لندن - ماريا طبراني
شهد العقد الأخير عودة النظرة البوهيمية مجددًا والخروج من النمطية الصيفية المتأرجحة بين الجذاب والتقليدي، إذ سيطرت تقنيات مثل "الكشكشة" والمطبوعات والتفاصيل العاطفية على محددات الجمال البوهيمي في الصيف ولياليه الحارة.
ولا يزال الخط البوهيمي يطغى على موجة الأزياء في العام الحالي، ولكن بتفاصيل غامقة أكثر، ويعود الفضل الأكبر في طغيان الألوان الغامقة على البوهيمي للمدير الإبداعي في "ماريا غراتسيا شيوري بيرباولو بيسولي" فالنتينو في مجموعته المستوحاة من الفلكلور، ذات التنانير معقدة التفاصيل المتصاعدة دون النظر إلى الموسم.
وحذت "كلار وايت يلر" اتجاه فالنتينو بتصميمات "الشيفون" وفساتين المخمل مستفيدة من أناقة السبعينات، وتتجه "بربري" و"أنفين" للأمر ذاته ولديهما فيه الكثير من الجهد. ويوحي أسلوب الإجماع على البوهيمي أن المتشددين في "هاي ستريت" يخطون في اتجاه الاستفادة من هذا الشكل الذي أصبح شعبيا أكثر من أي وقت مضى، ولكن أكثر التصاميم البوهيمية إقبالا هو الفستان القصير المسمى "ميدي".
ويأتي هذا الفستان بأشكال كثيرة سواء على طريقة المنقوش أو المنمق أو المطرز، وفي الشتاء يستبدل "الشيفون" مع قماش أثقل لإضفاء العملية على الفستان في الشتاء، وتستبدل حمالات الكتفين بأكمام طويلة وأحيانا خطوط رقبة عالية، مما يجعله خيارا مهمًا مناسبًا للأوقات كلها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر