لندن ـ كاتيا حداد
تولّى بيتر كوبنغ، مهمّة تحديد اتجاهات التصميم، عبر جميع فئات المنتجات في شركة "أوسكار دي لارنتا"، وسيكون مسؤولاً أمام دي لا رنتا، والمسؤول التنفيذي للشركة أليكس بولن، عن المحافظة على اسم الأول في عالم الأزياء الصاخب.
وكشف البريطاني، البالغ من العمر (48 عامًا)، أنّه "لم يَسر يوم العمل الأول له في الوظيفة الجديدة، ومع العلامة التجارية الجديدة، في بلد جديد، كما كان مخططًا له".
وأوضح، أنه عوضًا عن الذهاب إلى مكاتب "أوسكار دي لارنتا"، في الحدائق المرموقة من براينت بارك، وأخذ مكانه في مكتب واجهته الزجاجية بجانب السيد دي لا رنتا، وجد كوبنغ نفسه في مقصورة داخل كنيسة القديس أغناسيوس لويولا، في بارك آفنيو، وراء دونا كاران، ومكان ما في محيط مايكل كورز، والمحافظين بورتش، وسط النصب التذكاري للسيد لارنتا.
وأضاف "عوضًا عن الاستماع إلى مساعدي الاستوديو، أندريا رويز وفرناندو غارسيا، تم إطلاعه على المجموعة السابقة لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، ووزير الخارجية السابق هنري كيسنجر".
وأشار إلى أنّه "شاهد لورا بوش، وتشارلي روز، وديان سوير، يمشين في الممر، يرتدون اللون الأسود، عوضًا عن مشاهدة النساء الحسناوات يمشين داخل مكتبه". مؤكّدًا "لقد فهمت حقًا حجم المهمة التي توليتها".
وأبرز أنه "يقع الآن على كتفيه مستقبل هذه العلامة التجارية المتأصلة، وسط عالم المشاهير من مختلف البلاد، ولكن بطريقة نموذجية جديدة".
يذكر أنّ السيد لا رنتا قال، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إن "صناعتنا لا تصنع الأفضل حين يتعلق الأمر بالتغير في قيادة التصميم"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر