استبدال الورك والركبة ينتشر في الرجال والنساء في منتصف أعمارهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما كان مقصورًا على كبار السن فقط

استبدال الورك والركبة ينتشر في الرجال والنساء في منتصف أعمارهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استبدال الورك والركبة ينتشر في الرجال والنساء في منتصف أعمارهم

استبدال الورك والركبة يرتفع بشكل مضطرد
لندن ـ ماريا طبراني

ذكر الأطباء أن أعداد الذين يطالبون بعمليات استبدال الورك والركبة ترتفع بشكل مضطرد في منتصف العمر حتى يتمكنوا من الحفاظ على نمط حياتهم النشط، أما في الماضي كان الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يستبدلون المفاصل عن من كبار السن الذين عانوا من مشكلة فيها، ويشير الجراحون أن الطلب يزداد على استبدال المفاصل بين الأشخاص في الأربعين والخمسين من عمرهم، والذين يرفضون تحمل الأوجاع، ويعتقد الخبراء أن الأمر يعود لأن الناس يودون الحفاظ على حياة نشطة لفترة أطول من أي وقت مضى، ولا يحتاجون إلى مفاصل متعبة تمنعهم من خوض المغامرات وتجبرهم على التقاعد.

استبدال الورك والركبة ينتشر في الرجال والنساء في منتصف أعمارهم

وينصح الأطباء الناس بتأخير العملية الجراحية لاستبدال المفاصل كلما قدروا على ذلك، لأن المفاصل الاصطناعية لا تدوم سوى عشر سنوات، فيما تلك المصنوعة من "التيتانيوم" و"السيراميكك" الحديث تدوم لفترة أطول وتركب للأشخاص الأصغر عمرًا، وتجري ما يقرب من 70 ألف عملية لاستئصال الورك في بريطانيا وايرلندا الشمالية كل عام، نصفهم من الأشخاص فوق سن السبعين، فيما النصف الأخر لأشخاص أصغر.

استبدال الورك والركبة ينتشر في الرجال والنساء في منتصف أعمارهم

ويشير تحليل الكلية الملكية للجراحين أن المرضى في عام 2004-2005 من تحت سن الستين وخضعوا لعملية جراحية بلغ عددهم 10 آلاف مريض، بينما ارتفع العدد في عامي 2014-2015 إلى 17 ألف مريض، وارتفع العدد الإجمالي للمرضى الذين يخضعون لإجراءات العملية من 82 ألف إلى 122 ألف، ويشير نائب رئيس الكلية الملكية للجراحين وجراح العظم ستيفن كانون " في الوقت الذي تطورت فيه تقنية استبدال الورك وتركيب الأطراف الصناعية، أصبح عدد المرضى الأصغر عمرًا والذين يخضعون للعملية في ارتفاع مستمر، ويعود السبب لان الم الورك لديه تأثير مدمر على نوعية الحياة والقدرة على مواصلة النشاط، فالناس لا يريدون أن يعيشوا مع هذا الألم، وبإمكانهم الخضوع بثقة لعملية استبدال للمفصل بنجاح مع عنصر اصطناعي سيدوم، ولم يعد ينظر للعملية الجراحية على أنها الملاذ الأخير".

استبدال الورك والركبة ينتشر في الرجال والنساء في منتصف أعمارهم

وأضاف أن الثقة في طول عمر الوركين الصناعيين بين الجراحين قد ساهمت في رفع النسبة أيضًا، وشهدت الشركة الخاصة نوفيلد للصحة أعداد متزايدة من الأشخاص ممن هم تحت الخمسين ويريدون استبدال الورك بنسبة 71% خلال العقد الماضي، وزاد الطلب على الأوراك الجديدة أكثر بين الرجال بنسبة زيادة وصلت إلى 75% بين عامي 2005 و 2015، أما النساء فكانت نسبتهن في ذات الفترة 67% ، وقد شهدت الشركة اتجاها مشابها لاسبتدال الركبة مع زيادة بنسبة 40% لدى الرجال و20% لدى النساء تحت سن ال55.

وأوضح نائب المدير الطبي في نوفيلد الدكتور أولدريك راتاجيزاك، أن الآن يوجد تحولًا مجتمعي فالناس يريدون أن يحافظوا على نمط حياة نشط جدا في سن متأخرة، ويعتبر ألم المفاصل من العوامل التي تحد من نشاط الإنسان وتؤثر على أسلوب حياته، ويأتي اليوم جيل من المفاصل الصناعية لتعتبر بديل جذابا عن آلام المفاصل المزمن، وكانت الحكمة القديمة تقضي بتأجيل الجراحة لأطول فترة ممكنة، ولكن مع تقدم التقنيات وأنواع الأطراف والمفاصل الصانعة المتاحة اليوم اختلف الأمر، فالمفصل الصناعي أصبح يدون لفترة أطول بكثير عما عان عليه في السنوات السابقة".

ويعتقد بعض الجراحين أن الزيادة أيضًا تأتي بسبب ممارسة الناس لرياضات صعبة في سن اصغر، ويقول الجراح الاستشاري في مستشفي ولينغتون في شمال لندن سيمون مويز إن مشاكل أكثر في العظام اليوم، والمزيد من الناس يسألون عن استبدال المفاصل في سن الأربعين والخمسين والمزيد من المستشفيات على استعداد لإجراء العملية لهم، فالناس أصبحوا يمارسون رياضات صعبة مثل حمل الأثقال، ويختارون نمط حياة نشط، فالأمر يتعدى كونهم يريدون التخلص من الألم ليصل إلى الاستمرار في نمط حياة أكثر نشاطا، ومعظم الناس غير نشطين كفاية، ولكن أن يكون الانسان مرنا هو أمر جيد جدا، ولكن الضغط المستمر على المفاصل يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، أما جراحي العظم جيرمي لاثام وسيمون تيلي فقاما بدارسة حديثة في انجلترا تطلب من النساء تعديد أسباب استبدال مفصل الورك ولدهشتهم أجابت 28% منهن أن الأمر يعود إلى أن ممارسة الجنس كانت سبب لإجراء العملية.

وأشار مقدم البرامج إيمون هولمز الشهر الماضي أن عمليه استبدال الورك التي قام بها على عمر 86 كانت للسبب ذاته، بعد أن علق مازحا أن زوجته روث لانغسفورد متطلبة جدًا، وأن وركه تسبب له بألم حاد على الخمس سنوات الماضية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استبدال الورك والركبة ينتشر في الرجال والنساء في منتصف أعمارهم استبدال الورك والركبة ينتشر في الرجال والنساء في منتصف أعمارهم



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya