التوصل إلى اختبار للدم يساعد في علاج حالات سرطان الثدي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فشلت مثبطات الهرمونات في وقف انتشار المرض

التوصل إلى اختبار للدم يساعد في علاج حالات سرطان الثدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التوصل إلى اختبار للدم يساعد في علاج حالات سرطان الثدي

فحص سرطان الثدي
واشنطن - رولا عيسى

كشف باحثون أنّ ثلث النساء لا يجرين فحوصات منتظمة على صدورهن بحثا عن علامات السرطان، كما أن كثيرات منهن لا يدركن أن علامات سرطان الثدي ليس بالضرورة أن تأتي في شكل ورم.

وبيّن الباحثون أن معظم النساء يعرفن أنه يجب فحص الورم أو النتوء، ولكن 39% منهن لم يكن يعرفن أنه يجب فحص الإحمرار أو الطفح الجلدي أيضا، كما أن 28% منهن لا يعرفن أن تغير شكل الحلمة يمكن أن يكون أحد الأعراض، كما أوضح استبيان شارك فيه أكثر من 1100 امرأة من أجل أبحاث سرطان الثدي ورعاية مرضى السرطان.

وأكدت الدراسة أن خمس أولئك النساء لم يفحصن صدورهن ولا يعرفن كيفية القيام بذلك بشكل صحيح. وفي عام 2011، جرى تشخيص أكثر من 50 ألف امرأة في بريطانيا بسرطان الثدي.

وذكرت الرئيس التنفيذي لجمعية "رعاية سرطان الثدي"، سامية القاضي، "نحن نعلم أن الكشف المبكر يعني علاجا أكثر فاعلية، فاجعلي اليوم هو بداية التعرف على ذلك".

ويتأتي تلك الدراسة أثناء تطوير علماء بريطانيين لاختبار دم بسيط يمكنه أن يعالج النساء المصابات بسرطان الثدي. إذ يمكن عن طريق التقاط التغيرات الخطيرة للأورام والتي قد تبدو بسيطة فحص نسيج الدم ودارسته ليسمح للنساء اللائي في مرحلة متقدمة من المرض أن يواجهن الموت كما أن سحب الدم بدلا من الأنسجة سيكون أقل صدمة وألما للمرضى.

ويهدف الاختبار الذي طوره معهد أبحاث السرطان في لندن، إلى مساعدة النساء اللائي يعانين من نوع من سرطان الثدي يسمى "ER-positive"، ويمثل 70% من ألف حالة من النساء المصابات سنويا في بريطانيا، وعادة ما يتم علاج هذه الحالة بأدوية تسمى مثبطات الهرمونات، ولكنها قد تفشل في وقف انتشار السرطان في الدم مما يسفر عن وفاة المرأة المصابة.

وتحدث غالبية الوفيات بسرطان الثدي لدى النساء مع النموذج "ER-positive" خلال علاجهن بمثبطات الهرمونات.

ويقرأ الاختبار الجديد الشفرة الوراثية عبر قطع صغيرة من الحمض النووي والتي تحتوي على الخلايا السرطانية.

وأظهرت الدراسة التي شملت 171 امرأة أنه إذا كان لدى الحمض النووي طفرة معينة، فإن السرطان يستطيع مقاومة الأدوية فضلا عن النمو والانتشار. وتتقدم النساء في علاج السرطان وتتحسن نوعية حياتهن، إذ كشفت الدراسة أيضا أن العلاج المبكر بمثبطات الهرمونات يمنع تطور مقاومة السرطان.

وتتحول الأورام في 6% فقط من النساء اللائي يبدأن العلاج مبكرا، بالمقارنة مع 36% من اللاتي بدأن العلاج في مراحل متأخرة من المرض.

وأبرز رئيس فريق البحث، الدكتور نيكولاس تيرنر، "النظر في الحمض النووي لسرطان الدم يسمح لنا بتحليل التغيرات الجينية في الخلايا السرطانية دون الحاجة إلى الخزعات الغازية، وتبين دراستنا أن ما يسمى بالخزعات السائلة يمكن استخدامها لتتبع التقدم المحرز في علاج النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الثدي".

وتابع "الاختبار يمكن أن يعطي الأطباء تحذيرًا مبكرًا من فشل العلاج والمساعدة في اختيار العلاج البديل الأنسب للمرأة المصابة بالسرطان في مراحله المتقدمة".

وبيّن الدكتور ريتشارد بركس، من جمعية "سرطان الثدي الآن"، أن الاختبارات التي تعتمد على عينات من الدم بدلا من الورم، حساسة للغاية ويمكن أن تساعد الأطباء على إعطاء العلاج الأنسب للمرضى.

ومن الصعب أن يُستخدم الاختبار على نطاق واسع في بريطانيا بحلول عام 2020 وألا يكون مكلفا للمرضى التابعين لنظام التأمين الطبي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوصل إلى اختبار للدم يساعد في علاج حالات سرطان الثدي التوصل إلى اختبار للدم يساعد في علاج حالات سرطان الثدي



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya