الأوضاع الاقتصادية السيئة تعرض الأطفال للولادة بوزن خفيف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة أيسلندية تبحث تأثير المشاكل المالية على الجنين

الأوضاع الاقتصادية السيئة تعرض الأطفال للولادة بوزن خفيف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأوضاع الاقتصادية السيئة تعرض الأطفال للولادة بوزن خفيف

الأطفال حديثي الولادة
المشاكل المالية تؤثر على الجنين

كشفت دراسة أيسلندية أن الأطفال الذين يولدون في حالة الركود الاقتصادي، هم أكثر عرضة للولادة بوزن منخفض وصحة سيئة.

وكشف البحث الأول من نوعه الذي يدرس تأثير المشاكل المالية على الجنين، أن العوامل الاقتصادية لها تأثير كبير على صحة المولود الجديد مثل تأثير التدخين و تناول الكحوليات أثناء الحمل، وتم عرض البحث في مؤتمر الرابطة الاقتصادية الأوروبية في مانهايم في ألمانيا هذا الأسبوع.

وقدمت قائدة الفريق البحثي الأستاذ المساعد في الاقتصاد في كلية "كوبنهاغن" لإدارة الأعمال أرنا فاردادوتير، النتائج عبر رسم بياني أوضح تراجع أوزان الأطفال حديثي الولادة في أعقاب الانهيار المفاجئ للاقتصاد الأيسلندي عام 2008، بالاستعانة بسجل المواليد القومي للبلاد.

ووجدت أرنا أن الأطفال الذين تزامنت ولادتهم مع المرحلة الأولى للأزمة المالية التي استمرت ثلاثة أشهر، ولدوا أخف وزنًا بمقدار 120 غرامًا في المتوسط.

لفتت إلى أنه من المحتمل أن يولد الأطفال بأوزان أقل من 2.5 كجم، بمعدل 3.5% عند التعرض للضائقات المالية، فضلًا عن أنهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التي تتعلق بالأطفال حديثي الولادة.

وأوضحت أرنا أن النتائج التي توصلت إليها الدراسة، تثبت أن الأطفال في المراحل المبكرة من الحمل هم أكثر عرضة للصدمات مثل انخفاض الدخل المفاجئ.

وأضافت: "كشفت نتائج الدراسة الخسائر الكبيرة التي قد تنتج عن الضائقة المالية والتي سبق وأن تم تجاهلها، فمن المتوقع أن الأطفال ذوي الصحة السيئة عند الولادة، سيكسبون قوت يومهم بدرجة أقل بكثير على مدى حياتهم، فضلًا عن أن الأسر ذات الدخل المنخفض هي الفئة الأكثر تضررًا لأنها  أكثر عرضة للوقوع في الضائقات المالية".

وأظهرت النتائج أن الضغوط المالية لها تأثير مماثل على الجنين مثل تأثير التدخين وتناول الكحوليات أثناء الحمل، حيث تعتبران من أكثر القضايا السلوكية التي يستشهد بها الأطباء والتي تضر أثناء الحمل.

وأشارت إلى أن المصاعب الاقتصادية قد تفاقم من مشكلة التفاوت في الدخل السنوي على المدى الطويل، لأن الأسر ذات الدخل المنخفض عادة ما تكون أكثر عرضة للإجهاد المالي.

ويذكر أن أيسلندا كانت تتمتع بعقدين من النجاح الاقتصادي حتى عام 2008، إلا أن تأثير الركود كان شديدًا، خصوصًا مع حجم وسرعة الانهيار الاقتصادي في البلاد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوضاع الاقتصادية السيئة تعرض الأطفال للولادة بوزن خفيف الأوضاع الاقتصادية السيئة تعرض الأطفال للولادة بوزن خفيف



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya