لومير يقرر الرحيل عن هيرميس والتفرغ لخطه الخاص أكتوبر المقبل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وضع نقطة النهاية لتعاون دام أربع سنوات

لومير يقرر الرحيل عن "هيرميس" والتفرغ لخطه الخاص أكتوبر المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لومير يقرر الرحيل عن

مصمم "هيرميس" كريستوف لومير
باريس - المغرب اليوم

ينوي مصمم "هيرميس "للجانب النسائي كريستوف لومير ترك الدار في شهر تشرين الأول\أكتوبر المقبل بعد أن يقدم آخر تشكيله له لربيع وصيف 2015 خلال أسبوع الأزياء الجاهزة بباريس.
يضع لومير بذلك نقطة النهاية على أربع سنوات من العمل مع الدار التي يثير مجرد اسمها تسارع دقات القلب، لمنتجاتها الفاخرة التي تطول لائحة انتظارها.
من جانبه قال لومير " إن سبب المغادرة هي رغبته في التفرغ لخطه الخاص الذي بدأ ينمو بشكل ملحوظ، ما جعله يرغب في التفرغ له تماما"
وأشار إلى أن تجربته في "هيرميس" كانت غنية وممتعة على المستويين الإنساني والمهني، لأنها كانت مبنية على النقاش الفكري البناء والتواصل بين كل الأطراف من إداريين إلى مصممين أو حرفيين.
وأضاف" سر نجاح الدار أنها لا تتسرع الربح، بقدر ما تطمح إلى الاستمرارية وخلق سمعة تفوح بالأناقة الراقية والأزياء الكلاسيكية التي لا تعترف بزمن".
وتابع " دار هيرميس تؤمن بالحرفية العالية، لأن الترف يعني الزمن، وتلك العلاقة الجيدة التي تربط بين الناس".
واستطرد " اليوم، هناك اهتمام كبير بوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، كما أن كل شيء يتحرك بسرعة، ما يجعل الجميع يشعر بعدم الارتياح وبأن هناك شيئا خطأ في هذا الوسط أو الصناعة".
لم تعلن هيرميس اسم خليفه لومير ولا يعرف أحد ما إذا كانت الدار ستلقي بالمسؤولية على أحد معاوني المصمم ممن يعرفون الدار أم أنها ستلجأ إلى توظيف مصمم من خارج الدار.
التحق كريستوفر لومير بالدار منذ أربع سنوات كخليفة لجون بول غوتييه آتيًا من شركة لاكوستما .
ويتحدث لومير عن ضغوط هي واقع يعاني منه الكثير من المصممين، لاسيما الذين يعملون تحت إدارة مجموعات كبيرة تتطلب نتائج واضحة في كل موسم، ولا ترحم في حال لم يتحقق ذلك بعد موسم أو موسمين على الأكثرـ فالمصمم بالنسبة لهم يتقاضى مبالغ عالية، وفي المقابل عليه أن يحقق نتائج أيضا عالية حتى يبرر ما يتقاضاه ويضمن بقاءه.
ويشير لومير هذا الوضع يعاني منه الكثير من المصممين الشباب ولا يجدون بدا منه، فهم من جهة يتمنون أن يبقوا مستقلين وأحرارا، ومن جهة أخرى يطمحون إلى التوسع والعالمية، الأمر الذي لا يتأتى دون دعم مادي كبير من هذه المجموعات.
قد يكون كريستوفر لومير أكثر حظا لأنه عمل مع شركة "لاكوست" لمدة عشر أعوام إلى جانب خطه الخاص، قبل أن يلتحق بواحد من أهم بيوت الأزياء الفرنسية والعالمية لها مبادئ خاصة وتوجهات مختلفة عما تعرفه السوق، ما أعطاه مساحة كبيرة لتطوير نفسه وقدراته، والأهم من هذا أعطاه قوة للوقوف في وجه إملاءات الموضة ومتطلباتها التي لا ترحم.
كان لومير من النوع الذي لا يميل إلى أن يكون في الواجهة وكان وعازفًا  عن الأضواء، ما جنبه الكثير من المطبات والانتقادات.
يقول " ليس بطوليا بقدر ما يعكس شخصيتي فقد وضعت دائما حاجزا بيني وبين الموضة، أنا أعشق تصميم الأزياء، وأعشق عملي، لكني لا أتقن لعبة تلميع صورتي الشخصية أمام وسائل الإعلام، فأنا لم أهتم يوما بالسيرك الذي يدور حول الموضة، لأنه يعتمد على الصورة، وأنا أهتم أكثر بما هو أعمق ومنطقي".
من جهته أعرب الرئيس التنفيذي لدار "هيرميس" أكسيل ديما،  عن شكره للمصمم وعلى تفانيه طوال السنوات الأربع.
قائلا إن "تحت إدارته الفنية جرى تسليط الضوء أكثر على الحرفية وجمالياتها، ما كانت له نتائج مالية مهمة ومرضية".
يذكر أن الدار سجلت في الربع الثالث من هذا العام ارتفاعا في سوق العملات بنسبة 12.9 في المائة، كما أن احتفالاتها بالحرفية وعالمها المترف الخاص من خلال عدة فعاليات لا تتوقف، عدا أن حقائبها لا تزال الأكثر تأجيجًا للأحلام وعنوانًا للجاه والذوق الراقي، وهذا يتطلب قدرة فنية على التصميم توازي قدرات فذة على التسويق، وكلها عناصر تتقنها "هيرميس" سواء مع كريستوف لومير أو مع غيره.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لومير يقرر الرحيل عن هيرميس والتفرغ لخطه الخاص أكتوبر المقبل لومير يقرر الرحيل عن هيرميس والتفرغ لخطه الخاص أكتوبر المقبل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya