لندن ـ ماريا طبراني
تألقت دوقة كامبريدج كيت ميديلتون، هذا الأسبوع في طلة ملكية رائعة أبهرت كل الحاضرين في حفل خيري في قصر كنسينغتون، حيث ارتدت بلوزة منقطة مع حزام أنيق وتنورة قصيرة حتى الركبة، وعلى الرغم من أنَّ إطلالتها تبدو وأنها بملاين الدولارات، لم تتجاوز تكلفة تلك الملابس 89 جنيهًا إسترلينيًا.
واختارت كيت، البلوزة من محلات "هوبس"، وعلى الرغم أنَّ تكلفة الملابس تبدو رخيصة للدوقة، إلا أنها غالية بالنسبة للشارع، ولكن الفضل في ذلك يرجع إلى الاستخدام الحكيم والميل للالتزام بالموازنة.
واعتادت الدوقة أن ترتدي ملابسها المميزة دائمًا من العلامة التجارية "زارا"، بالإضافة إلى "توب شوب وريس"، أما ظهورها في الحفل الخيري "بلاستوبي" لم يكن به استثناءات، البلوزة من "هوبيز"، والتنورة من المصمم جيني بيكام، بالإضافة إلى الحزام الجلد، وبطبيعة الحال الياقوت وخاتم الألماس المذهل.
كيت التي انضمت إلى العائلة المالكة في عام 2011، تختار فساتينها البسيطة من "زارا"، كما أنَّها ظهرت بالفستان نفسه مرتين، في إحدى المناسبات، وبعدها بشهر واحد، خلال الاحتفال بالعيد التسعين للأمير فيليب، وهذه المرة مع معطف للمصمم جين ترووغتون.
منذ ذلك الحين، تخرج الدوقة إلى الشوارع وكأنها ترتدي مجموعة كاملة من الملابس باهظة الثمن، سواء في الملابس التي ارتدتها خلال حضور مباريات البولو للأمير وليام، في وقت سابق من هذا العام، أو سترة "زارا" التي ارتدتها خلال الزيارة الملكية إلى نيوزيلندا.
وتخلط كيت بين آخر صيحات الموضة والموضة المرتفعة في الشوارع، حيث أكد مدون الأزياء سيمون جلازين، قائلًا "أعتقد أنَّ الدوقة تفعل ذلك رغبة في إرضاء الجمهور الذي ضاق ذرعًا يراقب الساسة خلال إنفاقهم المال، فقد تم كتابة الكثير حول نفقات كيت والأمير ويليام، ومن المحتمل أن يكون هذا السبب خلف اقتصاد خزانة ملابسها، حيث تستخدم الفساتين والمعاطف أكثر من مرة في كثير من الأحيان".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر