقال رئيس أكاديمية الرقص في المدينة شونا كوبيه "هذا البحث يعطي فكرة رائعة في مختلف الفوائد الصحية والرفاهية للرقص، مضيفا "نعلم أن الرقص هو متعة وطريقة مستدامة للحفاظ على لياقته، كما أنه أفضل ومتناول للجميع".
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرَقص يحرق سعرات حرارية في الساعة أكثر من أي رياضة الرَقص يحرق سعرات حرارية في الساعة أكثر من أي رياضة



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya