ارتفاع معدلات السمنة والحساسية المفرطة إلى مستويات وبائية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تغير الوقت خلال السفر يؤدي إلى زيادة الوزن

ارتفاع معدلات السمنة والحساسية المفرطة إلى مستويات وبائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع معدلات السمنة والحساسية المفرطة إلى مستويات وبائية

رتفاع معدلات السمنة والحساسية المفرطة
نيويورك ـ مادلين سعادة

مع تأخر الطائرة يشعر المسافرون بويلات السفر لمسافات طويلة، والذي يخلف لهم الشعور المتراخي والمكافحة من أجل النوم والحصول على قسط من الراحة، وقد اكتشف العلماء أن تغير الوقت خلال السفر ينجم عنه تعطيل إيقاع الساعة البيولوجية وبإمكانه أيضا زيادة الوزن. استخدم الباحثون الفئران لإجراء التجارب والتي ظهر عليها اضطراب النبض الطبيعي لبكتريا الأمعاء والتي تقلل من معدل الهضم، مما يجعل الأمر سهلًا لزيادة الوزن، كما أن التغذية كانت بطريقة متقطعة، مما يدفع إلى تطوير المشاكل الأيضية التي عادة ما ترتبط بمرض السكري، ونتيجة لتلك التغيرات يتغلب الشعور بالضيق على هؤلاء الأشخاص.

أدهشت تلك النتائج العلماء القائمين على البحث، وأضاف إيران اليناف، من معهد وايزمان في إسرائيل والذي يقوم بالدراسة "لقد فوجئنا برؤية بكتريا الأمعاء تمتلك هذا الاختلاف النهاري سواء في التركيب أو الوظيفة"، مضيفًا أن "المغزى هو أن الميكروبات تعيش في ظلام تام، ولكن هذا السلوك الإيقاعي ملفت للنظر، فكيف تشعر المكيروبات بأشياء لا تتعرض لها".وأشار إلى أن تلك النتائج تقدم تفسيرًا طويل الأمد والمراقبة الغامضة لهؤلاء الأشخاص، المضطربة أوقات نومهم بسبب تكرار تأخر الطائرة مما يرفع معدلات السمنة لديهم.

وألمح إلى أن بداية دراسته كانت بسبب الأمراض الحديثة مثل السمنة، حيث أن السمنة والحساسية المفرطة من الجلوكوز ومتلازمات الأيض الأخرى وصلت إلى مستويات وبائية في العالم الغربي، ويرتبط هذا الارتفاع الهائل مع عرقلة أنماط النوم.واكتشف الباحثون أن اثنين من الجينات ربما تبقيا الساعة الداخلية لدينا موقوتة، لمدة 24 ساعة، هذا الاكتشاف له أثار كبيرة على تطور أدوية لأمراض مثل السرطان والسكري، كذلك أمراض مثل متلازمة الأيض والأرق والاضطرابات العاطفية الموسمية والسمنة وإرهاق السفر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع معدلات السمنة والحساسية المفرطة إلى مستويات وبائية ارتفاع معدلات السمنة والحساسية المفرطة إلى مستويات وبائية



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya