الملابس المستعملة تكشف تزايد وعي المستهلكين بالأثر البيئي للأزياء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ظهرت بها كيم كارداشيان في باريس وميغان ماركل خلال حفلة تعميد

"الملابس المستعملة" تكشف تزايد وعي المستهلكين بالأثر البيئي للأزياء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"الملابس المستعملة"
واشنطن - رولا عيسى

ينظر الناس عادة إلى إطالات المشاهير، مثل نجمة تلفزيون الواقع الشهيرة  كيم كارداشيان التى ظهرت مع ملابس مستعملة للمصمم عزالدين علي في أسبوع الموضة في باريس، ومره أخرى ارتدت ثوب مستعمل لجان بول غوتييه وآخر لتيري موغلر لحضور أحد حفلات توزيع الجوائز، مما يشير إلى أن التغيير في مفاهيم الموضة قد بدأ، ولكن يبدوا أن السيدة التى تهتم بالموضة كثيرا، وتذهب دائمًا إلى الأزياء الفاخرة والباهظة الثمن قد بدأت في الدفاع عن الأزياء المستعملة والمستدامة.

وبدأ المستهلكين مع تزايد الوعي حول الأثر البيئي للأزياء، يبحثون عن طريقة أكثر استدامة للتسوق؛ لذلك اتجهوا إلي الملابس المستعملة.

ويبدو أن الملابس القديمة تزداد رواجًا في جميع المجالات، وحتى بالنسبة إلى ميغان ماركل دوقة ساسكس ، التي ارتدت ثوب لبيت الازياء الفرنسي ديور والذي يعود إلى الستينيات في حفل تعميد ، وفي ظهورها في مجلة فوغ ، كما لاقت هذة الملابس رواجا لدى متاجر أتش أند أم  و اركيت اللذين أعلنوا عن قيامهم بتجربة بيع الملابس المستعملة والمستخدمة على مواقع الأنترنت الخاصة بهم.

أقرأ أيضًا : دُبي تحتضن إبداعات 70 مُصممًا عالميًا في "أسبوع الموضة العربي"

كما أطلق متجر براونيز للأزياء الراقية أيضًا العلامة التجارية  "وان فينتيج" ، التي تستخدم المنسوجات العتيقة لصنع ملابس جديدة. 

كما أظهرت دراسة العام الماضي ،أن  64 في المائة من النساء على استعداد لشراء الملابس المستعملة مقارنةً بنسبة 45 في المائة  في عام 2016 - ويُعتقد أنه بحلول عام 2028 ، من المرجح أن تكون 13 في المائة  من الملابس في خزائن النساء من الملابس المستعملة. من المتوقع أن يصل تعميم الأزياء ، وهو مصطلح جديد يشير إلى العمر المعاد تدويره للملابس ، إلى 51 مليار دولار في غضون خمس سنوات ، بارتفاع عن 24 مليار دولار حاليًا ، وفقًا لتقرير موقع "ثريد أب " السنوي لإعادة البيع.

كما لاحظت  ستيلا مكلور مؤسس المتجر الإلكتروني "ستيلر بوتيك" ، حدوث تحول، فعندما فتحت متجرها قبل 20 عامًا  كان هناك وصمة عار تجاه ارتداء الملابس المستعملة لكن الآن اصبح ارتداء هذه الملابس يمثل روح العصر .

وبدأ الاتجاه نحو الملابس المستعملة  في عام 2000 ، حيث تم الترحيب بها في شوارع بورتبليو ووكسفود سيركس الرائد في متجر توبشوب . في عام 2010 ،كما  أطلقت شركة أسوس موقع ماركيت بليس الخاص بها ، والذي ساعد في جلب منتجات قديمة إلى جمهور أوسع عبر الإنترنت - وبشكل حاسم.

قد يهمك أيضًا:

أبرز أزياء مهرجان "كوتشيلا" فالي للموسيقى والفنون لعام 2019

النجمات العالميات يتألقن بأجدد صيحات الموضة الربيعية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملابس المستعملة تكشف تزايد وعي المستهلكين بالأثر البيئي للأزياء الملابس المستعملة تكشف تزايد وعي المستهلكين بالأثر البيئي للأزياء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya