ليفيا فيرث تكشف عن أهمية إبراز رسالة بجانب الهدية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تبين أن هدايا عيد الميلاد وراءها قضية

ليفيا فيرث تكشف عن أهمية إبراز رسالة بجانب الهدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليفيا فيرث تكشف عن أهمية إبراز رسالة بجانب الهدية

هدايا عيد الميلاد
لندن - ماريا طبراني

كشفت الكاتبة الابداعية في مجلة "ايكو ايج" ليفيا فيرث، عن أهمية إبراز رسالة بجانب الهدية التي تقدم أثناء المناسبات الاجتماعية، موضحة "عندما تقدموا الهدايا، عليكم أن تقدموا قصة معها، فالفخامة هي معرفة الأشخاص وراء الهدية، وإذا كانت القصة عن الحب، فهذا يجعل من الهدية شيئًا مميزًا أكثر".
 
وتعتبر هدايا عيد الميلاد الشغل الشاغل للناس للاحتفال في العيد، فتقديم الهدايا جزء أصيل من ثقافة الاحتفال بعيد الميلاد، ولذلك ينتشر في هذه الفترة العديد من النصائح والمقالات عن هدايا العيد وخصوصا تلك التي تحمل قضايا في تصنيعها، وتؤكد أليس سيلوني التي تمتلك محل مجوهرات "يحتاج انتاج مجموعة مثل مجموعة ممفيس الى معادن أصيلة، مع العلم أن هذه المعادن تأتي من المناجم والتي يضحي العديد من الناس بحياتهم لاستخراجها عن طريق الألغام".
 
وأخذت شركة "جيمفيلدس" للمجوهرات هذا المفهوم الى مستوى أخر، باستخدام الياقوت والجمشت والزمرد متعاونة مع حكومة زامبيا ومزمبيق، في رحلة من المنجم الى يد الصناع، وتقول مديرة التسويق أوليفيا يونغ " نحن نهتم بالشروط وساعات العمل للتأكد من أنها تتماشي مع اللوائح المحلية".
 
وتعهدت شركة المجوهرات مؤخرًا ببناء مستشفى وعيادة للأمومة في المنطقة المحلية المحيطة بنجم كاجيم، وبالرغم من انطلاق مبادرة ردم الأرض بعناية إلا أن العديد من تجار المجوهرات والمواهب أخذوا في التوسع باستخدام حجارة تقدمها "جيمفيلدس" لستيفن ويبستر ودومينيك جونز وثيو فينيل وشو لين وهانا مارتن.
 
ويستخدم ثيو فينيل ألماسًا أبديًا لخلق مجموعة رائعة من الاقراط المبهرة، وغير الجواهري السويسري شوبارد أيضا طريقته في تصنيع المجوهرات وارتقى بها، فبدل أن يشتري الذهب المصبوب من مصادر معروفة قرر الاتجاه الى المجتمعات المحلية والشراء من مناجم الذهب الصغيرة لمساعدتهم في تطوير تجارتهم، وبالتعاون مع مجلة "ايكو ايج" تمكن شوبارد للتو من إطلاق أربع تصاميم من الذهب الخالص فيارمايند والتي تشمل سوار وقلادة مستوحاة من السعفة الذهبية.
 
وتمكن كل من ايديون ويايات من بناء شركات أزياء مستدامة بعيدا عن كليشيهات العلامات الكبيرة والمفضلة الدقيقة للمحررين الذي يعتبرون في الصف الأمامي والمتسوقين المميزين من خلال عقد علاقة طويلة المدى مع الحرفيين من منغوليا وبيرو وأوغندا، ومع المنظمات غير الربحية المحلية، حيث تمكنت هذه العلامات التجارية من تشجيع المجتمعات المحلية على العمل الذاتي وفي ذات الوقت بقيت وفية لتلبية احتياجات المستهلك من الأناقة.
 
وأشارت سارة بدوين التي أسست مشروع حقيبة سارة لإعادة تأهيل السجناء السابقين والمحرومين، إلى أنها فهمت بسرعة أن النجاح يأتي من خلال الاهتمام بالأزياء والقضية بنفس الوقت.
 
وأطلق البيت الباريسي هيرميس مشروع بيتي أش في عام 2010، يهدف لبث الحياة من جديد في خط الأقمشة واعادة البضائع لقيمتها الأصلية من خلال التعاون مع حرفيين خبراء لإعادة صياغة بعض القطع مثل تحويل ملعقة فضية الى مصباح مكتب أنيق، أو تحويل رقبة من اناء زجاجي الى سوار ملون وبأسعار تبدأ من حوالي 200 جنيه استرليني.
 
ويهدر في بريطانيا لوحدها كل عام مليون طنًا من المنسوجات، لذلك قرر المصمم البريطاني الكندي ارادم أن يعود الى أرشيفه القديم ويعيد تصنيع أمتار كثيرة من الدانتيل والحرير الخالية من المواد الكيمائية لخلق 10 تصاميم مناسبة للسهرات، بالتعاون أيضا مع مجلة "ايكو ايج" في مشروع "غرين كاربت تشانج".
 
وأكد المؤسس المشارك في كورا هيلتس ريف أون فير "هناك دائما حلقة مفقودة بين الأزياء الفاخرة والاستدامة، وكنت أرغب في سد تلك الفجوة من خلال موقع على شبكة الانترنت". في اشارة للمشروع التسوق الالكتروني الذي أسسه مع شريكته ناتاشا تاكر، الذي يبيعان فيه منتجات فاخرة واكسسوارات وأدوات منزلية مصنعة من معاد تدويرها وخالية من الألماس القادم من مناطق الصراع.
 
وأسست شركتا "فاوند سيل" و"روك" للتجارة لإعادة تأهيل السجناء البريطانيين من خلال حثهم على عمل وسائد مطرزة يدويا معروضة للبيع أمام الجمهور، ونصح مصمم القطع المستدامة كريستوفر رايبورن "عندما تذهبون للتسوق اسألوا دائما عن المنتج، وتعلموا أكثر عن طرق صناعته والمواد المستخدمة، فاذا كنت تتسوق من متجر مستقل يدعم بعض القضايا فسيكونون مستعدين وعلى علم جيد بقضية مشروعهم".
 
ويقدم كل من ميلت ودنيس كولومب مجموعة من الأوشحة المنسوجة يديويًا من الكشمير المدار على نحو مستدام، في حين تقدم وفيفيا ويستوود تشكيلة شكولاتة مصنوعة من الكاكاو الذي تزرعه المجتمعات المحلية في الغابات المطرية في البيرو، كما تقدم مونيكا فيندير 100% من ارباحها لدعم قضايا النساء.
 
وأشارت أليس سيلوني إلى أن "المراعاة هي جوهر الهدايا الجيدة، فإذا بدأنا بتعزيز تفكيرنا ليشمل الأشخاص الذين قاموا على صنع الهدايا والمواد التي صنعت منها، أعتقد أننا سنتقدم خطوة واحدة في مجال اعادة الاتصال مع الروح الحقيقية لعيد الميلاد".
 
ويستخدم مونيك بيان في مجوهراته اجراءات مسؤولية بيئيا، تشمل الذهب عيار 18 قيراط المعاد تدويره والبلاتين والحجارة التي لا تأتي من مناطق الصراع، والتي لا تأتي من المناجم، وتعود نسبة من أرباحه الى المنظمات العالمية الخيرية، لتوفير مياه الشرب والمرافق الصحية للناس في الدول النامية.
 
وتستخدم علامة "بيبا سمول" للمجوهرات العديد من الحرفيين للسكان الأصليين في جميع أنحاء العالم من أفغانستان وحتى بوليفيا، فيما تتبرع كارولينا بوتشي بحوالي 95 جنيهًا لكل قطعة تبيعها لمنظمة "NSPCC" وتقدم علامة الأسكتلندية بيج وشركاه للأوشحة أربع تصاميم تعود كل أرباحها بدعم العاطفي والعملي والاجتماعي لمرضى السرطان في جميع بريطانيا، كما تصنع سيتيلا ماركتني حقائب من البوليسيتر المعاد تدويره من الزجاجات البلاستيكية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليفيا فيرث تكشف عن أهمية إبراز رسالة بجانب الهدية ليفيا فيرث تكشف عن أهمية إبراز رسالة بجانب الهدية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya