التعويض في نهاية الأسبوع مفيد للغاية ويقلل الخطر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التعويض في نهاية الأسبوع مفيد للغاية ويقلل الخطر

التعويض في نهاية الأسبوع مفيد للغاية ويقلل الخطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعويض في نهاية الأسبوع مفيد للغاية ويقلل الخطر

قلة النوم تزيد نسبة الإصابة بمرض السكري
واشنطن - رولا عيسى

الكثير منا يعمل لساعاتٍ طويلة خلال الأسبوع، بالإضافة إلى الوقت المخصص للعائلة والأصدقاء والمهمات التي ينبغي إنهاؤها، ولهذا عندما تأتي عطلة نهاية الأسبوع، نشعر تمامًا أننا محرومون من النوم.

إن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 16 في المائة، وفقًا لعلماء جامعة شيكاغو، ومع ذلك، كشفت دراسة جديدة في جامعة كولورادو أن محاولة تعويض نقص النوم في عطلة نهاية الأسبوع هو أفضل وسيلة لمواجهة هذا الخطر المتزايد.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور جوزيان بروسارد، إنه وجد على المدى القصير أن تعويض نقص النوم على ليلتين طويلتين يعكس تأثيرات أيضية سلبية لأربعِ ليالٍ متتالية من النوم المقيد. وقيَّم فريق من العلماء 19 من المتطوعين، كلهم خاليون من الدهون وأصحاء وشباب، للدراسة على المدى القصير.

وفي إحدى المرات، سُمح للمشاركين بالنوم لمدة 8.5 ساعات في السرير لمدة أربعِ ليال، ولكن في مناسبة أخرى، كان هؤلاء المتطوعين أنفسهم يُحرمون من النوم، حيث يُسمح لهم فقط بالنوم من 4 إلى 5 ساعات في السرير لمدة أربعِ ليال. وقضى المشاركون في المتوسط من ​3 إلى 4 ساعات في النوم كل ليلة، ثم سُمح لهم بالنوم لفترات طويلة لليلتين، أي متوسط ​​9.7 ساعة كل ليلة.

وقام العلماء بتحليل الحساسية للأنسولين في المواضيع وقدرتها على تنظيم السكر في الدم، ودرسوا أيضًا مؤشر التصرف فيها، كمؤشر لاحتمال الإصابة بداء السكري. وبعد أربع ليالٍ من النوم المقيد، انخفضت حساسية الأنسولين للمشاركين بنسبة 23 في المائة، في حين زادت مخاطر الإصابة بالسكري من قبل 16 في المائة، ومع ذلك، بعد ليلتين من النوم لفترات مطولة، عادت حساسية الأنسولين وخطر الإصابة بالسكري إلى مستوياتها الطبيعية.

وقالت مؤلفة الدراسة المساعدة، الدكتورة إسراء تسالي، إن الاستجابة الأيضية لهذا النوم الإضافي كانت مثيرة للاهتمام ومشجعة، ودلت على أن الشباب الأصحاء الذين لا يحصلون على ما يكفي من النوم خلال أسبوع العمل، يمكن أن يقل لديهم خطر الإصابة بالسكري إذا استطاعوا اللحاق بالنوم خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأوضح المؤلفان أنهما ينويان دراسة آثار مواعيد النوم في نهاية الأسبوع الممتدة عند الناس الذين تتقلص ساعات النوم خلال أيام الأسبوع مرارًا. وأضاف الدكتور بروسارد أن هذا دليل على أن النوم في نهاية الأسبوع قد يساعد الشخص على التعافي من أسبوع من الحرمان من النوم.

ولكن لاحظ الباحثون أن السكري ليس المرض الوحيد المرتبط بعدم كفاية النوم، بل إنها تؤثر على كمية استيعاب السعرات الحرارية، حيث أن الكبار الذين حرموا من النوم يميلون إلى تناول المزيد من الحلويات والأطعمة الغنية بالدهون، وعلاوة على ذلك فإنهم أكثر عرضة لتطوير مشاكل صحية أخرى، بما في ذلك زيادة الالتهابات وارتفاع ضغط الدم المزمن.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعويض في نهاية الأسبوع مفيد للغاية ويقلل الخطر التعويض في نهاية الأسبوع مفيد للغاية ويقلل الخطر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya