أميركيَّة تتخلى عن حلمها في إنجاب طفل بعد رحلة علاج شاقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صدر لها كتاب بعنوان "السعادة المقبلة وفن الاختيار"

أميركيَّة تتخلى عن حلمها في إنجاب طفل بعد رحلة علاج شاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أميركيَّة تتخلى عن حلمها في إنجاب طفل بعد رحلة علاج شاقة

إمرأة تتخلى عن الانجاب
واشنطن - رولا عيسى

قرَّرت امرأة أميركية التخلي عن حلمها في إنجاب طفل، بعد علاج استمر عشرة أعوام أنفقت خلالها 100 ألف دولار.

وبدأت تريسي كلينتيس التي تبلغ من العمر 50 عامًا، من ولاية كاليفورنيا، محاولاتها للحمل وإنجاب الاطفال عندما كانت تبلغ من العمر32 عامًا، ولجأ الزوجان بعد خمسة أعوام من خيبة الأمل إلى للخضوع لعلاج الخصوبة، الذي اشتمل على 20 جولة للحقن المجهري أو التلقيح داخل الرحم، باستخدام الحيوانات المنوية لـ "توم"، والحيوانات المنوية من المانحين فيما بعد، وأربع دورات ونصف من عمليات التلقيح الإصطناعي.

أميركيَّة تتخلى عن حلمها في إنجاب طفل بعد رحلة علاج شاقة

وأكّدت الزوجة "كنت أحلم دائما بإنجاب الأطفال، وكنت مثل كل الفتيات ألعب بالدمى، على افتراض أني سأكون أمًا يوماً ما، وكنت أملك دمية مفضلة آخذها معي في كل مكان".

وأضافت تريسي التي تعمل كمعالجة في شؤون الزواج والأسرة، أنها كانت يائسة جدا من الحمل وتحقيق حلمها، وأن محاولاتها بلغت حد التعاسة. "قمت بالكثير من المحاولات اليائسة، مثل الموجات فوق الصوتية الغازية، (فنغ شوي) لزيادة فرص الحمل، فضلاً عن العلاج بالإبر الصينية والشاي العشبي الأسود المثير للاشمئزاز المعروف باللون الأسود، واختراعات أخرى مثل القطران الذي كان من المفترض أن يجعلني آلة للإنجاب".

أميركيَّة تتخلى عن حلمها في إنجاب طفل بعد رحلة علاج شاقة

ولفتت "اعتقدت أن العلاج بالإبر الصينية قد يجعل من الشاي الأسود المر وسيلة لمعرفة قدرتي على الإنجاب، ففي حالة نجاحي في الاختبار وشرب الشاي، سيكون ذلك العلاج الحقيقي".

أميركيَّة تتخلى عن حلمها في إنجاب طفل بعد رحلة علاج شاقة

وتابعت "كنت أعرف أن محاولاتي خيالية وسخيفة، ولكنها لم تكن أكثر عبثاً من رفضي لإلقاء نظرة على الإحصاءات التي تشير إلى أن نسبة 70 % من النساء الذين يحصلون على دورات التلقيح الإصطناعي لا يتمكن من الحمل، أو رفضي لسماع نبرة الصوت المتشككة في قدرتي على الحمل خصوصًا وأن الجولة الأخيرة في العلاج بالتلقيح الاصطناعي كانت الأمل الأخير ، وأن إنتاجي للبويضات مخيب للآمال".

ونشأت تريسي في لوس أنغلوس كطفلة وحيدة لأبويها، ولم تكن تتخيل أنها لن تتمكن من أن تكون أماً، إذ كانت تقضي أوقات الفراغ تلعب بالدمى عندما كانت طفلة، وتحلم بإنجاب طفلها في يوم من الأيام.

أميركيَّة تتخلى عن حلمها في إنجاب طفل بعد رحلة علاج شاقة

وعندما التقت تريسي زوجها توم عام 1990 رفضت الانتظار لبدء تكوين الأسرة وإنجاب الأطفال، وتزوجت منه عام 1992، وقضيا السنوات القليلة الأولى من زواجهما في محاولات جادة من أجل إنجاب الأطفال.

وبعد مرور خمس سنوات في محاولات للحمل بشكل طبيعي، توجه الزوجان إلى أخصائي في أمراض الغدد التناسلية للعلاج للمرة الأولى، في عيادة في لوس اأنغلوس وشيكاغو فيما بعد.

وعلى مدى السنوات الخمس التالية، خضع الزوجان لعشرين جولة للحقن المجهري داخل الرحم، والتلقيح الاصطناعي في حين جربت تريسي مجموعة من العلاجات البديلة التي من شأنها أن تعزز فرصها في الحمل.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة، لم تتمكن من الحمل، بعد إنفاق أكثر من 100 ألف دولار، وشكل اليأس من الإنجاب ضغوطاً على علاقة زواجها أدت في نهاية الأمر الى الانفصال.

وعندما قرر الزوجان التبني، قررت والدة الطفل الذي كانا يأملان في تبنيه تغيير رأيها في اللحظة الأخيرة، مما دفعهما إلى عدم التفكير في الأمر مجدداً، وبدأت تريسي بعدها في تقبل الأمر وتركت حلمها يذهب بعيداً، وأدركت أنها من الممكن أن تصبح سعيدة بتقبل الأمر.

أميركيَّة تتخلى عن حلمها في إنجاب طفل بعد رحلة علاج شاقة

دفعت هذه التجربة المريرة تريسي للكتابة عن حياتها في كتاب بعنوان "السعادة المقبلة: اترك الحياة التي خططت لأجلها واختار طريقًا جديدًا للمضي قدماً".

وقدمت في الكتاب مشورة حول كيفية تقبل الأحداث الحزينة، وتحديد الأهداف للمضي قدماً، وكيفية العثور على مسار جديد في الحياة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركيَّة تتخلى عن حلمها في إنجاب طفل بعد رحلة علاج شاقة أميركيَّة تتخلى عن حلمها في إنجاب طفل بعد رحلة علاج شاقة



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya