لندن ـ المغرب اليوم
ارتفعت في الولايات المتحدة تكلفة العمليات لدى الأكاديمية الأميركية لتجميل الوجه والجراحة الترميمية بنسبة 700٪، منذ عام 2000، ما أدى إلى زيادة التوجّه نحو الحقن بـ"البوتكس"، على الرغم من المضار الصحيّة التي يتسبب فيها.
ومرّ أكثر من 15 عامًا على الموافقة باستخدام "البوتوكس" كعلاجاً للومضات صعبة التحكم منذ عام 1989، ثم كعلاج
لتشنجات الرقبة في عام 2000، وأخيراً لعلاج الخطوط التي تظهر بين الحاجبين مع تقدم العمر في نيسان/ أبريل 2002.
وأوضحت مجلة "ذا أوبزرفر" البريطانية، في تقرير لها أنَّ "النساء يبدين اهتمامًا بثلاث معايير، هي السلامة، والإعلان، والأسعار"، مشيرة إلى أنَّ "النساء، اللواتي يحضرن إلى صالونات التجميل للحقن بمواد غير منتظمة، على أيدي أشخاص غير مدربين، يظهرن القلق، أما عن الدعاية فهي محظورة لعلاجات التجميل".
وبيّن أنّ "أعداد الناس، الذين يدفعون ثمن الحَقن، في تزايد مستمر، حيث يرونه أرخص وأكثر يسراً، متناسين أنه يخرج من أجسادنا مواد مرطبة"، مشيرًا إلى أنَّ "هناك فتيات يبلغن من العمر 20 عاماً فقط، ويذهبن لحقن البوتوكس، بغية التشبه بالنجمات، مثل ليندسي لوهان".
وشدّد على أنّه "يجب تشجيع الفتيات على التمتع، أو قبول مظهرهن، كما هو، عوضاً عن تشويهه أبدياً، عبر حقن البوتوكس".
واختتم "لن تعود التكنولوجيا أبداً إلى الوراء، فلا يمكن أن نعقل أن البوتيولينيوم والتوكسين يمكنهما حقن التجاعيد من جديد مع الملامح المنفوخة، وكم سمعنا عن امرأة متحجرة الوجه ماتت نتيجة جراحة خاطئة لتضخم شفاهها، فنحن نسبب لأنفسنا الضرر أكثر من ضرر المادة ذاتها، نحن لسنا تلك الوجوه المجمدة، ونحن يمكننا التحرك".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر