انتقادات كثيرة أحاطت بأسبوع الموضة في باريس بسبب خطوطه المتنافضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جعل الملابس أقل اثارة وأكثر هدوءا"

انتقادات كثيرة أحاطت بأسبوع الموضة في باريس بسبب خطوطه المتنافضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتقادات كثيرة أحاطت بأسبوع الموضة في باريس بسبب خطوطه المتنافضة

أسبوع الموضة في باريس
باريس ـ مارينا منصف

انتقد عدد من مصممّي الأزياء وخبراء الموضة أسبوع الموضة في باريس , كل من زاوية مختلفة , فمع انتهاء الأسبوع في العاصمة الفرنسية والذي يستقطب عادة أنظار العالم, وبعد عرض كل  مجموعات صيف وخريف 2016 لجميع المصمّمين، بقي العديد من الأسئلة التي تركت بلا إجابة، مثل أيهما أهم في عالم الموضة المظهر أم الحميمية؟

 

انتقادات كثيرة أحاطت بأسبوع الموضة في باريس بسبب خطوطه المتنافضة

ويوضح التضاد بين الفكرتين جاذبية المرأة في أي زيّ تلبسه، والمصمم الذكي هو من يجمع بين الفكرتين. وما بين مجوهرات شانيل التي طغت على العرض، والتصاميم المخملية التي اعتمدت عليها ميوشيا، وملابس سان لوران المحافظة والتي لم تظهر أجزاء كبيرة من أجساد العارضات، ظل المشاهدون الذين حضروا العروض جميعها، تائهون بين أي من اتجاهات الموضة يتبعون هذا الموسم، فقد بدا أنه لا يوجد اتفاق بين بيوت الأزياء العالمية، والمسؤولة عن اتجاهات الموضة طوال العام، على الموضوع الرئيسي للأزياء في هذا الموسم.

 

انتقادات كثيرة أحاطت بأسبوع الموضة في باريس بسبب خطوطه المتنافضة

أسبوع الموضة في باريس أبقى الاتجاهات الرئيسية للأزياء غامضة ومحيّرة

 وقدم ديمنا جفازاليا تضادا" كبيرا" في ملابسه، فقد كانت متطرّفة في كل شئ، فهي إما كبيرة جدا أو صغيرة جدا، واسعة جدا أو ضيقة جدا، وهو ما يشي بالعديد من الأفكار عن المظهر دون الحاجة إلى كلمات. وهناك أيضا كوم دي جارسون، الذي قدم ملابس على غرار القرن الـ18، المزينة بالأزهار الديباج والأقمشة الثقيلة مثل ستائر فرساي، والأشكال الدائرية الكبرى مثل الجزء الخلفي من أريكة طويلة، مما قدم لوحة متناغمة من الأشكال والألوان. وتخلى بعض بيوت الأزياء  عن العلاقة الحميمية المعروفة بين ماركات الأزياء الكبيرة، حيث بدا أن بعض البيوت تغّّرد خارج السرب وتقدم أنماط
من الموضة غير متناغمة مع تصميمات منافسيها.

 أسبوع الموضة في باريس أبقى الاتجاهات الرئيسية للأزياء غامضة ومحيّرة

 وأثار أسبوع الموضة في باريس معضلة أخرى، وهي أنه جعل الملابس، عموما، أقل إثارة، وأكثر هدوءا، فقدم ملابس للتهرب من  تقلبات الفصول وبالتالي يتم استهلاكها بسهولة من قبل أي شخص، في أي مكان، في أي وقت، كما شهد توجها أقل نحو إحداث تأثير بصري كبير، مما ترك تأثيرا كبيرا على المبيعات.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات كثيرة أحاطت بأسبوع الموضة في باريس بسبب خطوطه المتنافضة انتقادات كثيرة أحاطت بأسبوع الموضة في باريس بسبب خطوطه المتنافضة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya